۱۵۷.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَعَلَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَلَما لِلسّاعَةِ ، ومُبَشِّرا بِالجَنَّةِ ، ومُنذِرا بِالعُقوبَةِ . ۱
۱۵۸.عنه عليه السلام :ألا اُخبِرُكُم بِالفَقيهِ حَقِّ الفَقيه ؟ مَن لَم يُقَنِّطِ النّاسَ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، ولَم يُؤَمِّنهُم مِن عَذابِ اللّهِ ، ولَم يُرَخِّص لَهُم في مَعاصِي اللّهِ . ۲
3 / 23
إقامَةُ الحُجَّةِ
الكتاب
«رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةُم بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا» . ۳
«وَلَوْ أَنَّـآ أَهْلَكْنَـهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِى لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَـتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَ نَخْزَى» . ۴
راجع : الأنعام : 130 ، القصص : 47 ، الملك : 8 ـ 10 .
الحديث
۱۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي خُطبَةٍ لَهُ: بَعَثَ إلَيهِمُ الرُّسُلَ لِتَكونَ لَهُ الحُجَّةُ البالِغَةُ عَلى خَلقِهِ ، ويَكونَ رُسُلُهُ إلَيهِم شُهَداءَ عَلَيهِم ، وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيّينَ مُبَشِّرينَ ومُنذِرينَ ؛ لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ، ويَحيا مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ، ولِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَ ما أنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَ ما عَضَدوا . ۵
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ۱۶/ ۲۸۵/ ۱۳۶ .
2.الكافي : ۱/ ۳۶/ ۳ ، منية المريد : ۱۶۲ كلاهما عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام ، معاني الأخبار : ۲۲۶/ ۱ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الحكمة ۹۰ ، نثر الدرّ : ۱/ ۳۱۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ۲/۴۸/۸ ؛ سنن الدارمي : ۱/ ۹۵/ ۳۰۳ عن يحيى بن عباد ، كنز العمّال : ۱۰/ ۱۸۱/ ۲۸۹۴۳ نقلاً عن ابن لال في مكارم الأخلاق .
3.النساء : ۱۶۵ .
4.طه : ۱۳۴ .
5.التوحيد : ۴۵ / ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ۴ / ۲۸۷ / ۱۹ .