إذا أتى أهلَهُ فَجامَعَها بِقَلبٍ ساكِنٍ ، وعُروقٍ هادِئَةٍ ، وبَدَنٍ غَيرِ مُضطَرِبٍ ، فَأُسكِنَت تِلكَ النُّطفَةُ في جَوفِ الرَّحِمِ ؛ خَرَجَ الوَلَدُ يُشبِهُ أباهُ واُمَّهُ ، وإن هُوَ أتاها بِقَلبٍ غَيرِ ساكِنٍ ، وعُروقٍ غَيرِ هادِئَةٍ ، وبَدَنٍ مُضطَرِبٍ ، اِضطَرَبَت تِلكَ النُّطفَةُ فَوَقَعَت في حالِ اضطِرابِها عَلى بَعضِ العُروقِ ، فَإِن وَقَعَت عَلى عِرقٍ مِن عُروقِ الأَعمامِ ، أشبَهَ الوَلَدُ أعمامَهُ ، وإن وَقَعَت عَلى عِرقٍ مِن عُروقِ الأَخوالِ ، أشبَهَ الرَّجُلُ أخوالَهُ . ۱
13 / 8 ـ 2
ما يَنبَغي عِندَ الجِماعِ
أ ـ المُداعَبَةُ
۱۰۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مِنَ الجَفاءِ : أن يَصحَبَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فلا يَسأَلَهُ عَنِ اسمِهِ وكُنيَتِهِ ، وأن يُدعَى الرَّجُلُ إلى طَعامٍ فَلا يُجيبَ أو يُجيبَ فَلا يَأكُلَ ، ومُواقَعَةُ الرَّجُلِ أهلَهُ قَبَل المُداعَبَةِ . ۲
۱۰۵۰.الإمام الرضا عليه السلام :لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ حَتّى تُلاعِبَها ۳ ، وتَغمِزَ ثَديَيها ، (فَإِنَّكَ إن فَعَلتَ اجتَمَعَ ماؤُها وماؤُكَ فَكانَ مِنهَا الحَملُ) ۴ ، وَاشتَهَت مِنكَ مِثلَ الَّذي
1.كمال الدين ، ص ۳۱۴ ، ح ۱ ، علل الشرائع ، ص ۹۷ ، ح ۶ كلاهما عن أبي هاشم الجعفري عن الإمام الجواد عليه السلام ، الغيبة للنعماني ، ص ۵۹ ، ح ۲ عن أبي هاشم الجعفري عن الإمام الجواد عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۰ ، ص ۳۵۹ ، ح ۴۸.
2.قرب الإسناد ، ص ۱۶۰ ، ح ۵۸۳ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار ، ج ۱۰۳ ، ص ۲۸۵ ، ح ۹؛ الفردوس ، ج ۳ ، ص ۶۳۷ ، ح ۵۹۹۸ عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۷ ، ح ۲۴۸۱۴.
3.زاد في بحار الأنوار : «وتكثر ملاعبتها».
4.في بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر : «فإنّك إذا فعلت ذلك غلبت شهوتها واجتمع ماؤها لأنّ ماءها يخرج من ثدييها ، والشهوة تظهر من وجهها وعينيها» بدل ما بين القوسين .