الفصل الأوّل : فضل المسجد
1 / 1
بَيتُ اللّهِ
۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : ألا إنَّ بُيوتي فِي الأَرضِ المَساجِدُ ، تُضيءُ لِأَهلِ السَّماءِ كَما تُضيءُ النُّجومُ لاِهلِ الأَرضِ . ۱
۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ بُيوتَ اللّهِ فِي الأَرضِ المَساجِدُ ، وإنَّ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يُكرِمَ مَن زارَهُ فيها . ۲
۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ القُرآنَ فَليُحِبَّ المَساجِدَ ، فَإِنَّها أفنِيَةُ ۳ اللّهِ وأبنِيَتُهُ ، أذِنَ في رَفعِها وبارَكَ فيها ، مَيمونَةٌ مَيمونٌ أهلُها ، مُزَيَّنَةٌ مُزَيَّنٌ أهلُها ، مَحفوظَةٌ مَحفوظٌ أهلُها، هُم في صَلاتِهِم وَاللّهُ في حَوائِجِهِم ، هُم في مَساجِدِهِم وَاللّهُمِن وَرائِهِم . ۴
1.ثواب الأعمال: ص ۴۷ ح ۲ ، المحاسن: ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱۲۴ كلاهما عن عبد اللّه بن جعفر عن أبيه ، مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۶۰ ح ۲۱۴۶ ، عوالي اللآلي: ج ۱ ص ۳۵۱ ح ۵ ، بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۱۴ ح ۹۲ .
2.المعجم الكبير: ج ۱۰ ص ۱۶۱ ح ۱۰۳۲۴ عن عبد اللّه ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۵۸۰ ح ۲۰۳۴۷ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن ابن عبّاس نحوه .
3.الفِنَاءُ : وهو المتّسع أمام الدار ، ويجمع الفِناء على أفنية (النهاية : ج ۳ ص ۴۷۷ «فنا») .
4.مستدرك الوسائل: ج ۳ ص ۳۵۵ ح ۳۷۶۶ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .