105
مكاتيب الأئمّة ج6

فِي عَشرَةِ أَيَّامٍ . ۱

90

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن جَزّك

في صلاة المسافر

۰.سعد عن عبد اللّه بن جعفر ، عن محمّد بن جَزّك۲، قال : كتبتُ إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام : إنّ لي جمالاً ولي قُوّاماً عليها ، ولستُ أخرج فيها إلّا في طريق مكّة ؛ لرغبتي في الحجّ أو في الندرة إلى بعض المواضع ، فما يجب عليّ إذا أنا خرجتُ معهم أن أعمل ؟ أيجب عليّ التقصير في الصلاة والصيام في السفر ، أو التمام ؟ فوقّع عليه السلام :إِذا كُنتَ لا تَلزَمُهَا وَلا تَخرُجُ مَعَهَا فِي كُلِّ سَفَرٍ إِلاَّ إِلَى طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَعَلَيكَ تَقصِيرٌ وَ إِفطَارٌ . ۳

91

توقيعه عليه السلام

۰.محمّد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن محمّد السيّاريّ۴، عن بعض أهل العسكر ، قال : خرج عن أبي الحسن عليه السلام :إنَّ صَاحِبَ الصَّيدِ يُقَصِّرُ مَادَامَ عَلَى الجَادَّةِ ، فَإِذَا عَدَلَ عَنِ الجَادَّةِ أَتَمَّ ، فَإِذَارَجَعَ

1.تهذيب الأحكام : ج۴ ص۲۲۴ ح۶۶۰ ، الاستبصار : ج۱ ص۲۲۶ ح۸۰۴ و فيه : « جعفر بن محمّد » بدل « جعفر بن أحمد » ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۴۷۱ ح ۱۱۱۹۵ .

2.من أصحاب الهادي عليه السلام ، ثقة ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۹۱ الرقم ۵۷۵۵ ، ورجال البرقي : ص۶۰ ، خلاصة الأقوال : ص۱۴۲ الرقم ۲۱ ، رجال ابن داوود : ص ۳۰۱ الرقم ۱۳۰۶ ) .

3.تهذيب الأحكام : ج۳ ص۲۱۶ ح۵۴۳ ، الاستبصار : ج۱ ص۲۳۴ ح۸۳۵ وفيه : «عن عبد اللّه بن المُغيرة» بدل «عبد اللّه بن جعفر» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۴۴۰ ح۱۲۷۹ ، الكافي : ج۳ ص۴۳۸ ح۱۱ بإسناده عن محمّد بن يحيى ، عن عبد اللّه بن جعفر ، عن محمّد بن جزّك ، نحوه مضمراً ، وسائل الشيعة : ج۸ ص۴۸۹ ح۱۱۲۴۸ .

4.اُنظر ترجمته في الرقم ۱۳ .


مكاتيب الأئمّة ج6
104

فكتب عليه السلام :لا يَقضِي الصَّومَ ، وَلا يَقضِي الصَّلَاةَ . 1

88

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن محمّد بن سليمان

۰.محمّد بن عليّ بن محبوب عن عليّ بن محمّد بن سليمان۲
، قال : كتبتُ إلى الفقيه أبي الحسن العسكري أسأله عليه السلام عن المُغمى عليه يوما أو أكثر ، هل يقضي ما فاته من الصلاة أم لا ؟ فكتب عليه السلام :
لا يَقضِي الصَّومَ ، وَلا يَقضِي الصَّلَاةَ . ۳

89

كتابه عليه السلام إلى جعفر بن أحمد

في مقدار المسافة التي يجب فيها التقصير

۰.محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن عيسى ، عن عمرو بن سعيد ، قال : كتب إليه جعفر بن أحمد۴يسأله عن السفر ، وفي كم التقصير ؟ فكتب عليه السلام بخطّه ـ وأنا أعرفه ـ قال :كَانَ أَميرُ المُؤمِنِينَ عليه السلام إِذَا سَافَرَ وَخَرَجَ فِي سَفَرٍ ، قَصَّرَ فِي فَرسَخٍ .
ثُمَّ أعاد ۵ من قابلٍ المسألة إليه ، فكتب عليه السلام إليه :

1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۷۶ ح ۳۹۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۳۶۳ ح۱۰۴۲ ، وسائل الشيعة : ج۸ ص ۲۶۲ ح ۱۰۵۹۷ وج ۱۰ ص ۲۲۷ ح ۱۳۲۷۹ .

2.اُنظر ترجمته في الرقم ۷۵ .

3.تهذيب الأحكام : ج۳ ص۳۰۳ ح۹۲۷ ، الاستبصار : ج۱ ص۴۵۸ ح۵ ، وسائل الشيعة : ج۸ ص۲۶۲ ح۱۰۵۹۷ .

4.جعفر بن أحمد من غير توصيف مشترك بين جماعة . لعلّه جعفر بن أحمد الّذي عدّه الشيخ والبرقي من دون تقييد من أصحاب مولانا الهادي عليه السلام ( رجال الطوسي : ص ۳۸۴ ح ۵۶۵۸ ، رجال البرقي : ص ۵۹ ) . وأمّا المكتوب إليه فمردّد بين مولانا أبي الحسن الرضا والهادي عليهماالسلام .

5.في الاستبصار : «أعاد عليه» بدل «أعاد» .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 116070
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي