517
زبدة الأقوال في خلاصةِ الرّجال

طرق أخبار بعنوان تلك الأخبار

فكلّما كان فيه : جاء نفر من اليهود إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ففي الطريق جماعة غير مذكورين .
وما كان من حديث سليمان بن داوود في معنى قول اللّه عزّ وجلّ : « فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ »۱ فالطريق ضعيف بحسين بن يزيد النوفلي ، وفيه أيضاً مجاهيل مثل عليّ بن سالم عن أبيه ، وموسى بن عمران .
وما فيه من خبر بلال وثواب المؤذّنين ففي الطريق أحمد بن العبّاس [والعبّاس] بن عمرو الفقيمي وثابت بن هارون وأحمد بن عبدالحميد وهم غير مذكورين ، لكن الأولين في مرتبة ، وأيضاً فيه الحسن بن أبي الحسن وعبداللّه بن عليّ وهما غير معلومين .
وما فيه متفرّقا من قضايا أميرالمؤمنين عليه السلام فالطريق حسن بإبراهيم بن هاشم .
وما فيه من وصيّة أميرالمؤمنين عليه السلام لابنه محمّد بن الحنفيّة فمن مراسيل حمّاد بن عيسى مع حسن الطريق إليه بإبراهيم بن هاشم .

الفائدة التاسعة : روايات مستخرجة من الكشّي في أقوام على العموم

فمنها ما رواه في أوّل الكتاب في معرفة منازل الرجال منهم عليهم السلام ومن يعتمد عليه لأخذ معالم الدين : حمدويه بن نصير الكشّي قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا ۲ .
محمّد بن سعيد الكشّي ابن يزيد (مزيد) وأبو جعفر محمّد بن أبي عوف البخاري قالا : حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي يرفعه قال : قال الصادق عليه السلام : إعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا ، فإنّا لا نعدّ الفقيه منهم فقيهاً حتّى يكون محدّثاً . فقيل له : أو يكون المؤمن محدّثاً ؟ قال : يكون فهماً والفهم المحدّث ۳ .
إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الختلي قال : حدّثنا أحمد بن إدريس القمّي المعلّم قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى بن عمران قال : حدّثني [سليمان] الخطّابي قال : حدّثني محمّد بن محمّد ، عن بعض رجاله ، عن محمّد بن حمران العجلي ، عن عليّ بن حنظلة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إعرفوا منازل النّاس منّا على قدر رواياتهم عنّا ۴ .
حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن إسماعيل الرازي قال : حدّثني عليّ بن حبيب المدائني ، عن عليّ بن سويد السائي قال : كتب إليّ أبو الحسن [الأوّل] عليه السلام ـ وهو في السجن ـ : وأمّا ما ذكرت يا عليّ ممّن تأخذ معالم دينك ؟ لا تأخذنّ معالم دينك من غير شيعتنا فإنّك إن تعدّيتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا اللّه ورسوله وخانوا أماناتهم ، [إنّهم ]ائتمنوا على كتاب اللّه جلّ وعلا فحرّفوه وبدّلوه فعليهم لعنة اللّه ولعنة رسوله ولعنة ملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة ۵ . . . في كتاب طويل .
محمّد بن مسعود بن محمّد قال : حدّثني عليّ بن [محمّد بن] فيروزان القمّي قال : حدّثنا أحمد بن [محمّد بن] خالد البرقي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : يحمل هذا الدين في كلّ قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين وإهمال ۶ الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد ۷ .
محمّد بن مسعود قال : حدّثنا عليّ بن محمّد قال : حدّثني أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : « فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ »۸ قال : العلم الذي يأخذه عمّن يأخذه ۹ .
أبو محمّد جبرئيل بن محمّد الفاريابي قال : حدّثني موسى بن جعفر بن وهب قال : حدّثني أبوالحسن أحمد بن حاتم ماهويه قال : كتبت إليه ـ يعني أبا الحسن الثالث عليه السلام ـ أسأله عمّن آخذ معالم ديني ؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك ، فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما ، فاصمدا في دينكما على مسن في حقّنا ، وكلّ كبير التقدّم في أمرنا ، فإنّهم كافوكما إن شاء اللّه تعالى ۱۰ .
ومنها في الأشاعثة : محمّد بن الحسن وعثمان بن حمّاد قالا : حدّثنا محمّد بن داوود ۱۱ ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن بعض أصحابنا : أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبداللّه عليه السلام فلم يأذن لهما ، فقلت : [إنّ] لهما ميلاً ومودّة لكم ، فقال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم لعن أقواماً فجرى اللعن فيهم وفي أعقابهم [إلى يوم القيامة] ۱۲ .
ومنها في البتريّة : حدّثني سعد بن الصباح الكشّي قال : حدّثنا عليّ بن محمّد قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن فضيل ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد الجلاب ۱۳ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لو أنّ البتريّة صفّ واحد ما بين المشرق والمغرب ما أعزّ اللّه بهم ديناً .
والبتريّة هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي وسالم بن أبيحفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبوالمقدام ثابت الحدّاد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية عليّ عليه السلام ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر ويثبتون لهما إمامتهما ، وينتقصون عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع بطون ولد عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ويذهبون في ذلك إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويثبتون لكلّ من خرج من ولد عليّ عليه السلام عند خروجه الإمامة ۱۴ .
باب : سعد ۱۵ بن جناح [الكشّي قال : حدّثني عليّ بن محمّد بن يزيد القمّي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد] ، عن فضالة بن أيّوب ، عن الحسين بن عثمان الرواسي ، عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وأبوالمقدام ثابت الحدّاد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم ، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن عليّ ، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام : نتولّى عليّاً وحسناً وحسيناً ونتبرّأ من أعدائهم . قال : نعم . قالوا : نتولّى أبابكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم ! قال : فالتفت إليهم زيد بن عليّ فقال لهم : أتبرؤون ۱۶ من فاطمة عليهاالسلام ؟ بترتم أمرنا بتركم اللّه ؛ فيومئذٍ سمّوا البتريّة ۱۷ .
ومنها في الحواريّين : محمّد بن قولويه قال : حدّثني سعد بن عبداللّه قال : حدّثني عليّ بن سليمان بن داوود الرازي قال : حدّثنا عليّ بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم قال : قال أبوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام : إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين حواري محمّد بن عبداللّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ؛ الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبوذر ، ثمّ ينادي منادٍ : أين حواري عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصيّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ؟ فيقوم عمرو بن الحمق [الخزاعي ]ومحمّد بن أبيبكر وميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد واُويس القرني .
قال : ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسن بن عليّ بن فاطمة بنت محمّد بن عبداللّه صلى الله عليه و آله وسلم ؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني وحذيفة بن أسد الغفاري ، ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسين بن عليّ عليه السلام ؟ فيقوم كلّ من استشهد معه ولم يتخلّف عنه .
قال : ثمّ ينادي المنادي : أين حواري عليّ بن الحسين عليه السلام ؟ فيقوم جبير بن مطعم ويحيى بن اُمّ الطويل وأبو خالد الكابلي وسعيد بن المسيّب ، ثمّ ينادي المنادي : أين حواري محمّد بن عليّ وحواري جعفر بن محمّد عليهماالسلام ؟ فيقوم عبداللّه بن شريك العامري وزرارة بن أعين وبريد بن معاوية العجلي ومحمّد بن مسلم وأبوبصير ليث بن البختري المرادي وعبداللّه بن أبي يعفور وعامر بن عبداللّه بن جذاعة وحجر بن زائدة وحمران بن أعين ، ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام يوم القيامة ؛ فهؤلاء المتحورة أوّل السابقين وأوّل المقرّبين وأوّل المتحوّرين من التابعين ۱۸ .
ومنها في سبعين رجلاً من الزطّ الذين ادّعوا الربوبيّة في أميرالمؤمنين عليه السلام : حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي قال : حدّثني سعد بن عبداللّه بن أبي خلف القمّي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى وعبداللّه بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن سهل ، عن مسمع بن عبدالملك أبي سيّار ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ عليّاً عليه السلام لمّا فرغ من قتال أهل البصرة أتاه سبعون رجلاً من الزطّ فسلّموا عليه وكلّموه بلسانهم ، فردّ عليه السلام [عليهم] بلسانهم ، فقال لهم : إنّي لست كما قلتم ، أنا عبداللّه مخلوق . قال : فأبوا عليه [و] قالوا له : أنت هو . فقال لهم : لئن لم ترجعوا عمّا قلتم فيّ وتتوبوا الى اللّه تعالى لأقتلنّكم . قال : فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا ، فأمر أن تحفر لهم آبار فحفرت ، ثمّ خرق بعضها إلى بعض ، ثمّ قذفهم ۱۹ فيها ، ثمّ طمّ رؤسها ، ثمّ ألهب النّار في بئر منها ليس فيها أحد ، فدخل الدخان عليهم فماتوا ۲۰ .
ومنها في شرطة الخميس : محمّد بن مسعود قال : [حدّثني عليّ بن الحسن ، عن مروك بن عبيد ، قال] : حدّثني إبراهيم بن أبي البلاد ، عن رجل ، عن الأصبغ قال : قلت له : كيف سُمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ ؟ قال : إنّا ضمنّا الذبح له ۲۱ وضمن لنا الفتح ؛ يعني أميرالمؤمنين عليه السلام ۲۲ .
نصر بن الصبّاح البلخي قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل ۲۳ فيكم ؟ قال : ما أدري ما تقول إلّا أنّ سيوفنا [كانت] على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها ، وكان يقول لنا : تشرّطوا تشرّطوا؛ فواللّه ما اشتراطكم لذهب ولا لفضّة ولا اشتراطكم إلّا للموت ، إنّ قوماً من قبلكم من [بني إسرائيل] تشارطوا بينهم فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ قريته [أو نبيّ نفسه] ، وإنّكم بمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء ۲۴ .
محمّد بن مسعود وأبو عمرو بن عبد العزيز ۲۵ قالا : حدّثنا محمّد بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى عن أبي الحسن الغزلي عن غياث الهمداني عن بشر بن عمر ۲۶ الهمداني قال : مرّ بنا أميرالمؤمنين عليه السلام فقال : البثوا ۲۷ في هذه الشرطة؛ فواللّه لا غنى [لمن] بعدهم إلّا شرطة النار إلّا من عمل بمثل أعمالهم ۲۸ .
قال الكشّي : شرطة الخميس ستّة آلاف رجل ۲۹ . قال عليّ بن الحكم : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : تشرّطوا فإنّما اُشارطكم على الجنّة ولست اُشارطكم على ذهب ولا فضّة ، إنّ نبيّنا قال لأصحابه في ما مضى لهم : تشرطوا فإنّي لست اُشارطكم إلّا على الجنّة ؛ قاله البرقي ۳۰ .
ومنها في الفطحيّة : وهم القائلون بإمامة عبداللّه بن جعفر بن محمّد وسمّوا بذلك لأنّهم قيل: إنّه كان أفطح الرأس ، وقال بعضهم : كان أفطح الرجلين ، وقال بعضهم : نسبوا إلى رئيس لهم من أهل الكوفة يقال له عبداللّه بن فطيح ، والذين قالوا بإمامته عامّة مشايخ العصابة وفقهاؤها مالوا بهذه المقالة ، ودخلت عليهم الشبهة لما روي عنهم أنّهم قالوا: الإمامة في الأكبر من ولد الإمام إذا مضى إمامٌ، [ثم] منهم من رجع عن القول بإمامته لمّا امتحنه بمسائل من الحلال والحرام ۳۱ ، لم يكن عنده فيها جواب ، ولمّا ظهر منه من الأشياء التي لا ينبغي أن تظهر من الإمام ، ثمّ إنّ عبداللّه مات بعد أبيه بسبعين يوماً فرجع الباقون إلّا شذاذ منهم عن القول بإمامته إلى القول بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام ، ورجعوا إلى الخبر الذي روي أنّ الإمامة لا تكون في الأخوين بعد الحسن والحسين عليهماالسلام ، وبقي شذاذ منهم على القول بإمامته ، وبعد أن مات قال بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام ۳۲ .
وروي عن أبيعبداللّه عليه السلام أنّه قال لموسى عليه السلام : يا بنيّ ! إنّ أخاك سيجلس مجلسي ويدّعي الإمامة بعدي فلا تنازعه بكلمة فإنّه أوّل أهلي لحوقاً بي ۳۳ .
ومنها في الواقفة : حدّثني محمّد بن مسعود ومحمّد بن الحسن البراثي قالا : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن فارس قال : حدّثني أبو جعفر أحمد بن عبدوس الخلنجي أو غيره ، عن عليّ بن عبداللّه الزبيري قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة ، فكتب : الواقف عائد عن الحقّ ومقيم على سيّئة إن مات بها كانت جهنّم مأواه وبئس المصير ۳۴ .
جعفر بن معروف قال : حدّثني سهل بن بحر قال : حدّثني الفضل بن شاذان رفعه عن الرضا عليه السلام قال : سُئل عن الواقفة فقال : يعيشون حيارى ويموتون زنادقة ۳۵ .
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد في كتابه : حدّثني سهل بن زياد الآدمي قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن الربيع الأقرع قال : حدّثني جعفر بن بكير قال : حدّثني يوسف ۳۶ بن يعقوب قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : اُعطي هؤلاء الذين يزعمون أنّ أباك حيّ من الزكاة شيئاً ؟ قال : لا تعطهم؛ فإنّهم كفّار مشركون زنادقة .
قال : حدّثني عدّة من أصحابنا ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سمعناه يقول : يعيشون شكّاكاً ويموتون زنادقة . قال : فقال بعضنا : أمّا الشكّاك فقد علمناه فكيف يموتون زنادقة ؟ قال : فقال : حضرت رجلاً منهم وقد احتضر ، قال : فسمعته يقول : هو كافر إن مات موسى بن جعفر عليه السلام . قال : فقلت : هو ذا ۳۷ .
أبو صالح خلف بن حمّاد ۳۸ الكشّي ، عن الحسن بن طلحة ، عن بكر بن صالح قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : ما تقول النّاس في هذه الآية ؟ قلت : جعلت فداك ! وأيّ آية ؟ قال : قول اللّه عزّ وجلّ : « وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّه ِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ »۳۹ ؟ قلت : اختلفوا فيها . قال أبوالحسن عليه السلام : ولكنّي أقول : نزلت في الواقفة ، إنّهم قالوا : لا إمام بعد موسى عليه السلام ، فردّ اللّه عليهم « بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوْطَتَانِ » واليد هو الإمام في باطن الكتاب ، وإنّما عنى بقولهم لا إمام بعد موسى عليه السلام ۴۰ .
خلف عن الحسن بن طلحة المروزي ، عن محمّد بن عاصم قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : يا محمّد بن عاصم ! بلغني أنّك تجالس الواقفة ؟ قلت : نعم ، جعلت فداك ! اُجالسهم وأنا مخالفهم . قال : فلا تجالسهم؛ فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : « وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّه ِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ »۴۱ يعني بالآيات الأوصياء ، والذين كفروا بها الواقفة ۴۲ .
خلف قال : حدّثني الحسين بن عليّ ، عن سليمان الجعفري قال : كنت عند أبيالحسن عليه السلام بالمدينة إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فسأله عن الواقفة ، فقال أبوالحسن عليه السلام : « « مَلْعُونِينَأَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللّه ِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّه ِ تَبْدِيلاً »۴۳ واللّه إنّ اللّه لا يبدّلها حتّى يقتلوا عن آخرهم ۴۴ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ الفارسي قال : حدّثني عبدوس الكوفي ، عن حمدويه ، عمّن حدّثه ، عن الحكم بن مسكين . قال : [و]حدّثني بذلك إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سلّام ، عن الحكم بن عيص قال : دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبداللّه عليه السلام ، فقال : يا سليمان ! من هذا الغلام ؟ فقال : ابن اُختي . فقال : [هل ]يعرف هذا الأمر ؟ فقال : نعم . فقال : الحمد للّه الذي لم يخلقه شيطاناً . ثمّ قال : يا سليمان ! عوّذ باللّه ولدك من فتنة شيعتنا . فقلت : جعلت فداك وما تلك الفتنة ؟ فقال : إنكارهم الأئمّة عليهم السلام ووقفهم على ابني موسى عليه السلام . قال : ينكرون موته ويزعمون أن لا إمام بعده ، اُولئك شرّ الخلق ۴۵ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ قال : حدّثني يعقوب بن بريد ۴۶ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن رجل من أصحابنا قال : قلت للرضا عليه السلام : جعلت فداك ! قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنّه لم يمت . فقال : كذبوا وهم كفّار بما أنزل اللّه على محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، ولو كان اللّه يمدّ في أجل أحدٍ من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمدّ اللّه في أجل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ۴۷ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ الفارسي قال : حدّثني ميمونة ۴۸ النخّاس ، عن محمّد بن الفضيل قال : قلت للرضا عليه السلام : [جعلت فداك] ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليه السلام ؟ قال : لعنهم اللّه ! ما أشدّ كذبهم ! أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي ۴۹ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ قال : حدّثني أبوالقاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن عمّه ، عن جدّه عمر بن يزيد قال : دخلت على أبي عبداللّه عليه السلام فحدّثني مليّاً في فضائل الشيعة ثمّ قال : إنّ من الشيعة بعدنا من هم شرّ من النصّاب . فقلت : جعلت فداك ! أليس ينتحلون حبّكم ويتولّونكم ويتبرّؤون من عدوّكم ؟ قال : نعم . قال : قلت : جعلت فداك ! بيّن لنا نعرفهم فلسنا ۵۰ منهم . قال : كلّا يا عمرو ما أنت منهم إنّما هم قوم يفتنون بزيد ويفتنون بموسى عليه السلام ۵۱ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ قال : حدّثني محمّد بن إسماعيل ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن عليّ بن جعفر قال : رجل أتى أخي عليه السلام ۵۲ فقال له : جعلت فداك ! من صاحب هذا الأمر ؟ فقال : أما إنّهم يفتنون بعد موتي ويقولون هو القائم، وما القائم إلّا بعدي بسنين ۵۳ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ الفارسي قال : حدّثني أبوالقاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن عمّه قال : كان بدؤ الواقفة أنّه اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم وما كان يجب عليهم فيها ، فحملوا إلى وكيلين لموسى عليه السلام أحدهما حيان السرّاج والآخر كان معه ، وكان موسى عليه السلام في الحبس ، فاتخذا بذلك دوراً وعقدا العقود واشتريا الغلات ، فلمّا مات موسى عليه السلام وانتهى الخبر إليهما أنكرا موته ، وأذاعا في الشيعة أنّه لا يموت وأنّه القائم ۵۴ ، فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة ، وانتشر قولهما في النّاس حتّى كان عند موتهما أوصيا بدفع [ذلك] المال إلى ورثة موسى عليه السلام ، واستبان للشيعة أنّهما قالا ذلك حرصاً على المال ۵۵ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ قال : حدّثني محمّد بن رجا الحنّاط ، عن محمّد بن عليّ بن الرضا عليه السلام أنّه قال : الواقفة [هم] حمير الشيعة، ثمّ تلا هذه الآية : « إِنْ هُمْ إِلَا كالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً » . ۵۶۵۷
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ قال : حكى المنصور ، عن الصادق محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام أنّ الزيديّة والواقفة والنصّاب عنده بمنزلة واحدة ۵۸ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني الفارسي يعني أبا عليّ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عمّن حدّثه قال : سألت محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام عن هذه الآية : « وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ »۵۹ ؟ قال : نزلت في النصّاب والزيديّة ، والواقفة من النصّاب ۶۰ .
محمّد بن الحسن البراثي قال : حدّثني أبو عليّ قال : حدّثني إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام : جعلت فداك ! قد عرفت [هؤلاء] الممطورة فأقنت عليهم في صلاتي ؟ قال : نعم ، اُقنت عليهم في صلاتك ۶۱ .
محمّد بن الحسن قال : حدّثني أبو عليّ الفارسي ، عن محمّد بن الحسن ۶۲ الكوفي ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن عمرو ۶۳ بن فرات قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الواقفة ؟ قال : يعيشون حيارى ويموتون زنادقة ۶۴ .
وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن جعفر بن محمّد بن يونس قال : جاءني جماعة من أصحابنا معهم رقاع فيها جوابات المسائل ، إلّا رقعة الواقف قد رجعت على حالها لم يوقّع فيها شيء ۶۵ .
إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الختلي قال : حدّثنا ابن إدريس القمّي قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى قال : حدّثني العبّاس بن معروف ، عن الحجّال عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : ذكرت الممطورة وشكّهم ، فقال : يعيشون ما عاشوا على شكٍّ ثمّ يموتون زنادقة ۶۶ .
حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إليه ـ يعني أباالحسن عليه السلام ـ : جعلت فداك ! قد عرفت بغض هؤلاء الممطورة أفأقنت عليهم في صلاتي ؟ قال : نعم اُقنت عليهم في صلاتك ۶۷ .
خلف بن حمّاد ۶۸ الكشّي قال : أخبرني الحسن بن طلحة المروزي ، عن يحيى بن المبارك قال : كتبت إلى الرضا عليه السلام بمسائل فأجابني ، وذكرت في آخر الكتاب قول اللّه عزّ وجلّ : « مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لاَ إِلَى هؤُلاَءِ وَلاَ إِلَى هؤُلاَءِ »۶۹
. فقال : نزلت في الواقفة .
ووجدت الجواب كلّه بخطّه : ليس هم من المؤمنين ولا من المسلمين ، هم ممّن كذّب بآيات اللّه ، ونحن أشهر معلومات فلا جدال فينا ولا رفث ولا فسوق فينا ، اُنصب لهم يا يحيى من العداوة ما استطعت ۷۰ .
محمّد بن الحسن قال : حدّثني أبو عليّ قال : حدّثني محمّد بن الصبّاح قال : حدّثنا إسماعيل بن عامر ، عن أبان ، عن حبيب الخثعمي ، عن ابن أبي يعفور قال : كنت عند الصادق عليه السلام إذ دخل موسى عليه السلام فجلس ، فقال أبو عبداللّه عليه السلام : يابن أبييعفور ! هذا خير ولدي وأحبّهم إليّ غير أنّ اللّه عزّ وجلّ يضلّ قوماً من شيعتنا ، فاعلم أنّهم [قوم] لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذابٌ أليم . قلت : جعلت فداك ! قد اُرعب ۷۱ قلبي من هؤلاء . قال : يضلّ به قوم من شيعتنا بعد موته جزعاً عليه ، فيقولون لم يمت وينكرون الأئمّة من بعده ، ويدعون الشيعة إلى ضلالتهم ، وفي ذلك إبطال حقوقنا وهدم دين اللّه . يابن أبييعفور ! فاللّه ورسوله منهم بريء ونحن منهم براء ۷۲ .
بهذا الإسناد قال : حدّثني أيّوب بن نوح ، عن سعيد العطّار ، عن حمزة الزيّات قال : سمعت حمران بن أعين يقول : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أمن شيعتكم أنا ؟ قال : إي واللّه في الدنيا والآخرة ، وما أحد من شيعتنا إلّا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه إلّا من يتولّى منهم عنّا . قال : جعلت فداك ! أمن شيعتكم من يتولّى عنكم بعد المعرفة ؟! قال : نعم يا حمران ! وأنت لا تدركهم . قال حمزة : فتناظرنا في الحديث ، قال : فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمّن استثنى به أبوجعفر عليه السلام ، فكتب : هم الواقفة على موسى بن جعفر عليه السلام ۷۳ .

1.سورة ص ، الآية ۳۳ .

2.رجال الكشّي : ص ۳ الرقم ۱ .

3.رجال الكشّي : ص ۳ الرقم ۲ ، وفيه : «يكون مفهَّما والمفهَّم محدَّث» .

4.اختيار معرفة الرجال : ص ۳ الرقم ۳ .

5.اختيار معرفة الرجال : ص ۳ الرقم ۴ .

6.في اختيار معرفة الرجال : «وانتحال» .

7.اختيار معرفة الرجال : ص ۴ الرقم ۵ .

8.سورة عبس ، الآية ۲۴ .

9.اختيار معرفة الرجال : ص ۴ الرقم ۶ إلّا أنّ فيه «إلى علمه» بدل «العلم» .

10.اختيار معرفة الرجال : ص ۴ الرقم ۷ ، وكان في الأصل ومنهج المقال من قوله : «فهمت» إلى قوله : «في أمرنا» بعض الاختلافات من جهة اختلاف النسخ ، فأثبتنا ما هو برجال الكشّي ، وقد أشار محقّق الكتاب في الهامش إلى هذه الاختلافات .

11.كذا في الأصل ومنهج المقال ، وفي رجال الكشّي «يزداد» بدل «داوود» .

12.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۱۲ الرقم ۷۷۷ .

13.كذا في الأصل ومنهج المقال ، وفي رجال الكشّي : «عن أبي عمرو سعد الجلاب» .

14.اختيار معرفة الرجال : ص ۲۳۲ الرقم ۴۲۲ .

15.في الأصل : «سعيد» ، والتصويب من رجال الكشّي ومنهج المقال .

16.في اختيار معرفة الرجال : «أتتبرّؤن» .

17.اختيار معرفة الرجال : ص ۲۳۶ الرقم ۴۲۹ .

18.اختيار معرفة الرجال : ص ۹ الرقم ۲۰ .

19.في اختيار معرفة الرجال : «فرّقهم فيها» .

20.اختيار معرفة الرجال : ص ۱۰۹ الرقم ۱۷۵ .

21.في اختيار معرفة الرجال : «له الذبح».

22.اختيار معرفة الرجال : ص ۱۰۳ الرقم ۱۶۵ .

23.أي أمير المؤمنين عليّ عليه السلام .

24.اختيار معرفة الرجال : ص ۵ الرقم ۸ .

25.في الأصل : «أبو عمرو الكشّي» ، والتصويب من رجال الكشّي .

26.في اختيار معرفة الرجال : «بشر بن عمرو» .

27.في اختيار معرفة الرجال : «اكتتبوا».

28.اختيار معرفة الرجال : ص ۵ الرقم ۹ .

29.رجال الكشّي : ص ۶ ذيل الرقم ۱۰ .

30.رجال البرقي : ص ۳۳ ذيل الرقم ۴۰ .

31.في نسخة اُخرى : «الحرام و الحلال».

32.منهج المقال : ص ۴۱۸ .

33.اختيار معرفة الرجال : ص ۲۵۴ الرقم ۴۷۲ .

34.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۵ الرقم ۸۶۰ .

35.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۶ الرقم ۸۶۱ .

36.في رجال الكشّي : «يونس» ، وفي هامشه مثل ما أثبته المؤلّف .

37.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۶ الرقم ۸۶۲ و فيه : «هذا هو» .

38.في رجال الكشّي : «حامد» بدل «حمّاد» .

39.سورة المائدة ، الآية ۶۴ .

40.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۶ الرقم ۸۶۳ .

41.سورة النساء ، الآية ۱۴۰ .

42.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۷ الرقم ۸۶۴ .

43.سورة الأحزاب ، الآية ۶۱ و ۶۲ .

44.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۷ الرقم ۸۶۵ .

45.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۷ الرقم ۸۶۶ .

46.في رجال الكشّي : «يعقوب بن يزيد» .

47.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۸ الرقم ۸۶۷ .

48.في رجال الكشّي : «ميمون» .

49.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۸ الرقم ۸۶۸ .

50.في رجال الكشّي : «فلعلّنا» .

51.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۹ الرقم ۸۶۹ .

52.في اختيار معرفة الرجال : «جاء رجل إلى أخي» .

53.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۹ الرقم ۸۷۰ .

54.في رجال الكشّي : «لأنّه هو القائم» .

55.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۵۹ الرقم ۸۷۱ .

56.سورة الفرقان ، الآية ۴۴ .

57.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۰ الرقم ۸۷۲ .

58.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۰ الرقم ۸۷۳ .

59.سورة الغاشية ، الآية ۲ و ۳ .

60.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۰ الرقم ۸۷۴ .

61.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۰ الرقم ۸۷۵ .

62.في رجال الكشّي : «الحسين» .

63.في اختيار معرفة الرجال : «عمر».

64.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۰ الرقم ۸۷۶ .

65.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۱ الرقم ۸۷۷ .

66.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۱ الرقم ۸۷۸ .

67.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۱ الرقم ۸۷۹ .

68.في اختيار معرفة الرجال : «حامد» .

69.سورة النساء ، الآية ۱۴۳ .

70.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۱ الرقم ۸۸۰ .

71.في اختيار معرفة الرجال : «ازغت (خ ارغب)» .

72.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۲ الرقم ۸۸۱ .

73.اختيار معرفة الرجال : ص ۴۶۲ الرقم ۸۸۲ .


زبدة الأقوال في خلاصةِ الرّجال
516
  • نام منبع :
    زبدة الأقوال في خلاصةِ الرّجال
    المساعدون :
    الصحفي، السيد مجتبي؛ الصدرايي الخويي، علي؛ جديدي نجاد، محمد رضا
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 79828
الصفحه من 544
طباعه  ارسل الي