247
مراقبات شهر رمضان

ظالِمِيهِم ، ومُواصَلَةُ اللَّعنَةِ عَلى قاتِلي أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام ، ومَن طَرَّقَ عَلى ذلِكَ وسَبَّبَهُ ، وآثَرَهُ ورَضِيَهُ مِن سائِرِ النّاسِ . ۱

4 / 3

ما يَختَصُّ بِاللَّيلَةِ الثّالِثَةِ وَالعِشرينَ

أ ـ تَأكيدُ الغُسلِ

۳۰۷.الإقبال عن بريد بن معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :رَأَيتُهُ اغتَسَلَ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، مَرَّةً في أوَّلِ اللَّيلِ ، ومَرَّةً في آخِرِهِ . ۲

راجع : ص 237 (آداب ليلة القدر المشتركة / الغسل) .

ب ـ تَأكيدُ الإِحياءِ

۳۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَطوي فِراشَهُ ، ويَشُدُّ مِئزَرَهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وكانَ يوقِظُ أهلَهُ لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ ، وكانَ يَرُشُّ وُجوهَ النِّيامِ بِالماءِ في تِلكَ اللَّيلَةِ . ۳

۳۰۹.دعائم الإسلام :كانَت فاطِمَةُ عليهاالسلام لا تَدَعُ أحَداً مِن أهلِها يَنامُ تِلكَ اللَّيلَةَ [ اللَّيلَةَ الثّالِثَةَ وَالعِشرينَ] وتُداويهِم بِقِلَّةِ الطَّعامِ ، وتَتَأَهَّبُ لَها مِنَ النَّهارِ ، وتَقولُ : «مَحرومٌ مَن حُرِمَ خَيرَها» . ۴

۳۱۰.الإقبال عن جميل وهشام وحفص :مَرِضَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام مَرَضا شَديداً ، فَلَمّا كانَ

1.مسارّ الشيعة : ص ۲۶ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۳۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۰ ح ۲۵ .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۸۲ ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۱۰ ح ۱۲ .

4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۸۲ ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۱۰ ح ۱۲ .


مراقبات شهر رمضان
246

4 / 2

ما يَختَصُّ بِاللَّيلَةِ الحادِيَةِ وَالعِشرينَ

أ ـ تَأكيدُ الغُسلِ

۳۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :غُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سُنَّةٌ . ۱

راجع : ص 237 (آداب ليلة القدر المشتركة / الغسل) .

ب ـ تَأكيدُ الاِهتِمامِ بِهذِهِ اللَّيلَةِ

۳۰۶.الشيخ المفيد قدس سره۲ في مسارّ الشيعة : في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِنهُ كانَ الإِسراءُ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وفيها رَفَعَ اللّهُ عيسَى بنَ مَريَمَ عليهماالسلام ، وفيها قُبِضُ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام ، وفي مِثلِها قُبِضُ وَصِيُّهُ يوشَعُ بنُ نونٍ عليه السلام ، وفيها كانَت وَفاةُ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام سَنَةَ أربَعينَ مِنَ الهِجرَةِ ولَهُ يَومَئِذٍ ثَلاثٌ وسِتّونَ سَنَةً .
وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي يَتَجَدَّدُ فيها أحزانُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وأشياعِهِم ، وَالغُسلُ فيها كَالَّذي ذَكَرتُهُ ، وصَلاةُ مِئَةِ رَكعَةٍ كَصَلاةِ لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ حَسَبَ ما قَدَّمناهُ .
وَالإِكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَالاِجتِهادُ فِي الدُّعاءِ عَلى

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۵۹ ، بحارالأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹ ح ۲۵ .

2.وقال السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال : اِعلَم أنَّ لَيلَةَ الحادِيَةِ وَالعِشرينَ مِن شَهرِ الصِّيامِ ، وَرَدَ فيها أحاديثُ أنَّها أرجَحُ مِن لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ ، وأقرَبُ إلى بُلوغِ المَرامِ . فَمِن ذلكَ ما رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى زُرارَةَ عَن حُمرانَ قالَ : سَأَلتُ أبا عَبدِاللّه ِ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ . قالَ : «هِيَ في إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . ومِن ذلِكَ بِإِسنادِنا أيضاً إلى عَبدِ الواحِدِ بنِ المُختارِ الأنصاريِّ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أخبِرني عَن لَيلَةِ القَدرِ . قالَ : «اِلتَمِسها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . فَقُلتُ : أفرِدها لي . فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَجتَهِدَ في لَيلَتَينِ؟» . (الإقبال : ج ۱ ص ۳۵۶ ، بحارالأنوار : ج ۹۸ ص ۱۴۹ ح ۴) .

  • نام منبع :
    مراقبات شهر رمضان
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 108477
الصفحه من 308
طباعه  ارسل الي