2 / 7

الاستِعدادُ للموتِ

۲۶۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لطارِقِ بنِ عبدِ اللّه ِ المُحارِبيِّ ـ: يا طارِقُ، استَعِدَّ للمَوتِ قَبلَ نُزولِ المَوتِ. ^۱

۲۶۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ النُّورَ إذا دَخَلَ الصَّدرَ انفَسَحَ . قيلَ : هَل لذلكَ مِن عَلَمٍ يُعرَفُ بهِ ؟ قالَ : نَعَم ، التّجافي عن دارِ الغُرورِ ، والإنابَةُ إلى دارِ الخُلودِ ، والاستِعدادُ للمَوتِ قَبلَ نُزولِهِ . ^۲

۲۶۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ ارتَقَبَ المَوتَ سارَعَ في الخَيراتِ . ^۳

۲۶۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :أصلِحوا الدُّنيا، واعمَلوا لآخِرَتِكُم كأنَّكُم تَموتونَ غَدا . ^۴

۲۶۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَدَّ غَدا مِن أجَلِهِ فقد أساءَ صُحبَةَ المَوتِ . ^۵

۲۶۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :الكَيِّسُ مَن دانَ نفسَهُ وعَمِلَ لِما بَعدَ المَوتِ ، والعاجِزُ مَن أتبَعَ نفسَهُ وهواها وتَمنَّى علَى اللّه ِ عز و جل الأمانِيَّ . ^۶

2 / 8

شَرُّ المَعذِرَةِ

الكتاب

« حَتَّى إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّى أَعْمَلُ صَــلِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَ مِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ » . ^۷

۲۶۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ المَوتِ ، فما مِن عَبدٍ أكثَرَ ذِكرَهُ إلّا أحيا اللّه ُ قلبَهُ وهَوَّنَ علَيهِ المَوتَ . ^۱

۲۶۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ هادِمِ اللّذّاتِ؛ فإنّهُ لا يكونُ في كثيرٍ إلّا قَلَّلَهُ، ولا في قَليلٍ إلّا أجزاهُ . ^۲

۲۶۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِرْ ذِكرَ المَوتِ يُسَلِّكَ عمّا سِواهُ . ^۳

۲۶۱۱.الترغيب والترهيب عن أنس :إنّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بمَجلِسٍ وهُم يَضحَكونَ فقالَ ـ : أكثِروا ذِكرَ هادِمِ اللَّذّاتِ ، أحسَبُهُ قالَ : فإنّهُ ما ذَكَرَهُ أحَدٌ في ضِيقٍ مِن العَيشِ إلّا وسَّعَهُ ، ولا في سَعَةٍ إلّا ضَيّقَهُ علَيهِ . ^۴

۲۶۱۲.الإمام عليٌّ عليه السلام :أكثِروا ذِكرَ المَوتِ عندَما تُنازِعُكُم إلَيهِ أنفسُكُم مِن الشَّهَواتِ ، وكفى بالمَوتِ واعِظا. وكانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كثيرا ما يُوصي أصحابَهُ بذِكرِ المَوتِ فيقولُ : أكثِروا ذِكرَ المَوتِ ، فإنّهُ هادِمُ اللَّذّاتِ، حائلٌ بَينَكُم وبينَ الشَّهَواتِ . ^۵

۲۶۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لمّا سُئلَ : منَ أكيَسُ المؤمنينَ ـ: أكثُرهُم ذِكرا لِلمَوتِ وأشَدُّهُم لَهُ استِعدادا . ^۶

۲۶۱۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لمّا سُئلَ عن أكيَسِ الناسِ وأحزَمِهِم ـ: أكثَرُهُم ذِكرا لِلمَوتِ وأكثَرُهُمُ استِعدادا لِلمَوتِ ، اُولئكَ الأكياسُ ، ذَهَبوا بشَرَفِ الدنيا وكَرامَةِ الآخِرَةِ . ^۷