633
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۳۰۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :آمُرُكُم أن لا تُشرِكوا بِاللّه ِ شَيئا ، وأن تَعتَصِموا بِالطّاعَةِ جَميعا حَتّى يَأتِيَكُم أمرُ اللّه ِ وأنتُم عَلى ذلِكَ ، وأن تُناصِحُوا وُلاةَ الأَمرِ مِنَ الَّذينَ يَأمُرونَكُم بِأَمرِ اللّه ِ . ۱

۳۰۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لا يُغَلَّ ۲ عَلَيهِنَ قَلبُ امرِئٍ مُسلِمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للّه ِِ ، وَالنَّصيحَةُ لِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وَاللُّزومُ لِجَماعَتِهِم ، فَإِنَّ دَعوَتَهُم مُحيطَةٌ مِن وَرائِهِم . ۳

۳۰۶۹.سنن الدارمي عن زيد بن ثابت عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَعتَقِدُ قَلبُ مُسلِمٍ عَلى ثَلاثِ خِصالٍ إلَا دَخَلَ الجَنَّةَ ، قالَ : قُلتُ : ما هِيَ ؟
قالَ : إخلاصُ العَمَلِ للّه ِِ ، وَالنَّصيحَةُ لِوُلاةِ الأَمرِ ، ولُزومُ الجَماعَةِ ، فَإِنَّ دَعَوتَهُم تُحيطُ مِن وَرائِهِم . ۴

8 / 3

التَّعظيمُ

الكتاب

« فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْأَصَالِ » . ۵

1.المعجم الكبير : ج ۹ ص ۲۹ ح ۸۳۰۷ عن عمر بن مالك الأنصاري .

2.غَلَّ : كلّ من خان في شيء خفية فقد غَلَّ (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۰ «غلل») .

3.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۳ ح ۱ عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۷ ح ۳ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۴ ح ۲۶۵۸ عن عبد اللّه بن مسعود عن أبيه .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۲۳۳ و ح ۲۳۱ عن جبير بن مطعم ؛ الجعفريّات : ص ۲۲۳ عن اسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .

5.النور : ۳۶.


حكم النّبيّ الأعظم ج2
632

۳۰۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَعصِ إماما عادِلاً . ۱

۳۰۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :آمُرُكُم أن تَعبُدوا اللّه َ ولا تُشرِكوا بِهِ شَيئا ، وتَعتَصِموا بِحَبلِ اللّه ِ جَميعا ولا تَفَرَّقوا ، وتُطيعوا لِمَن وَلّاهُ اللّه ُ عَلَيكُم أمرَكُم . ۲

۳۰۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ وهُوَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ، فَعَلَيكُم بِالطّاعَةِ ، قَد رَأَيتُم أصحابَ عَلِيٍّ وأَنتُم تَأتَمّونَ بِمَن لا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِهِ ، لَنا كَرائِمُ القُرآنِ ، ونَحنُ أقوامٌ افتَرَضَ اللّه ُ طاعَتَنا . ۳

8 / 2

النُّصْحُ

۳۰۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما نَظَرَ اللّه ُ عز و جل إلى وَلِيٍّ لَهُ يُجْهِدُ نَفسَهُ بِالطّاعَةِ لِاءِمامِهِ وَالنَّصيحَةِ ، إلّا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى . ۴

۳۰۶۵.صحيح مسلم عن تميم الدّاري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : الدّينُ النَّصيحَةُ ، قُلنا : لِمَن ؟ قالَ : للّه ِِ ، ولِكِتابِهِ ، وَلِرَسولِهِ ، ولِأَئِمَّةِ المُسلِمينَ ، وعامَّتِهِم . ۵

۳۰۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وأمّا مَن أتَى اللّه َ بِخَمسٍ لَم يَحجُبهُ عَنِ الجَنَّةِ : ف[َالنُّصحُ للّه ِِ ، وَ ]النُّصحُ ۶ لِكِتابِ اللّه ِ ، وَالنُّصحُ لِرَسولِ اللّه ِ ، وَالنُّصحُ لِوُلاةِ الأَمرِ ، وَالنُّصحُ لِعامَّةِ المُسلِمينَ . ۷

1.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۳۵ الرقم ۴۵۴۱ عن معاذ بن جبل ؛ تحف العقول : ص ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۷ ح ۳۳ .

2.موارد الظمآن : ص ۳۷۱ ح ۱۵۴۳ عن أبي هريرة .

3.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۴ عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۶ ح ۱ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۳ عن بريد بن معاوية عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۲ ح ۷ .

5.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۷۴ ح ۹۵ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۸۴ ح ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۷ ح ۲ .

6.ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من كنز العمّال:ج ۵ ص ۸۶۰ ح ۱۴۵۶۷ .

7.تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۲۳ عن تميم الدّاري .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 166807
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي