السلام ، عالم جليل ، واسع العلم ، كثير التصانيف قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست». ۱
17 ـ داود بن كُوْرَة، أبو سليمان القمّي:
ذكره النجاشي في ترجمة أحمد بن عيسى الأشعري عند ذكر كتابه النوادر ۲ . وترجم له في مكان لاحق قائلاً:
داود بن كُوْرَة أبو سليمان القمّي، وهو الذي بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السرَّاد على معاني الفقه، له كتاب الرحمة في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج ... ۳ .
وهو من رجال عِدّة الكافي الذين يروي الكليني بتوسّطهم عن أحمد بن محمّد بن عيسى، وبهذا صرّح النجاشي في ترجمة الكليني ۴ .
وقد ضبط النراقي في عوائد الأيّام «كورة» بضمّ الكاف ، وإسكان الواو ، وفتح الراء . ۵
18 ـ سعد بن عبداللّه الأشعري:
من مشايخ الكليني، وهو من الثقات المشهورين.
قال النجاشي:
سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمّي أبو القاسم، شيخ هذه الطائفة، وفقيهها، ووجهها، كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا، وسافر في طلب الحديث. لقي من وجوههم الحسن بن عَرَفة، ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا حاتم الرازي، وعبّاس الترقُفي. ولقي مولانا أبا محمّد عليه السلام ، ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد عليه السلام ، ويقولون: هذه حكاية موضوعة عليه، واللّه أعلم... وصنّف سعد كتبا كثيرة ـ إلى أن قال ـ : تُوفّي سعد رحمه اللّه سنة إحدى وثلاثمائة، وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين ۶ .
۱۵.جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْعِبَادَ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ» .
وَقَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّا ـ مَعَاشِرَ الاْءَنْبِيَاءِ ـ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلى قَدْرِ عُقُولِهِمْ» ۷ .
۱۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
1.رجال الطوسى ، ص ۴۲۱ ، الرقم ۶۰۸۱ .
2.رجال النجاشي ، ص ۸۲ ، الرقم ۱۹۸.
3.رجال النجاشي ، ص ۱۵۸ ، الرقم ۴۱۶.
4.رجال النجاشي ، ص ۳۷۸ ، الرقم ۱۰۲۶.
5.عوائد الأيّام ، ص ۲۸۹ .
6.رجال النجاشي ، ص ۱۷۷ ، الرقم ۴۶۷.
7.. الكافي، كتاب الروضة ، ح ۱۵۲۰۹؛ والمحاسن، ص ۱۹۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۷؛ والأمالي للصدوق ، ص ۴۱۸؛ المجلس ۶۵ ، ح ۶ بسند آخر، و في الأخير مع زيادة في أوّله . تحف العقول ، ص ۳۷ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله من قوله:«إنّا معاشر » . وراجع: التوحيد، ص ۱۱۹ الوافي، ج ۱، ص ۱۰۷ ، ح ۱۸؛ البحار، ج ۱۶، ص ۲۸۰، ح ۱۲۲.