475
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۲۵۴۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ عِندَ مُنصَرَفِهِ مَن اُحُدٍ وَالنّاسُ مُحدِقونَ بِهِ ـ: أيُّهَا النّاسُ ، أقبِلوا عَلى ما كُلِّفتُموهُ مِن إصلاحِ آخِرَتِكُم وأعرِضوا عَمّا ضُمِنَ لَكُم مِن دُنياكُم ، ولا تَستَعمِلوا جَوارِحَ غُذِّيَت بِنِعمَتِهِ فِي التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعصِيَتِهِ ، وَاجعَلوا شُغلَكُم فِي التِماسِ مَغفِرَتِهِ ، وَاصرِفوا هِمَّتَكُم بِالتَّقَرُّبِ إلى طاعَتِهِ ، مَن بَدَأَ بِنَصيبِهِ مِنَ الدُّنيا فَإِنَّهُ ۱ نَصيبُهُ مِنَ الآخِرَةِ ولَم يُدرِك مِنها مايُريدُ ، ومَن بَدَأَ بِنَصيبِهِ مِنَ الآخِرَةِ وَصَلَ إلَيهِ نَصيبُهُ مِنَ الدُّنيا وأدرَكَ مِنَ الآخِرَةِ مايُريدُ . ۲

1 / 10

الحَثُّ عَلى ذِكرِ الآخرة

۲۵۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَكفيكُم مِنَ النَّفلِ ذِكرُ الآخِرَةِ. ۳

۲۵۴۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، مَثِّلِ الآخِرَةَ في قَلبِكَ وَالمَوتَ نَصبَ عَينَيكَ ،ولا تَنسَ مَوقِفَكَ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ ، وكُن مِنَ اللّه ِ عَلى وَجَلٍ ، وَاذكُر نِعَمَ اللّه ِ ، وَاكفُف عَن مَحارِمِ اللّه ِ ، ونابِذ ۴ هَواكَ. ۵

۲۵۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّه ُ عَبدا اِستَحيا مِن رَبِّهِ حَقَّ الحَياءِ ؛ فَحَفِظَ الرَّأسَ وما حَوى ، وَالبَطنَ وما وَعى ، وذَكَرَ القَبرَ وَالبِلى ، وذَكَرَ أنَّ لَهُ فِي الآخِرَةِ مَعادا. ۶

1.في أعلام الدين : ص ۳۳۹ ح ۲۳ «فاته» بدل «فإنَّه» .

2.عدّة الداعي : ص ۲۸۸ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۲ ح ۲۳ .

3.الفردوس : ج ۵ ص ۵۴۴ ح ۹۰۳۸ عن أسماء بنت أبي بكر .

4.نابَذَ : خالَفَ (انظر المصباح المنير : ص ۵۹۰ «نبذ») .

5.الفردوس : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۸۳۰۷ عن الإمام عليّ عليه السلام .

6.الاختصاص : ص ۲۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۳۶ ح ۲۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
474

۲۵۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وسَدَمَهُ ۱ ، لَها يَشخَصُ وإيّاها يَنوي ؛ جَعَلَ اللّه ُ عز و جل الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ۲ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ صاغِرَةٌ . ۳

۲۵۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا هَمَّ آخِرَتِهِ ، كَفاهُ اللّه ُ هَمَّ دُنياهُ ، ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّه ُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ . ۴

۲۵۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالآخِرَةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّه ُ لَهُ الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ . ۵

۲۵۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّهُ مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَهَمِّهِ أفشَى اللّه ُ ضَيعَتَهُ ، وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، ومَن كانَتِ الآخِرَةُ أكبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللّه ُ لَهُ اُمورَهُ ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ . ۶

۲۵۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إن كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ كَفَّ اللّه ُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ فيقَلبِهِ ، وإن كانَ هَمُّهُ الدُّنيا أفشَى اللّه ُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ؛ فَلا يُمسي إلّا فَقيرا ولا يُصبِحُ إلّا فَقيرا . ۷

۲۵۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى يَقولُ : يَابنَ آدَمَ ، تَفَرَّغ لِعِبادَتي أَملَأ صَدرَكَ غِنىً وأسُدَّفَقرَكَ ، وإلّا تَفعَلَ مَلَأتُ يَدَيكَ شُغلاً ولَم أسُدَّ فَقرَكَ . ۸

1.السَّدَم : اللّهَج والولوع بالشيء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۵ «سدم») .

2.الضَّيعة : ما يكون منه معاشه ، كالصنعة والتجارة والزراعة (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۸ «ضيع») .

3.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۳ ح ۵۹۹۰ وج ۸ ص ۳۶۴ ح ۸۸۸۲ كلاهما عن أنس .

4.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۷ و ج۲ ص ۱۳۷۵ ح ۴۱۰۶ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود .

5.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۶ .

6.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵ عن أبي الدرداء .

7.الزهد لابن حنبل : ص ۴۲ عن الحسن .

8.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۳ ح ۲۴۶۶ عن أبي هريرة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164090
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي