45
الكافي ج1

وَالرَّحْمَةُ وَضِدَّهَا الْغَضَبَ ۱ .
وَالْعِلْمُ وَضِدَّهُ الْجَهْلَ .
وَالْفَهْمُ ۲ وَضِدَّهُ الْحُمْقَ .
وَالْعِفَّةُ ۳ وَضِدَّهَا التَّهَتُّكَ ۴ .
وَالزُّهْدُ وَضِدَّهُ الرَّغْبَةَ .
وَالرِّفْقُ وَضِدَّهُ الْخُرْقَ ۵ .
وَالرَّهْبَةُ وَضِدَّهَا ۶ الْجُرْأَةَ .
وَالتَّوَاضُعُ وَضِدَّهُ الْكِبْرَ ۷ .
وَالتُّوءَدَةُ ۸ وَضِدَّهَا التَّسَرُّعَ .

الرابع : شيوخ الكليني وتلاميذه

المبحث الأوّل : شيوخه

تتلمّذ الشيخ الكليني رحمه‏الله على مشاهير الشيعة في شرق البلاد الإسلاميّة وغربها ، وروى الحديث عن أعلام الاُمّة في الكافي وغيره من كتبه، وهم:

1 ـ أحمد بن إدريس، أبو عليّ الأشعري:

قال النجاشي: «أحمد بن إدريس بن أحمد، أبو عليّ الأشعري القمّي، كان ثقةً، فقيها في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية، له كتاب النوادر...» ۹ .
وهو من مشايخ ابن قولويه، ومحمّد بن الحسن بن الوليد، والصدوق الأوّل، ومن أشهر تلامذته ثقة الإسلام الكليني رحمه‏الله، فقد اعتمده في روايات كثيرة في الكافي، قد تزيد على خمسمائة رواية، مصرّحا باسمه تارة، وبكنيته اُخرى، وهو من رجال عِدَّة الكافي الذين روى عنهم الكليني عن الأشعري.

2 ـ أحمد بن عبداللّه‏ البرقي:

هو أحمد بن عبد اللّه‏ بن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، والد عليّ بن أحمد الذي هو من مشايخ الصدوق ، والمترجم له حفيد أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ـ ابن ابنه ـ وقد روى عنه. وهو من مشايخ ثقة الإسلام الكليني ، روى عنه في الكافي في عدّة موارد مصرّحا باسمه ۱۰ ، بل هو من رجال عِدّة الكليني الذين يروي عنهم عن البرقي ، كما ذكره

1.. في العلل: - «والرأفة وضدّها القسوة ، والرحمة وضدّها الغضب».

2.. الفهم هنا بمعنى العقل، أو صفة فاضلة للذهن، وفي قوله عليه ‏السلام : «والفهم وضدّه الغباوة» بمعنى الفطنة. اُنظر: التعليقة للداماد، ص ۴۳؛ شرح المازندرانى، ج ۱، ص ۲۹۳.

3.. في «ج» : «العفوة». والعفّة هي اعتدال القوّة الشهويّة في كلّ شيء من غير ميل إلى الإفراط والتفريط ، أو هي منع البطن والفرج من المحرّمات والشبهات ، ومقابلها التهتّك وعدم المبالاة بهتك ستره في ارتكاب المحرّمات . راجع: الوافي ، ج ۱ ، ص ۶۶ ؛ ومرآة العقول ، ج ۱، ص ۶۹.

4.. في «بس» وشرح المازندراني والمحاسن : «الهتك ».

5.. الخُرْق والخُرُق : ضدّ الرفق ، و أن لايُحسن الرجل العمل والتصرّف في الاُمور؛ من خَرِقَ بالشيء : جهله ولم يحسن عمله، والخُرْق : الحمق ، والخَرَق : الدَهَش من الخوف أو الحياء . وقال المازندراني : «إذا عرفت هذا فنقول : الرفق : اللين والتلطّف ، والخرق : العنف والعجلة والخشونة وترك التلطّف ؛ لأنّ هذه الاُمور من آثار الحمق والجهل » . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۲۹۸ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۶۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۶۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۶۷ ؛ لسان العرب، ج ۱۰ ، ص ۷۵ ـ ۷۶ (خرق).

6.. هكذا في «الف، ض، ف، و، بح» والمحاسن والعلل . وفي المطبوع وبعض النسخ : «ضدّه».

7.. في المحاسن والعلل والخصال : «التكبّر».

8.. التُؤْدة والتُؤَدة ، أصله وُأدة ، بمعنى التمهّل والتأنّي والتثبّت في الأمر ، أي عدم العجلة وعدم المبادرة إليه بلا تفكّر . اُنظر : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۴۳ (وأد).

9.رجال النجاشي ، ص ۹۲ ، الرقم ۲۲۸.

10.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب تقديم النوافل وتأخيرها وقضائها وصلاة الضحى ، ح ۵۶۰۵ ؛ وكتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ح ۶۰۰۵ ؛ وكتاب الحجّ ، باب من يشرك قرابته واخوته في حجّته .. .، ح ۷۱۱۴ ؛ وغيرها.


الكافي ج1
44

فَكَانَ ۱ مِمَّا أَعْطَى ۲ الْعَقْلَ ۳ مِنَ الْخَمْسَةِ وَالسَّبْعِينَ الْجُنْدَ :
الْخَيْرُ ، وَهُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ ، وَجَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ ، وَهُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ .
وَالاْءيمَانُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَ .
وَالتَّصْدِيقُ وَضِدَّهُ الْجُحُودَ .
وَالرَّجَاءُ وَضِدَّهُ الْقُنُوطَ .
وَالْعَدْلُ وَضِدَّهُ الْجَوْرَ .
وَالرِّضَا وَضِدَّهُ السُّخْطَ .
وَالشُّكْرُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَانَ .
وَالطَّمَعُ وَضِدَّهُ الْيَأْسَ .
وَالتَّوَكُّلُ وَضِدَّهُ الْحِرْصَ ۴ .
وَالرَّأْفَةُ وَضِدَّهَا ۵ الْقَسْوَةَ .

1.. في حاشية «بس» : «وكان».

2.. في المحاسن: + «اللّه‏».

3.. في العلل : «ممّا أعطاه اللّه‏ عزّوجلّ للعقل».

4.. في «ج، ب» و حاشية «ض» : «الحرض» واختاره السيّد الداماد في التعليقة، ص ۴۲ بقرينة «التوكّل» . والحَرَض ـ بالتحريك ـ بمعنى الغمّ والحزن والتبالغ في تحصيل البغية.

5.. في «ألف ، ج ، ض» : «وضدّه» . ولا يخفى ما فيه.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 287894
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي