209
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۷۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :حَمَلَةُ القُرآنِ هُمُ المَحفوفونَ بِرَحمَةِ اللّه ِ ، المَلبوسونَ بِنورِ اللّه ِ عز و جل . يا حَمَلَةَ القُرآنِ، تَحَبَّبوا إلَى اللّه ِ بِتَوقيرِ كِتابِهِ يَزِدكُم حُبّا ويُحَبِّبكُم إلى خَلقِهِ . ۱

ب ـ إغاثَةُ اللَّهفانِ

۱۷۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّه ُ عز و جل يُحِبُّ إغاثَةَ اللَّهفانِ . ۲

ج ـ الطَّهارَة

الكتاب

«لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ» . ۳

الحديث

۱۷۶۷.المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاريّ وجابر بن عبد اللّه وأنس بن مالك :إنَّ هذِهِ الآيَةَ لَمّا نَزَلَت ـ «فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ» ـ . قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، إنَّ اللّه َ قَد أثنى عَلَيكُم فِي الطَّهورِ خَيرا ، فَما طَهورُكُم هذا ؟
قالوا : نَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ ، ونَغتَسِلُ مِنَ الجَنابَةِ ، ونَستَنجي بِالماءِ .
قالَ : هُوَ ذاكَ فَعَلَيكُم بِهِ . ۴

1.جامع الأخبار : ص ۱۱۵ ح ۲۰۲ نقلاً عن تفسير أبي الفتوح الرازي ، بحارالأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ح ۱۸ .

2.الكافي : ج ۴ ص ۲۷ ح ۴ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۴۰۹ ح ۱۰ ؛ مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۲۲۰ ح ۴۲۸۰ عن أنس .

3.التوبة : ۱۰۸.

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۳۶۵ ح ۳۲۸۷ وج ۱ ص ۲۵۷ ح ۵۵۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
208

۱۷۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :السَّخِيُّ الجَهولُ أحَبُّ إلَى اللّه ِ مِنَ العابِدِ البَخيلِ . ۱

ي ـ التَّواضُع

۱۷۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لعائِشَةَ ـ: يا عائِشَةُ تَواضَعي ؛ فَإِنَّ اللّه َ تَعالى يُحِبُّ المُتَواضِعينَ ، ويُبغِضُ المُتَكَبِّرينَ . ۲

ك ـ الغَيرَة

۱۷۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ الغَيورَ . ۳

ل ـ الرِّفق

۱۷۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ الرِّفقَ فِي الأَمرِ كُلِّهِ . ۴

۱۷۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ رَفيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ . ۵

3 / 4

مَحاسِنُ الأَعمالِ

أ ـ قِراءَةُ القُرآنِ

۱۷۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِسَلمانَ ـ: يا سَلمانُ ، المُؤمِنُ إذا قَرَأَ القُرآنَ فَتَحَ اللّه ُ عَلَيهِ أبوابَ الرَّحمَةِ ، وخَلَقَ اللّه ُ بِكُلِّ حَرفٍ يَخرُجُ مِن فَمِهِ مَلَكا يُسَبِّحُ لَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ شَيءٌ ـ بَعدَ تَعَلُّمِ العِلمِ ـ أحَبَّ إلَى اللّه ِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ . ۶

1.البخلاء للخطيب : ص ۴۵ عن عائشة .

2.الفردوس : ج ۵ ص ۴۲۷ ح ۸۶۳۴ عن عائشة .

3.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۲۱۵ ح ۸۴۴۱ عن الإمام عليّ عليهم السلام .

4.صحيح البخاري: ج ۵ ص ۲۲۴۲ ح ۵۶۷۸ عن عائشة .

5.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۰۴ ح ۲۵۹۳ عن عائشة ؛ الكافي : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۳ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۵۶ ح ۲۲ .

6.جامع الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۱۹۷ ، بحارالأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169272
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي