ثُمَّ تسأل ما بدا لك ۱ . ۲
232
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن الريّان
۰.محمّد بن الريّان۳قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله أن يعلّمني دعاءً للشدائد والنوازل والمهمّات وقضاء حوائج الدنيا والآخرة ، وأن يخصّني كما خصّ آباؤه مواليهم ؟ فكتب إليّ :الزَم الاستِغفَارَ . ۴
233
كتابه عليه السلام إلى سهل بن زياد
۰.سهل بن زياد قال : كتب إليه ـ أي أبي الحسن الهادي عليه السلام ـ بعض أصحابنا يسأله أن يعلّمه دعوةً جامعةً للدنيا والآخرة؟ فكتب عليه السلام :أَكثِر مِنَ الاستِغفَارِ وَالحَمدِ ، فَإِنَّكَ تُدرِكَ بِذَلِكَ الخَيرَ كُلَّهُ . ۵
1.الكافي : ج۲ ص۵۷۸ ح۴ ، فلاح السائل : ص۳۴۵ ح۲۳۱ وفيه «غايتاه» بدل « غياثاه » ، بحار الأنوار : ج۸۷ ص۷۹ ح۳ نقلاً عنه وفيه : « أقول : وهذه ألفاظ هذا الدعاء نقلته من نسخة قد كانت للشّيخ أبي جعفر الطوسي وعليها خطّ أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن عبيد اللّه ، تاريخه صفر سنة إحدى عشرة وأربعمئة ، وقد قابلها جدّي أبو جعفر الطوسي وأحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد اللّه وصحّحاها » .
2.قد ذكر هذه المكتوبة في مكاتيب الامام الجواد عليه السلام ، وأوردها هنا لاحتمال هذه المكتوبة للإمام الهادي عليه السلام ؛ لأنّه ليس قرينة على ترجيح أحدهما عليهماالسلام ، مع روايته عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث عليهم السلام .
3.اُنظر ترجمته في الرقم ۱۲ .
4.الدعوات للراوندي : ص۴۹ ح۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج۹۳ ص۲۸۳ نقلاً عنه .
5.الدرّ النظيم : ص۷۳۲ .