۳۰۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ اثنا عَشَرَ مِن أهلِ بَيتي ، أعطاهُمُ اللّه ُ تَعالى فَهمي وعِلمي وحُكمي ، وخَلَقَهُم مِن طينَتي ، فَوَيلٌ لِلمُتَكَبِّرينَ عَلَيهِم بَعدِيَ ، القاطِعينَ فيهِم صِلَتي ، ما لَهُم ؟ لا أنالَهُمُ اللّه ُ شَفاعَتي . ۱
9 / 4
ما رُوِيَ بِلَفظِ «اِثنا عَشَرَ وَصِيّا»
۳۰۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا سَيِّدُ النَّبِييّنَ وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وإنَّ أوصِيائِيَ بَعدِيَ اثنا عَشَرَ ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وآخِرُهُمُ القائِمُ عليهم السلام . ۲
۳۰۸۸.كمال الدين عن عبد اللّه بن عبّاس :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ خُلَفائي وأوصِيائي وحُجَجُ اللّه ِ عَلَى الخَلقِ بَعدِي اثنا عَشَرَ : أوَّلُهُم أخي وآخِرُهُم وَلَدي .
قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ومَن أخوكَ ؟ قالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، قيلَ : فَمَن وَلَدُكَ ؟ قالَ : المَهدِيُّ الَّذي يَملَؤُها قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما .
وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّه ُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَخرُجَ فيهِ وَلَدِيَ المَهدِيُّ ، فَيَنزِلُ روحُ اللّه ِ عيسَى بنُ مَريَمَ فَيُصَلّي خَلَفَهُ ، وتُشرِقُ الأَرضُ بِنورِهِ ، ويَبلُغُ سُلطانُهُ المَشرِقَ وَالَمغرِبَ . ۳
9 / 5
ما رُوِيَ بِلَفظِ «اِثنا عَشَرَ ، عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ»
۳۰۸۹.مسند ابن حنبل عن مسروق :كُنَّا جُلوسا عِندَ عَبدِ اللّه ِ بنِ مَسعودٍ وهُوَ يُقرِئُنَا القُرآنَ .
فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يا أبا عَبدِ الرَّحمانِ ، هَل سَأَلتُم رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كَم تَملِكُ هذِهِ الاُمَّةَ مِن خَليفَةٍ ؟
فَقالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ مَسعودٍ : ما سَأَلَني عَنها أحَدٌ مُنذُ قَدِمتُ العِراقَ قَبلَكَ ثُمَّ قالَ : نَعَم، ولَقَد سَأَلنا رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : اثنا عَشَرَ ، كَعِدَّةِ نُقَباءِ ۴ بَني إسرائيلَ . ۵
1.كمال الدين : ص ۲۸۱ ح ۳۳ عن إبراهيم بن مهزم عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۳ ح ۵۲ .
2.كمال الدين : ص ۲۸۰ ح ۲۹ عن ابن عبّاس، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۳ ح ۵۱ .
3.كمال الدين : ص ۲۸۰ ح ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۷۱ ح ۱۲ .
4.النُقبَاءُ : جمع نقيب ، وهو كالعريف على القوم المُقدِّم عليهم ، الذي يتعرّف أخبارهم ويُنَقِّب عن أحوالهم : أي يُفتّش (النهاية : ج ۵ ص ۱۰۱ «نقب») .
5.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۵ ح ۳۷۸۱ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۴۹ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۹ ح ۱۳۲ .