351
حكم النّبيّ الأعظم ج2

ب ـ استِمرارُ العَمَلِ

۲۲۰۰.الترغيب والترهيب عن عائشة :كانَ لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حَصيرٌ ، وكانَ يَحجُزُه بِاللَّيلِ فَيُصَلِّي عَلَيهِ ، ويَبسُطُهُ بِالنَّهارِ فَيَجلِسُ عَلَيهِ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثوبونَ ۱ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَيُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ حَتَّى كَثُروا ، فَأقبَلَ عَلَيهِم فَقالَ : يا أيُّها النَّاسُ ، خُذوا مِنَ الأعمالِ ما تُطيقونَ ، فَإنَّ اللّه َ لا يَمَلُّ حَتّى تَمَلُّوا ، وإنَّ أحَبَّ الأعمالِ إلَى اللّه ِ ما دامَ وإن قَلَّ . ۲

ج ـ شِدَّةُ مَحَبَّةِ الصَّلاةِ

۲۲۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى جَعَلَ قُرَّةَ عَيني فِي الصَّلاةِ ، وحَبَّبَها إلَيَّ كَما حُبِّبَ إلَى الجائِعِ الطَّعامُ ، وإلَى الظَّمآنِ الماءُ ، فَإِنَّ الجائِعَ إذا أكَلَ الطَّعامَ شَبِعَ ، وإذا شَرِبَ الماءَ رَوِيَ ، وأنا لا أشبَعُ مِنَ الصَّلاةِ . ۳

د ـ الاهتِمامُ بالصِّيامِ

۲۲۰۲.الإمام الصّادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أوَّلَ ما بُعِثَ يَصومُ حَتَّى يُقالَ : ما يُفطِرُ، ويُفطِرُ حَتَّى يُقالَ : ما يَصومُ ! ثُمَّ تَرَكَ ذلكَ وصامَ يَوما وأفطَرَ يَوما وهوَ صَومُ داودَ عليه السلام ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ وصامَ الثَّلاثَةَ الأيَّامِ الغُرِّ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ وفَرَّقَها في كُلِّ عَشرَةِ أيَّامٍ يَوما؛ خَميسَينِ بَينَهُما أربِعاءُ، فَقُبِضَ عَلَيهِ وآلهِ السَّلامُ وهُو يَعمَلُ ذلِكَ . ۴

1.يَثوبون : أي يرجعون (النهاية : ج ۱ ص ۲۲۱ «ثوب») .

2.الترغيب والترهيب : ج۴ ص۱۲۸ ح۱ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۸ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۳ ح ۵۸ .

4.الكافي : ج ۴ ص ۹۰ ح ۲ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۰ ح ۷۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
350
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169331
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي