69
حكم النّبيّ الأعظم ج2

ب ـ القِيامُ بِالقِسطِ

الكتاب

«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَاً بِالْقِسْطِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۱

«وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» . ۲

الحديث

۱۴۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بِالعَدلِ قامَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ . ۳

۱۴۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَعالى بِقِسطِهِ وعَدلِهِ جَعَلَ الرَّوحَ ۴ وَالفَرَحَ فِي الرِّضا وَاليَقينِ ، وجَعَلَ الهَمَّ وَالحَزَنَ فِي السَّخَطِ ۵ . ۶

ج ـ الأَمرُ بِالقِسطِ

«قُلْ أَمَرَ رَبِّى بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ» . ۷

«لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَـتِ وَ أَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنَـفِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ» . ۸

1.آل عمران : ۱۸ .

2.الأنعام : ۱۱۵ .

3.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۳ .

4.الرَّوحُ ـ بالفتح ـ : الراحة والاستراحة والحياة الدائمة . وبالضمّ : الرحمة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۴۲ «روح») .

5.السَّخَط : الكراهية للشيء وعدم الرّضا به (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۰ «سخط») .

6.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۱۶ ح ۱۰۵۱۴ .

7.الأعراف : ۲۹ .

8.الحديد : ۲۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
68

۱۴۴۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصفِ اللّه ِ تَعالى ـ: اللّهُمَّ إنَّكَ حَيٌّ لاتَموتُ... وعادِلٌ لا تَحيفُ ، وغَنِيٌّ لا تَفتَقِرُ . ۱

۱۴۴۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في غَديرِ خُمٍّ ـ: أشهَدُ بِأَنَّهُ اللّه ُ ... العَدلُ الَّذي لا يَجورُ . ۲

۱۴۵۰.صحيح مسلم :عَن أبِي ذَرٍّ عَن النَّبيِّ صلى الله عليه و آله فيما رَوى عَنِ اللّه ِ تَبارَكَ وتَعالى أنَّهُ قالَ : يا عِبادي ، إنّي حَرَّمتُ الظُّلمَ عَلى نَفسي ، وجَعَلتُهُ بَينَكُم مُحَرَّما ، فَلا تَظالَموا . ۳

۱۴۵۱.كفاية الأثر عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :دَخَلَ جُندَبُ بنُ جُنادَةَ اليَهودِيُّ مِن خَيبَرَ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أخبِرني عَمّا لَيسَ للّه ِِ ، وعَمّا لَيسَ عِندَ اللّه ِ ، وعَمّا لا يَعلَمُهُ اللّه ُ ؟
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أمّا ما لَيسَ للّه ِِ فَلَيسَ للّه ِِ شَريكٌ ، وأمّا ما لَيسَ عِندَ اللّه ِ فَلَيسَ عِندَ اللّه ِ ظُلمٌ لِلعِبادِ ، وأمّا ما لا يَعلَمُهُ اللّه ُ فَذلِكَ قَولُكُم يا مَعشَرَ اليَهودِ : إنَّهُ «عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ»۴ وَاللّه ُ لا يَعلَمُ لَهُ وَلَدا .
فَقالَ جُندَبٌ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّكَ رَسولُ اللّه ِ حَقّا . ۵

1.مهج الدعوات : ص ۱۷۴ عن سلمان عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۹۰ ح ۲۹ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، الكافي : ج ۸ ص ۱۰۵ ح ۷۹ عن ثوير بن أبي فاختة عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام بزيادة «الحكم» قبل «العدل» ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۶۸ ح ۳۵ .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۹۴ ح ۵۵ عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۲۴ ح ۴۳۵۹۰ .

4.التوبة : ۳۰ .

5.كفاية الأثر : ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۱ ح ۵ ؛ ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۲۸۳ ح ۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164163
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي