فِي ۱ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ، وَالأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ ۲ سَوَاءٌ عِلْماً وقُدْرَةً وَ ۳ مُلْكاً وَإِحَاطَةً».
وَ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى مِثْلَهُ. ۴
وَ ۵ فِي قَوْلِهِ تَعَالى :«مَا يَكُونُ مِن نَّجْوى ثَلثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ»۶ :
۳۳۲.عَنْهُ، عَنْ۷عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ :۸
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوى ثَلـثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لاَخَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ» فَقَالَ: «هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيُّ ۹ الذَّاتِ، بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَبِذَاكَ ۱۰ وَصَفَ نَفْسَهُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ بِالاْءِشْرَافِ وَالاْءِحَاطَةِ وَالْقُدْرَةِ «لاَ يَعْزُبُعَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِى السَّماواتِ وَلاَ فِى الاْءَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ»۱۱ بِالاْءِحَاطَةِ وَالْعِلْمِ، لاَ بِالذَّاتِ؛ لاِءَنَّ الاْءَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ، فَإِذَا كَانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهَا ۱۲ الْحَوَايَةُ ۱۳ ». ۱۴
1.. في شرح صدر المتألّهين : «على».
2.. في «بس» : «له كلّها».
3.. في «ب»: - «و».
4.. الوافي، ج ۱ ، ص ۴۰۳ ، ح ۳۲۴.
5.. هكذا في «ب ، ج، ف ، بح، بر ، بس ، بف» . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «و» . قال المازندراني في شرحه : «وفي قوله، عطف على الحركة والانتقال ... أي باب الحركة والانتقال، وفي تفسير قوله تعالى».
6.. المجادلة (۵۸): ۷.
7.. في «بر»: - «عنه ، عن». والضمير راجع إلى محمّد بن يعقوب مصنّف الكتاب، كما هو الظاهر.
8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۲۷
9.. في التوحيد: «أحَديّ».
10.. في «ب ، بس» وحاشية «ج» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : «وبذلك».
11.. سبأ (۳۴) : ۳ .
12.. في «بح»: «ألزمها».
13.. في شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۱۰۷: «ضمير التأنيث في «لزمها» للذات ... يعني إذا كان عدم بعد شيء عنه باعتبار حصول ذاته تعالى في مكان قريب منه، لزم احتواء المكان عليه وكونه فيما يحيط به حدود أربعة ، كلّ حدّ مقابل لنظيره ، وأنّه محال» . وانظر: شرح صدر المتألّهين، ص ۳۰۵.
14.. التوحيد ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۳ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة الوافي ، ج۱، ص۴۰۱، ح۳۲۳.