«انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَلْأَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً » . ۱
«وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا » . ۲
الحديث
۲۵۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّه ِ مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا مِثلُما يَجعَلُ أحَدُكُم إصبَعَهُ هذِهِ ۳ فِي اليَمِّ ، فَليَنظُر بِمَ تَرجِعُ! ۴
۲۵۰۹.المستدرك على الصحيحين عن المستورد :كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَتَذاكَرُوا الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، فَقالَ بَعضُهُم : إنَّمَا الدُّنيا بَلاغٌ لِلآخِرَةِ ، فيهَا العَمَلُ وفيهَا الصَّلاةُ وفيهَا الزَّكاةُ . وقالَت طائِفَةٌ مِنهُم : الآخِرَةُ فيهَا الجَنَّةُ . وقالوا ما شاءَ اللّه ُ .
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا كَما يَمشي أحَدُكُم إلَى اليَمِّ فَأَدخَلَ إصبَعَهُ فيهِ ؛ فَما خَرَجَ مِنهُ فَهِيَ الدُّنيا . ۵
۲۵۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخَذَتِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَما أخَذَ مِخيَطٌ غُرِسَ فِي البَحرِ مِن مائِهِ. ۶
۲۵۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُكُم أيُّهَا الاُمَّةُ كَمَثَلِ عَسكَرٍ قَد سارَ أوَّلُهُم ونودِيَ بِالرَّحيلِ ؛ فَما أسرَعَ ما يَلحَقُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم! وَاللّه ِ مَا الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَنَفحَةِ ۷ أرنَبٍ ، الجِدَّ الجِدَّ عِبادَ اللّه ِ! وَاستَعينوا بِاللّه ِ رَبِّكُم . ۸
1.الإسراء : ۲۱ .
2.الإنسان : ۲۰ .
3.أي السبّابة ، فقد جاء في المصدر بعد كلمة هذه : «وأشار يحيى بالسبّابة» ويحيى هو ابن سعيد ، من رجال سند الرواية .
4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۳ ح ۵۵ عن مستورد أخي بني فهر ؛ مشكاة الأنوار : ص ۴۶۷ ح ۱۵۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۹ ح ۱۱۰ .
5.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۵ ح ۷۸۹۸ .
6.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۳۰۸ ح ۷۳۳ عن المستورد .
7.كذا في المصدر بالحاء المهملة ، والظاهر أنّها مصحّفة عن «نفجة» بالجيم ، قال ابن الأثير : كنفجة أرنب : أي كوثبته من مَجثَمه ، يريد تقليل مدّتها (النهاية : ج ۵ ص ۸۸ «نفج») .
8.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۸ ح ۶۴۵۶ عن عمر .