427
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۲۴۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :سَيُشَدُّ هذا الدِّينُ بِرِجالٍ لَيسَ لَهُم عِندَ اللّه ِ خَلَاقٌ . ۱

1 / 17

خَطَرُ التَّعَمُّق في الدِّين

۲۴۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أقواما يَتَعَمَّقونَ فِي الدِّينِ ، يَمرُقونَ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ۲ . ۳

۲۴۵۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الحَرَورِيَّةِ۴ـ: يَمرُقونَ مِنَ الإِسلامِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ . ۵

راجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ج 5 ( القسم السادس / الحرب الثالثة : وقعة النهروان / التطرف الديني في اصطلاح الأحاديث .

1 / 18

النَّهي

۲۴۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَعمَلُ هذهِ الاُمّةُ بُرهَةً مِن كتابِ اللّه ِ ، ثُمّ تَعمَلُ بُرهةً بِسُنَّةِ رسولِ اللّه ِ ، ثُمّ تَعمَلُ بالرأيِ ، فإذا عَمِلُوا بالرأيِ فقد ضَلُّوا وأضَلُّوا . ۶

1.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲۸۹۵۹ نقلاً عن المحاملي في أماليه عن أنس .

2.الرَّمِيّة : الصيد الذي ترميه فتقصده وينفذ فيه سهمك . وقيل : هي كلّ دابّة مرميّة (النهاية : ج ۲ ص ۲۶۸) .

3.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۱۲۶۱۵ عن أنس بن مالك .

4.اما سبب تسميتهم بالحروريّة فقد أورد المبرّد في كتابه «الكامل» ما يلي: وكان سبب تسميتهم الحروريّة أنّ عليّاً رضوان اللّه عليه لمّا ناظرهم ـ بعد مناظرة ابن عبّاس إيّاهم ـ كان فيما قال لهم : «ألا تَعلَمونَ أنَّ هؤُلاءِ القَومَ لَمّا رَفَعُوا المَصاحِفَ قُلتُ لَكُم: إنَّ هذِهِ مَكيدَةٌ ووَهنٌ ، وأنَّهُم لَو قَصَدوا إلى حُكمِ المَصاحِفِ لَم يَأتوني . ثُمَ سَأَلونِي التَّحكيمَ، أفَعَلِمتُم أنَّهُ ما كانَ مِنكُم أحَدٌ أكرَهَ لِذلِكَ مِنّي؟ قالوا: اللّهُمَّ نَعَم... فَرَجَعَ مَعَهُ مِنهُم ألفانِ مِن حَرَوُراء، وقَد كانوا تَجَمَّعوا بِها . فَقالَ لَهُم عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ : ما نُسَمّيكُم؟ ثُمَّ قالَ: أنتُمُ الحَرَورِيَّةُ؛ لِاجتِماعِكُم بِحَرَوراءَ» (الكامل للمبرّد : ج ۳ ص ۱۰۹۹ ، شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۲۷۴ ؛ بحار الأنوار : ج۳۳ ص۳۵۰ وراجع مروج الذهب : ج ۲ ص ۴۰۵) .

5.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۵۴۰ ح ۶۵۳۳ عن عبد اللّه بن عمر ؛ العمدة : ص ۴۶۴ ح ۹۷۳ عن سهل بن حنيف.

6.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۸۱ ح ۹۱۵ عن أبي هريرة .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
426

1 / 14

الدعاءُ لِتَثبيتِ القلب على الدِّينِ

۲۴۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائهِ ـ: يا مُثَبِّتَ القُلوبِ ثَبِّت قُلوبَنا على دِينِكَ . ۱

۲۴۴۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضاً ـ: يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلبي على دِينِكَ . ۲

1 / 15

صِفةُ المُستَحفِظينَ لدِينِ اللّه ِ

۲۴۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَقومُ بِدِينِ اللّه ِ إلّا مَن حاطَهُ مِن جَميعِ جَوانِبِهِ . ۳

۲۴۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ دِينَ اللّه ِ تعالى لَن يَنصُرَهُ إلّا مَن حاطَهُ مِن جميعِ جَوانِبِهِ . ۴

1 / 16

تَأيِيدُ الدِّينِ بأقوامٍ لا خَلاقَ لَهُم

۲۴۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ . ۵

۲۴۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ تَبارَكَ وَتَعالى يُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بِأقوامٍ لا خَلَاقَ لَهُم . ۶

۲۴۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ تَبارَكَ وَتَعالى لَيُؤَيِّدُ الإسلامَ بِرجالٍ ما هُم مِن أهلِهِ . ۷

1.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۹۶ ح ۳۷۲۶ عن النواس بن سمعان.

2.كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۹۷ ح ۳۷۲۷ عن أنس .

3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۴ ح ۵۶۱۲ نقلاً عن أبي نعيم عن الإمام عليّ عليه السلام .

4.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۱ ح ۲۸۸۸۶ نقلاً عن الديلمي عن ابن عبّاس .

5.كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۵ ح ۱۱۵ عن أبي هريرة .

6.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲۸۹۵۶ عن أنس .

7.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲۸۹۵۷ عن ابن عمرو .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164080
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي