« حَتَّى إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصَـرُهُمْ وَ جُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * وَ قَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُواْ أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِى أَنطَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَ مَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لَا أَبْصَـرُكُمْ وَ لَا جُلُودُكُمْ وَ لَـكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ » . ۱
« يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا » . ۲
الحديث
۲۷۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَجيئونَ يَومَ القِيامَةِ وعَلى أفواهِكُمُ الفِدامُ ، فَأوَّلُ ما يَتَكَلَّمُ مِنَ الإنسانِ فَخِذُهُ وكَفُّهُ . ۳
۲۷۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :فَلِلّهِ عز و جل عَلى كُلِّ عَبدٍ رُقَباءُ مِن كُلِّ خَلقِهِ ، ومُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أمرِ اللّه ِ ، ويَحفَظونَ عَلَيهِ ما يَكونُ مِنهُ مِن أعمالِهِ وأقوالِهِ وألفاظِهِ وألحاظِهِ ، والبِقاعُ الّتي تَشتَمِلُ عَلَيهِ شُهودُ رَبِّه لَهُ أو عَلَيهِ ، واللَّيالي والأيّامُ والشُّهورُ شُهودُهُ عَلَيهِ أو لَهُ ، وسائرُ عِبادِ اللّه ِ المُؤمِنينَ شُهودُهُ عَلَيهِ أو لَهُ ، وحَفَظَتُهُ الكاتِبونَ أعمالَهُ شُهودٌ لَهُ أو عَلَيهِ . ۴
۲۷۸۱.صحيح ابن حبان عن أبي هريرة :قَرأَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله هذِه الآيَةَ : «يَومَئذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها»۵ قال : أتَدرونَ ما أخبارُها ؟ قالوا : اللّه ُ ورَسولُه أعلَمُ ، قالَ : فإنَّ أخبارَها أن تَشهَدَ عَلى كُلِّ عَبدٍ وأمَةٍ بِما عَمِلَ عَلى ظَهرِها، تَقولُ : عَمِلَ كَذا وكَذا . ۶