641
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۳۰۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ذِكرُ اللّه ِ عز و جل عِبادَةٌ ، وذِكري عِبادَةٌ ، وذِكرُ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، وذِكرُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ عِبادَةٌ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ ، وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ ، إنَّ وصِيّي لَأَفضَلُ الأَوصياءِ ، وإنَّهُ لَحُجَّةُ اللّه ِ عَلى عِبادِهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى خَلقِهِ ، ومِن وُلدِهِ الأَئِمَّةُ الهُداةُ بَعدي ...
اُولئِكَ أولِياءُ اللّه ِ حَقّا ، وخُلَفائي صِدقا ، عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وهِيَ اثنا عَشَرَ شَهرا ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ موسى بنِ عِمرانَ . ۱

۳۰۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :من وُلدِي اثنا عَشَرَ نَقيبا ، نُجَباءُ مَحَدَّثونَ مُفَهَّمونَ ، آخِرُهُمُ القائِمُ بِالحَقِّ ، يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا . ۲

9 / 6

ما رُوِيَ في إمامة الإمام عليّ وأحد عشر من ولده

۳۰۹۴.الإمام الحسين عليه السلام :جاءَ إلَيهِ ـ أي إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّكَ تُدعى أميرَ المُؤمِنينَ ، فَمَن أمَّرَكَ عَلَيهِم ؟ قالَ عليه السلام : اللّه ُ جَلَّ جَلالُهُ أمَّرَني عَلَيهِم .
فَجاءَ الرَّجُلُ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، أيَصدُقُ عَلِيٌّ فيما يَقولُ : إنَّ اللّه َ أمَّرَهُ عَلى خَلقهِ ؟
فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقالَ : إنَّ عَلِيّا أميرُ المُؤمِنينَ بِوِلايَةٍ مِنَ اللّه ِ عز و جل ، عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ ، وأشهَدَ عَلى ذلِكَ مَلائِكَتَهُ ، إنَّ عَلِيّا خَليفَةُ اللّه ِ وحُجَّةُ اللّه ِ ، وإنَّهُ لَاءِمامُ المُسلِمينَ ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ اللّه ِ ومَعصِيَتُهُ مَقرونَةٌ بِمَعصِيَةِ اللّه ِ ، فَمَن جَهِلَهُ فَقَد جَهِلَني ومَن عَرَفَهُ فَقَد عَرَفَني ، ومَن أنكَرَ إمامَتَهُ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ إمرَتَهُ فَقَد جَحَدَ رِسالَتي ، ومَن دَفَعَ فَضلَهُ فَقَد تَنَقَّصَني ، ومَن قاتَلَهُ فَقَد قاتَلَني ، ومَن سَبَّهُ فَقَد سَبَّني ؛ لِأَنَّهُ مِنّي ، خُلِقَ مِن طينَتي ، وهُوَ زَوجُ فاطِمَةَ ابنَتي ، وأبو وَلَدَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ حُجَجُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ ، أعداؤُنا أعداءُ اللّه ِ ، وأولِياؤُنا أولِياءُ اللّه ِ . ۳

1.الاختصاص : ص ۲۲۴ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۷۰ ح ۲۳۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۴ ح ۱۸ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۱ ح ۹۲ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۴ ح ۲۰۵ عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۷ ح ۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
640

۳۰۹۰.الخصال عن قيس بن عبد :كُنّا جُلوسا في حَلقَةٍ فيها عَبدُ اللّه ِ بنُ مَسعودٍ ، فَجاءَ أعرابِيٌّ فَقالَ : أيُّكُم عَبدُ اللّه ِ بنُ مَسعودٍ ؟ فَقالَ عَبدُ اللّه ِ : أنَا عَبدُ اللّه ِ بنُ مَسعودٍ ، قالَ : هَل حَدَّثَكُم نَبِيُّكُم صلى الله عليه و آله كَم يَكونُ بَعدَهُ مِنَ الخُلَفاءِ ؟
قالَ : نَعَم ، اِثنا عَشَرَ ، عَدَدُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ . ۱

۳۰۹۱.اليقين عن ابن عبّاس :سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَعاشِرَ النّاسِ ، اعلَموا أنَّ للّه ِِ بابا مَن دَخَلَهُ أمِنَ مِنَ النّارِ . فَقامَ إلَيهِ أبو سَعيدٍ الخُدرِيِّ فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، اِهدِنا إلى هذَا البابِ حَتّى نَعرِفَهُ .
قالَ : هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، سَيِّدُ الوَصِييّنَ وأميرُ المُؤمِنينَ ... .
فَقامَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ الأَنصارِيُّ فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، وما عِدَّةُ الأَئِمَّةِ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا جابِرُ ، سَأَلَتني ـ رَحِمَكَ اللّه ُ ـ عَنِ الإِسلامِ بِأَجمَعِهِ .
عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ وَهِيَ «عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَـبِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَالأَْرْضَ»۲ وعِدَّتُهُم عِدَّةُ العُيونِ الَّتي انفَجَرَت لِموسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام حينَ ضَرَبَ بِعَصاهُ الحَجَرَ «فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا»۳ وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ ، قالَ اللّه ُ تَعالى : «وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَـقَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا»۴ فَالأَئِمَّةُ يا جابِرُ ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وآخِرُهُمُ القائِمُ . ۵

1.الخصال : ص ۴۶۷ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۳۰ ح ۹ .

2.التوبة : ۳۶ .

3.البقرة : ۶۰ .

4.المائدة : ۱۲ .

5.اليقين : ص ۲۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۶۳ ح ۸۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 168976
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي