« لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَئِكَةُ هَـذَا يَوْمُكُمُ الَّذِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ » . ^۱

الحديث

۲۷۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولهِ تعالى :«يَومَ نَحشُرُ المُتَّقينَ إلَى الرَّحْمنِ وَفْدا»ـ: إنَّ الوَفدَ لا يَكونونَ إلّا رُكبانا ، اُولئكَ رِجالٌ اتَّقَوا اللّه َ فأحَبَّهُمُ اللّه ُ وَاختَصَّهُم ورَضِيَ أعمالَهُم ، فسَمّاهُمُ المُتَّقينَ . ^۲

۲۷۴۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سَألَهُ عَلِيٌّ عليه السلام عَن هذِه الآيةِ :«يَومَ نَحْشُرُ المُتَّقينَ إلَى الرَّحْمنِ وَفْدا»يا رَسولَ اللّه ِ ، ما الوَفدُ إلّا رَكبٌ ؟ ـ: والّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُم إذا خَرَجوا مِن قُبورِهِمُ استَقبَلوا بِنُوقٍ بِيضٍ لَها أجنِحَةٌ عَلَيها رِحالُ الذَّهَبِ ، شُرُكُ نِعالِهِم نورٌ يَتَلَألأُ ، كُلُّ خُطوَةٍ مِنها مِثلُ مَدِّ البَصَرِ . ^۳

۲۷۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ أمِنَ يَومَ الفَزَع الأكبَرِ : إذا اُعطِيَ شَيئا قالَ : الحَمدُ للّه ِِ ، و إذا أذنَبَ ذَنبا قالَ : أستَغفِرُ اللّه َ ، وإذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ : إنّا للّه ِِوإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وإذا كانَت لَهُ حاجَةٌ سَألَ رَبَّهُ ، وإذا خافَ شَيئا لَجَأ إلى رَبِّهِ . ^۴

۲۷۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَضَت لَهُ فاحِشَةٌ أو شَهوَهٌ فَاجتَنَبَها من مَخافَةَ اللّه ِ عز و جل حَرَّمَ اللّه ُ عَلَيهِ النّارَ وآمَنَهُ مِنَ الفَزَعِ الأكبَرِ ، وأنجَزَ لَهُ ما وَعَدَهُ في كِتابِهِ في قولِهِ تبارك تَعالى : «وَلِمَنخافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ»^۵ . ^۶

۲۷۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَموتُ الرَّجُلُ عَلى ما عاشَ عَلَيهِ ، ويُحشَرُ عَلى ما ماتَ عَلَيهِ . ^۱

۲۷۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَبعَثُ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ ناسا في صُوَرِالذَّرِّ يَطَؤهُمُ النّاسُ بِأقدامِهِم ، فيُقالُ : ما هؤلاءِ فيصُوَرِ الذَّرِّ ؟ فيُقالُ : هؤلاءِ المُتَكَبِّرونَ في الدّنيا . ^۲

۲۷۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَن وَرَدَ القِيامَةَ عَطشانٌ . ^۳

۲۷۴۱.الترغيب والترهيب :في روايةٍ : قامَ فينارَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِمَوعِظَةٍ فقالَ : يا أيُّها النّاسُ ، إنَّكُم مَحشورونَ إلَى اللّه ِ حُفاةً عُراةً غُرْلاً «كما بَدَأْنا أوَّلَ خَلْقٍ نُعيدُه» . ^۴

۲۷۴۲.الترغيب والترهيب عن أبي ذرّ :إنَّ الصّادِقَ المَصدوقَ حَدَّثَني أنَّ النّاسَ يُحشَرونَ ثَلاثَةَ أفواجٍ : فَوجا راكِبينَ طاعِمينَ كاسِينَ ، وفَوجا تَسحَبُهُمُ المَلائكَةُ عَلى وُجوهِهِم وتَحشُرُهُمُ النّارَ ، وفَوجا يَمشونَ ويَسعَونَ . ^۵

4 / 8

المُتَّقونَ في القِيامَةِ

الكتاب

« يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَـنِ وَفْدًا » . ^۶

« وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ » . ^۷

« يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَـتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَـنِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّـتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ خَــلِدِينَ فِيهَا ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » . ^۸