۳۰۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ذِكرُ اللّه ِ عز و جل عِبادَةٌ ، وذِكري عِبادَةٌ ، وذِكرُ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، وذِكرُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ عِبادَةٌ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ ، وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ ، إنَّ وصِيّي لَأَفضَلُ الأَوصياءِ ، وإنَّهُ لَحُجَّةُ اللّه ِ عَلى عِبادِهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى خَلقِهِ ، ومِن وُلدِهِ الأَئِمَّةُ الهُداةُ بَعدي ...
اُولئِكَ أولِياءُ اللّه ِ حَقّا ، وخُلَفائي صِدقا ، عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وهِيَ اثنا عَشَرَ شَهرا ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ موسى بنِ عِمرانَ . ۱
۳۰۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :من وُلدِي اثنا عَشَرَ نَقيبا ، نُجَباءُ مَحَدَّثونَ مُفَهَّمونَ ، آخِرُهُمُ القائِمُ بِالحَقِّ ، يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا . ۲
9 / 6
ما رُوِيَ في إمامة الإمام عليّ وأحد عشر من ولده
۳۰۹۴.الإمام الحسين عليه السلام :جاءَ إلَيهِ ـ أي إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّكَ تُدعى أميرَ المُؤمِنينَ ، فَمَن أمَّرَكَ عَلَيهِم ؟ قالَ عليه السلام : اللّه ُ جَلَّ جَلالُهُ أمَّرَني عَلَيهِم .
فَجاءَ الرَّجُلُ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، أيَصدُقُ عَلِيٌّ فيما يَقولُ : إنَّ اللّه َ أمَّرَهُ عَلى خَلقهِ ؟
فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقالَ : إنَّ عَلِيّا أميرُ المُؤمِنينَ بِوِلايَةٍ مِنَ اللّه ِ عز و جل ، عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ ، وأشهَدَ عَلى ذلِكَ مَلائِكَتَهُ ، إنَّ عَلِيّا خَليفَةُ اللّه ِ وحُجَّةُ اللّه ِ ، وإنَّهُ لَاءِمامُ المُسلِمينَ ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ اللّه ِ ومَعصِيَتُهُ مَقرونَةٌ بِمَعصِيَةِ اللّه ِ ، فَمَن جَهِلَهُ فَقَد جَهِلَني ومَن عَرَفَهُ فَقَد عَرَفَني ، ومَن أنكَرَ إمامَتَهُ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ إمرَتَهُ فَقَد جَحَدَ رِسالَتي ، ومَن دَفَعَ فَضلَهُ فَقَد تَنَقَّصَني ، ومَن قاتَلَهُ فَقَد قاتَلَني ، ومَن سَبَّهُ فَقَد سَبَّني ؛ لِأَنَّهُ مِنّي ، خُلِقَ مِن طينَتي ، وهُوَ زَوجُ فاطِمَةَ ابنَتي ، وأبو وَلَدَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ حُجَجُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ ، أعداؤُنا أعداءُ اللّه ِ ، وأولِياؤُنا أولِياءُ اللّه ِ . ۳