363
الكافي ج1

۳۸۲.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ۱يُونُسَ، عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ۲، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَخْبَرَ مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله بِمَا كَانَ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا، وَبِمَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ الدُّنْيَا، وَأَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ۳ ذلِكَ، وَاسْتَثْنى عَلَيْهِ فِيمَا سِوَاهُ ۴ ». ۵

۳۸۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ۶، عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ :

1.. كذا في النسخ والمطبوع. والظاهر أنّ الصواب : «بن» بدل «عن» . نبّه على ذلك العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري دام ظلّه . وبما أنّ المقام لايسع التفصيل ، نشير إلى بعض الاُمور اختصارا: الأوّل : أنّ جعفر بن محمّد في مشايخ أحمد بن محمّد ـ وهو ابن خالد كما هو واضح ـ ينصرف إلى جعفر بن محمّد الأشعري، وهو لايروي في أسناد أحمد إلاّ عن القدّاح عبداللّه‏ بن ميمون ، راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۴۲۵ ـ ۴۲۷. الثاني : أنّ ما ورد في بعض الأسناد من رواية جعفر بن محمّد عن يونس ـ كما في الكافي ، ح ۳۴۳۲ وبصائر الدرجات ، ص ۲۵۶، ح ۹ ـ مصحّف وقد ورد في بعض النسخ المعتبرة من الكتابين: «جعفر بن محمّد بن يونس» على الصواب. وأمّا ما ورد في الكافي ، ح ۱۱۸۵۷ ، من رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن يونس ، فهو مأخوذ من المحاسن ، ج ۲، ص ۴۸۱، ح ۵۲۱ ، وفيه: «جعفر بن محمّد عن يونس بن مرازم» ، مضافا إلى أنّ سند المحاسن نفسه، مختلّ. الثالث : أنّه لم يثبت رواية من يسمّى بجعفر بن محمّد عن يونس ـ وهو ابن عبدالرحمن بمقتضى الطبقة ـ إلاّ في بعض الأسناد المحرّفة ، أو المشكوك صحّتها . راجع: ما يأتي في ذيل ح ۳۸۰۴. الرابع: أنّ أحمد بن محمّد بن خالد روى نوادر جعفر بن محمّد بن يونس الأحول كما في رجال النجاشي ، ص ۱۲۰ ، الرقم ۳۰۷، وروى عنه بعنوان جعفر بن محمّد الأحول في المحاسن ، ص ۵۱۴ ، ح ۷۰۰.

2.. في «ب ، ف ، بح» والوافي: «جهم بن أبي جهم» . والظاهر أنّ الرجل هو جهيم بن أبي جهم، ويقال: ابن أبي جهمة، راجع: رجال النجاشي ، ص ۱۳۱ ، الرقم ۳۳۸.

3.. في «بح»: «بالمختوم عن».

4.. في حاشية «بح، بر ، بف» وحاشية شرح صدر المتألّهين : «سوى ذلك».

5.. الوافي ، ج ۱، ص ۵۱۵ ، ح ۴۱۹.

6.. الخبر رواه الصدوق في التوحيد ، ص ۳۳۳ ، ح ۶، بسنده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن الريّان بن الصّلت . وورد مضمون الخبر مع زيادة في التهذيب، ج ۹، ص ۱۰۲ ، ح ۴۴۶ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۳۰؛ وعيون الأخبار، ج ۲، ص ۱۵، ح ۳۳ ، عن عليّ بن إبراهيم [بن هاشم] ، عن الريّان بن الصلت بلا واسطة ، إلاّ أنّ في بعض نسخ التهذيب زيادة «عن أبيه» بينهما. وقد روى عليّ بن إبراهيم عن أبيه كتاب الريّان بن الصلت ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ۱۹۵ ، الرقم ۲۹۵ .


الكافي ج1
362

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللّه‏ِ بِالاْءَمْسِ؟ قَالَ: «لاَ، مَنْ قَالَ هذَا فَأَخْزَاهُ ۱ اللّه‏ُ» ۲ . قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ، مَا كَانَ وَ ۳ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللّه‏ِ؟ قَالَ ۴ : «بَلى ۵ ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ». ۶

۳۸۰.عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدٍ۷، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «لَوْ عَلِمَ ۸ النَّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ ۹ مِنَ الاْءَجْرِ، مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلاَمِ فِيهِ ۱۰ ». ۱۱

۳۸۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو۱۲الْكُوفِيِّ أَخِي يَحْيى، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ ۱۳ : «مَا تَنَبَّأَ ۱۴ نَبِيٌّ قَطُّ حَتّى يُقِرَّ لِلّهِ ۱۵ بِخَمْسِ ۱۶ خِصَالٍ ۱۷ : بِالْبَدَاءِ، وَالْمَشِيئَةِ، وَالسُّجُودِ، وَالْعُبُودِيَّةِ، وَالطَّاعَةِ». ۱۸

1.. «فأخزاه» أي فأذلّه وأهانه وأوقعه في بليّة وعذاب . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۲۶ (خزي).

2.. في «ف»: + «قال».

3.. في الوافي: «أرأيت » بدل «و» .

4.. في حاشية «ف»: «فقال».

5.. في «ف»: + «كان».

6.. التوحيد ، ص ۳۳۴ ، ح ۸ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱، ص ۵۱۴ ، ح ۴۱۸.

7.. في «ض»: + «بن عيسى».

8.. في التوحيد: «لو يعلم».

9.. في «بر» : «في البداء».

10.. في شرح صدر المتألّهين : «به».

11.. التوحيد ، ص ۳۳۴ ، ح ۷ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۱۱ ، ح ۴۱۰.

12.. في حاشية «ض» : «عمر».

13.. في «ف»: «قال».

14.. «تنبّأ» مطاوع نبأ ، أي قَبِل النبوّة فصار نبيّا . تعورف استعماله فيمن يدّعي النبوّة كذبا ، ولكن من حقّه أن يصحّ استعماله في النبيّ المحقّ كما هاهنا . اُنظر : المفردات للراغب ، ص ۷۸۹ (نبأ).

15.. وفي المحاسن: - «للّه‏».

16.. في المحاسن: «بخمسة».

17.. في «ب ، ج ، ض ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين والوافي والمحاسن والتوحيد: - «خصال».

18.. المحاسن ، ص ۲۳۴ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۱۹۰ . وفي التوحيد، ص ۳۳۳ ، ح ۵ ، بسنده عن مرازم بن حكيم الوافي ، ج ۱، ص ۵۱۱ ، ح ۴۰۸.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 285637
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي