483
حكم النّبيّ الأعظم ج2

الحديث

۲۵۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصاياهُ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ . . . اِتَّقِ اللّه َ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ . . . فَإِنَّ اللّه َ تَعالى يَقولُ : «وَ لِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ»۱ . ولا تُؤثِرَنَّ الحَياةَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ بِاللَّذّاتِ وَالشَّهَواتِ ؛ فَإِنَّهُ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ : «فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى» يَعنِي الدُّنيا المَلعونَةَ ، وَالمَلعونَ ما فيها إلّا ما كانَ للّه ِِ . ۲

۲۵۷۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لعليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، مَن عَرَضَت لَهُ دُنياهُ وآخِرَتُهُ فَاختارَ الآخِرَةَ وتَرَكَ الدُّنيا فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أخَذَ الدُّنيا استِخفافا بِآخِرَتِهِ فَلَهُ النّارُ . ۳

۲۵۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن عَرَضَت لَهُ دُنيا وآخِرَةٌ فَاختارَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ لَقِيَ اللّه َ يَومَ القِيامَةِ ولَيسَت لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقي بِهَا النّارَ ، ومَنِ اختارَ الآخِرَةَ وتَرَكَ الدُّنيا رَضِيَ اللّه ُ عَنهُ وغَفَرَ لَهُ مَساوِئَ عَمَلِهِ . ۴

1 / 16

الحَثُّ عَلى تِجارَةِ الآخِرَةِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـبَ اللَّهِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَـرَةً لَّن تَبُورَ » . ۵

1.الرحمن : ۴۶ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۴ ح ۱ .

3.جامع الأخبار : ص ۲۹۶ ح ۸۰۵ عن جابر بن عبد اللّه .

4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۲۶۵۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۳ ح ۹۲ .

5.فاطر : ۲۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
482

۲۵۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن يَشتَهي كَرامَةَ الآخِرَةِ ، يَدَع زينَةَ الدُّنيا . ۱

۲۵۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ديني بِدُنيا ، وعَلى آخِرَتي بِتَقوى . ۲

۲۵۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَنالونَ الآخِرَةَ إلّا بِتَركِكُمُ الدُّنيا وَالتَّعَرّي مِنها ، اُوصيكُم أن تُحِبّواما أحَبَّ اللّه ُ و تُبغِضوا ما أبغَضَ اللّه ُ . ۳

۲۵۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّه ُ عَبدا أغلَقَ عَلَيهِ اُمورَ الدُّنيا ، وفَتَحَ لَهُ اُمورَ الآخِرَةِ . ۴

1 / 15

ما يُخرِبُ الآخِرَةَ

الكتاب

«فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى » . ۵

«وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَـتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ » . ۶

«مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَــلَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْأَخِرَةِ إِلَا النَّارُ وَ حَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَ بَـطِـلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۷

1.الزهد لابن المبارك : ص ۱۰۷ ح ۳۱۷ عن الحسن ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۲ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۳ ح ۳ .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۸۷ عن الربيع بن يونس عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ؛ مصباح المتهجّد : ص ۱۷۲ ح ۲۵۹ من دون اسناد إليه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۹۸ ح ۸۵ .

3.مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۵۴ ح ۱۳۴۹۶ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۴ ح ۶۱۸۱ نقلاً عن الفردوس عن أنس .

5.النازعات : ۳۷ ـ ۳۹ .

6.الاحقاف : ۲۰ .

7.هود : ۱۵ و ۱۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169131
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي