الفصل السّابع : آثار محبّة اللّه

7 / 1

اِستِجابَةُ الدَّعَواتِ

۱۹۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ عز و جل : مَن أهانَ لي وَلِيّا فَقَد أرصَدَ لِمُحارَبَتي . وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبدٌ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ ، وإنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنّافِلَةِ حَتّى اُحِبَّهُ ، فَإِذا أحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها ، إن دَعاني أجَبتُهُ ، وإن سَأَلَني أعطَيتُهُ . ^۱

۱۹۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى قالَ : مَن عادى لي وَلِيّا فَقَد آذَنتُهُ بِالحَربِ . وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبدي بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ . وما يَزالُ عَبدي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتّى اُحِبَّهُ، فَإِذا أحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها، ورِجلَهُ الَّتي يَمشي بِها، وإن سَأَلَني لَاُعطِيَنَّهُ، ولَئِنِ استَعاذَني لَاُعيذَنَّهُ . ^۲

۱۹۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل يَقولُ : ... ما يَزالُ عَبدي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتّى اُحِبَّهُ ؛ فَأَكونَ أنَا سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ ، وقَلبَهُ الَّذي يَعقِلُ بِهِ ، فَإِذا دَعا أجَبتُهُ ، وإذا سَأَلَني أعطَيتُهُ . ^۳

۱۹۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى إذا أحَبَّ عَبدا جَعَلَ رِزقَهُ كَفافا . ^۱

۱۹۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :الأَخلاقُ مَنائِحُ مِنَ اللّه ِ عز و جل ؛ فَإِذا أحَبَّ عَبدا مَنَحَهُ خُلُقا حَسَنا ، وإذا أبغَضَ عَبدا مَنَحَهُ خُلُقا سَيِّئا . ^۲

۱۹۳۶.منية المريد :قال [رَسولُ اللّه ِ] صلى الله عليه و آله مُخبِرا عَن جَبرَئيلَ عَنِ اللّه ِ عز و جل أنَّهُ قالَ : الإِخلاصُ سِرٌّ مِن أسرارِي ، استَودَعتُهُ قَلبَ مَن أحبَبتُ مِن عِبادي . ^۳