تَلَظّى ۱ عَلَيْهِمُ النَّارُ ؟!» ۲ .
ب ـ مصادر الكافي
المراد من مصادر الكافي: هي الكتب الروائيّة المتقدّمة عليه والتي للمرحوم الكليني طريق وسند خاصّ إلى مؤلّفيها أو إلى نفس هذه الكتب وصرّح بذلك؛ مثل: المحاسن، بصائر الدرجات وغيرهما .
ج ـ المصادر الروائيّة المهمّة للشيعة
ويراد بها الكتب التي نقلت عن الكافي أو الكليني بواسطة أو عدّة وسائط مشخّصة ومعيّنة، كأكثر الروايات المنقولة في التهذيب والاستبصار، وكذا بعض روايات الفقيه وبقية كتب الشيخ الصدوق.
۱۲۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ ۳ هَاهُنَا ـ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ ـ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ»، ثُمَّ قَرَأَ : «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ»۴ » ۵ .
۱۲۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ : «فَكُبْكِبُوا۶فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ»۷ ، قَالَ: «هُمْ
1.. «تلظّى»: أصله تتلظّى، بمعنى تلتهب وتشتعل اُنظر : لسان العرب، ج ۱۵ ، ص ۲۴۸ (لظى).
2.. الوافي ، ج ۱، ص ۲۱۸ ، ح ۱۵۱.
3.. يجوز في الفاء الفتح والسكون، والأوّل هو مختار صدر المتألّهين في شرحه؛ والثاني مختار الفيض في الوافي وقال المازندراني : «كلاهما مناسب».
4.. النساء (۴) : ۱۷ .
5.. الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب فيما أعطى اللّه عزّوجلّ آدم عليه السلام و...، ح ۲۹۸۶ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ، عن جميل، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام . الزهد، ص ۱۴۰ ، ح ۱۹۳ عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج، عن أبي جعفر عليه السلام (وفي سنده خلل لامحالة) ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۲۸ ، ح ۶۴ عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۲۱۸ ، ح ۱۵۲؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۸۷ ، ح ۲۱۰۵۶.
6.. «فكبكبوا»، أي جُمعوا ثمّ رُمي بهم في هُوّة النار ؛ من الكبكبة ، بمنى الرمي في الهُوّة ، أو طرح وقلب بعضهم ؛ على بعض، أو دُهْوِرُوا ، أي إذا اُلقي في النار ينكبّ مرّة بعد مرّة حتّى يستقرّ فيها ، أو اُسقطوا على وجوههم ؛ من الكبّ بمعنى إسقاط الشيء على وجهه . اُنظر: المفردات للراغب ، ص ۶۹۵؛ لسان العرب ، ح ۱ ، ص ۶۹۷ (كبب).
7.. الشعراء (۲۶) : ۹۴ . و«الغاوون»، أي الضالّون الخائبون؛ من الغيّ، بمعنى الضلال والخيبة . اُنظر: الصحاح، ج ۶ ، ص ۲۴۵۰ (غوى).