۲۰۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ تباركَ وتعالى اختارَ مِن كلِّ شيءٍ أربَعةً : ... و اختارَ مِن الأنبياءِ أربَعةً للسَّيفِ : إبراهيمَ ، وداوودَ ، وموسى عليهم السلام وأنا . ۱
۲۰۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا مِن الصّلاةِ على موسى، فما رأيتُ أحَدا من الأنبياءِ أحوَطَ على اُمّتي مِنهُ . ۲
۲۰۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :بُعِثَ موسى وهُو يَرعى غَنَما على أهلِهِ ، وبُعِثتُ أنا وأنا أرعى غَنَما لأهلي بجِيادٍ . ۳
۲۰۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ الأنبياءَ يَتَكاثَرونَ باُمَمِهِم وكَثرَتِهِم إلّا موسَى بنَ عِمرانَ . ۴
۲۰۲۲.الطبقات الكبرى عن ابن عبّاس :قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إنّي رَأيتُ عيسى وموسى وإبراهيمَ ؛ فأمّا عيسى فجَعْدٌ أحمَرُ عَريضُ الصَّدرِ ، وأمّا موسى فآدمُ جَسِيمٌ سَبْطٌ كأنّهُ مِن رِجالِ الزُّطِّ ، فقالوا لَهُ : إبراهيمُ ؟ فقالَ : انظُروا إلى صاحِبِكُم ؛ يَعني رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله نفسَهُ . ۵
2 / 9
موسى والخِضْرُ
الكتاب
«وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِىَ حُقُبًا * فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ سَرَبًا * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَـذَا نَصَبًا * قَالَ أَرَءَيْتَ إِذْ أَوَيْنَآ إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ وَ مَآ أَنسَانِيهُ إِلَا الشَّيْطَـنُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَ اتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ عَجَبًا * قَالَ ذَ لِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءَاثَارِهِمَا قَصَصًا * فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَـهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَ عَلَّمْنَـهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ صَابِرًا وَ لَا أَعْصِى لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِى فَلَا تَسْـأَلْنِى عَن شَىْ ءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا * فَانطَـلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِى السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْـئاً إِمْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَ لَا تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْرًا * فَانطَـلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَـمًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةَم بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْـئاً نُّكْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَىْ ءِم بَعْدَهَا فَلَا تُصَـحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْرًا * فَانطَـلَقَا حَتَّى إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا * قَالَ هَـذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَ بَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا * أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَـكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَ كَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا * وَ أَمَّا الْغُلَـمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَـنًا وَ كُفْرًا * فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَوةً وَ أَقْرَبَ رُحْمًا * وَ أَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَ كَانَ أَبُوهُمَا صَــلِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَ يَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَ مَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى ذَ لِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا» . ۶
1.الخصال : ص ۲۲۵ ح ۵۸ عن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۶ ح ۳ .
2.كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۰۵ ح ۳۲۳۶۷ نقلاً عن ابن عساكر عن أنس .
3.كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۰۹ ح ۳۲۳۷۸ عن أبي سعيد .
4.كنز العمال : ج ۱۱ ص ۵۱۲ ح ۳۲۳۹۰ عن عوف بن مالك .
5.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۱۷ .
6.الكهف : ۶۰ ـ ۸۲.