99
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۵۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :القَدَرِيَّةُ مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ، خُصَماءُ الرَّحمنِ وشُهَداءُ الزّورِ . ۱

۱۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :القَدَرِيَّةُ مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ، إن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم . ۲

۱۵۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسٌ ومَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ القَدَرِيَّةُ ، فَإِن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم ، وإن لَقيتُموهُم في طَريقٍ فَأَلجِئوهُم إلى ضيقِهِ . ۳

۱۵۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُجالِسوا أهلَ القَدَرِ ولا تُفاتِحوهُم . ۴

۱۵۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :لُعِنَتِ القَدَرِيَّةُ عَلى لِسانِ سَبعينَ نَبِيّا . ۵

۱۵۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : ألا لِيَقُم خُصَماءُ اللّه ِ ، ألا وهُمُ القَدَرِيَّةُ . ۶

3 / 5

مَعنَى القَدَرِيَّةِ

أ ـ ما يَدُلُّ عَلى أنَّ القَدَرِيَّةَ هُمُ المُفَوِّضَةُ

۱۵۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَدَرِيَّةُ الَّذينَ يَقولونَ : الخَيرُ وَالشَّرُّ بِأَيدينا ؛ لَيسَ لَهُم في شَفاعَتي نَصيبٌ ، ولا أنَا مِنهُم ولا هُم مِنّي . ۷

1.جامع الأخبار : ص ۴۵۹ ح ۱۲۸۹ .

2.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۴۶۹۱ عن ابن عمر ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۶۶ ح ۱۷۵ .

3.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۲۳ عن أبي هريرة ؛ السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۴۲ ح ۲۰۸۷۰ عن حذيفة نحوه .

4.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۲۸ ح ۴۷۱۰ عن عمر بن الخطّاب .

5.الطرائف : ص ۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۷ ح ۷۳ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۵۶۳ عن الإمام عليّ عليه السلام نقلاً عن العلل للدار قطني .

6.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۱۷ ح ۶۵۱۰ عن عمر بن الخطّاب .

7.الفردوس : ج ۳ ص ۲۳۸ ح ۴۷۰۶ عن أنس بن مالك .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
98

۱۵۳۱.الطرائف عن محمّد بن عليّ المكّي بإسناده :إنَّ رَجُلاً قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أخبِرني بِأَعجَبِ شَيءٍ رَأَيتَ ؟
قالَ : رَأَيتُ قَوما يَنكِحونَ اُمَّهاتِهِم وبَناتِهِم وأخَواتِهِم ، فَإِذا قيلَ لَهُم : لِمَ تَفعَلونَ ذلِكَ ؟ قالوا : قَضاهُ اللّه ُ تَعالى عَلَينا وقَدَّرَهُ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : سَيَكونُ في اُمَّتي أقوامٌ يَقولونَ مِثلَ مَقالَتِهِم ، اُولئِكَ مَجوسُ اُمَّتي . ۱

3 / 4

ذَمُّ القَدَرِيَّةِ

۱۵۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لَيسَ لَهُما فِي الإِسلامِ نَصيبٌ ، المُرجِئَةُ ۲ وَالقَدَرِيَّةُ . ۳

۱۵۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا تَنالُهُم شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ : المُرجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ . ۴

۱۵۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا يَرِدانِ عَلَيَّ الحَوضَ ولا يَدخُلانِ الجَنَّةَ . القَدَرِيَّةُ وَالمُرجِئَةُ . ۵

1.الطرائف : ج ۲ ص ۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۷ ح ۷۴ .

2.المُرجِئَةُ : هم فِرقة من فِرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة ، سُمّوا المرجئة لاعتقادهم أنّ اللّه تعالى أرجأ تعذيبهم على المعاصي ، أي أخّره عنهم (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۷۵ «رجأ») .

3.الخصال : ص ۷۲ ح ۱۱۰ عن ابن عمر ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۷ ح ۷ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۴ ح ۲۱۴۹ عن ابن عبّاس وراجع : كنزالفوائد : ج ۱ ص ۱۲۵ .

4.حلية الأولياء : ج ۹ ص ۲۵۴ عن أنس .

5.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۲۸۱ ح ۴۲۰۴ عن أنس .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169378
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي