آثاره ومؤلّفاته:

كان أبرز الحسيني متبحّرا في الآداب العربية، وكان ينظم أشعارا باللغة العربية. ومن آثاره الّتي وصلتنا، سواء في حقل الآداب العربية أو غيرها ، نذكر ما يلي:
1. درر الكلام ويواقيت النظام في البديع ^۱ .
2. كتاب في النحو.
3. ديوان الأشعار. ^۲
4. زبدة الأقوال في علم الرجال (هذا الكتاب).
5. وله إجازة للشيخ عبد العالي بن شيخ محمّد بن عليّ بن ناصر الحويزي ، مؤرّخة بتاريخ السابع والعشرين من شهر رجب من السنة التاسعة والأربعين بعد الألف (1049هـ) بخطّه. طبع فتوغرافيا فهرست مكتبة جامعة طهران: ج 2 ص567 ^۳ 4.

خطّ يد المؤلِّف :

تمّ التعرّف حتّى الآن على نموذجين من خطّ السيّد حسين أبرز الحلّي ، وهما:
النموذج الأوّل: كتاب في الرجال ، عنوانه جامع الأقوال في معرفة الرجال ، وهو من تأليف يوسف بن محمّد حسين العاملي الشامي (المتوفّى في عام 982هـ) ويقع في 288 ورقة، وقد انتهى أبرز من كتابته في عام 1020ه.ق، وهو مكتوب بخطّ النسخ، ومخطوطته محفوظة في مكتبة ملك في طهران. ^۴
النموذج الثاني: الإجازة التي كتبها لعبد عليّ الحويزي في عام 1049ه. ^۵ .

تلاميذه ورواته:

لا تتوفّر لدينا معلومات حول تلاميذه الذين درسوا عليه، ولكن هناك عالِمَين لديهم إجازة رواية منه، ويبدو أنّهما كانا من تلاميذه ، وقد روَوا عنه ، وهما :
1. الشيخ عبد عليّ الخمايسي النجفي، وقد كتب في إجازته للشيخ ناجي بن عليّ النجفي الحضياري في التاسع من المحرّم من عام 1082ه : أنّ أحد مشايخه في الرواية كان حسين أبرز ^۱ .
2. عبد عليّ الحويزي الذي حصل على إجازة في الرواية منه في عام 1049هـ ^۲ .
وليست هناك معلومات حول سنة ولادة ووفاة السيّد حسين بن كمال الدين أبرز الحسيني.