271
حكم النّبيّ الأعظم ج2

2 / 4

إبراهيم

الكتاب

« وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَ هِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَ هِيمَ خَلِيلاً » . ۱

« ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَ هِيمَ حَنِيفًا وَ مَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ » . ۲

« وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَ هِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَـتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ » . ۳

الحديث

۲۰۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا إبراهيمُ عليه السلام فانظُروا إلى صاحِبِكُم . ۴

۲۰۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :اُتيَ بإبراهيمَ يَومَ النّارِ إلَى النّارِ ، فلَمّا أبصَرَها قالَ : حَسبُنا اللّه ُ ونِعمَ الوَكيلُ . ۵

۲۰۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :قَولُنا : إنّ إبراهيمَ خَليلُ اللّه ِ فإنّما هُو مُشْتَقٌّ مِن الخَلَّةِ والخُلَّةِ ، فأمّا الخَلّةُ فإنّما مَعناها الفَقرُ والفاقَةُ ، فَقَد كانَ خَليلاً إلى ربِّهِ فَقيرا وإلَيهِ مُنقَطِعا وعَن غَيرِهِ مُتَعَفِّفا مُعرِضا مُستَغنيا ، وذلكَ لَمّا اُريدَ قَذفُهُ في النّارِ فرُمِيَ بهِ في المنجَنيقِ فبَعَثَ اللّه ُ تعالى جَبرئيلَ عليه السلام وقالَ لَهُ : أدرِكْ عَبدي ، فجاءَهُ فلَقِيَهُ في الهَواءِ ، فقالَ : كَلِّفْني ما بَدا لكَ فَقَد بَعَثَني اللّه ُ لِنُصرَتِكَ ، فقالَ : بَل حَسبيَ اللّه ُ ونِعمَ الوَكيلُ ، إنّي لا أسألُ غَيرَهُ ولا حاجَةَ لي إلّا إلَيهِ ، فسَمّاهُ خَليلَهُ ، أي فَقيرَهُ ومُحتاجَهُ والمُنقَطِعَ إلَيهِ عَمّن سِواهُ . ۶

1.النساء : ۱۲۵.

2.النحل : ۱۲۳.

3.البقرة : ۱۲۴ .

4.كنز العمال : ج ۱۱ ص ۴۸۴ ح ۳۲۲۸۹ عن ابن عبّاس .

5.كنز العمال : ج ۱۱ ص ۴۸۴ ح ۳۲۲۸۸ نقلاً عن حلية الأولياء عن أنس .

6.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۳۳ ح ۳۲۳ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۵۹ ح ۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
270

2 / 3

نُوحٌ

الكتاب

« لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَـقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ » . ۱

« وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَـقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِى وَ تَذْكِيرِى بِـأَيَـتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَ شُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَىَّ وَ لَا تُنظِرُونِ » . ۲

الحديث

۲۰۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوّلُ نَبيٍّ اُرسِلَ نُوحٌ عليه السلام . ۳

۲۰۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :أوّلُ الأنبياءِ آدَمُ، ثُمّ نُوحٌ ، وبَينَهُما عَشرَةُ آباءٍ . ۴

۲۰۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :بَعَثَ اللّه ُ نُوحا لأربَعينَ سَنةً ، ولَبِثَ في قَومهِ ألفَ سَنةٍ إلّا خَمسينَ عاما يَدعُوهم ، وعاشَ بعدَ الطُّوفانِ سِتّينَ سَنةً حتّى كَثُرَ النّاسُ وفَشَوا . ۵

۲۰۰۳.الدرّ المنثور عن أبي اُمامة الباهِلي :إنّ رجُلاً قالَ : يارسولَ اللّه ِ ، أنَبيٌّ كانَ آدَمُ ؟ قالَ : نَعَم مُكلَّمٌ . قالَ : كَم بَينَهُ وبينَ نُوحٍ ؟ قالَ : عَشرَةُ قُرونٍ ، قالَ : كَم بينَ نُوحٍ وبينَ إبراهيمَ ؟ قالَ : عَشرَةُ قُرونٍ . قالَ : يارسولَ اللّه ِ ، كَمِ الأنبياءُ ؟ قالَ : مِئةُ ألفٍ وأربعَةٌ وعِشرونَ ألفا . قالَ : يارسولَ اللّه ِ ، كَم كانتِ الرُّسُلُ مِن ذلكَ ؟ قالَ : ثلاثَمِائةٍ وخَمسَةَ عَشَرَ جَمّا غَفيرا . ۶

1.الأعراف : ۵۹ .

2.يونس : ۷۱.

3.كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۱۲ ح ۳۲۳۹۱ عن ابن عساكر عن أنس .

4.كنز العمال : ج ۱۱ ص ۴۸۲ ح ۳۲۲۷۴ نقلاً عن المعجم الأوسط عن أبي ذرّ .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۹۵ ح ۴۰۰۵ عن ابن عبّاس .

6.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۱۲۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169466
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي