125
الكافي ج1

قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : مَا حَقُّ اللّه‏ِ عَلى خَلْقِهِ؟ فَقَالَ: «أَنْ يَقُولُوا مَا يَعْلَمُونَ، وَيَكُفُّوا عَمَّا لاَ يَعْلَمُونَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِكَ فَقَدْ أَدَّوْا إِلَى اللّه‏ِ حَقَّهُ» ۱ .

الالتفات إلى عدّة نكات ضروريّة في خصوص تصحيح الأسناد في هذا الكتاب

1. في الأسناد التحويليّة في صورة مجيء المعطوف عليه أوّل السند، ينتقل السند الجديد إلى أوّل السطر الجديد، وفي صورة مجيء السند الجديد بكلمة «جميعا» لم نذكر في الهامش أيّ توضيح في خصوص الإشارة إلى تحويل السند.
النموذج:
ح 4/4. عليّ بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد؛
ومحمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعا، عن ابن محبوب... .
أمّا في ما إذا لم يشخّص آخر السند الجديد بكلمة «جميعا» أو لم يكن المعطوف عليه في صدر السند المتقدّم، فإنّنا سنتعرّض لحاله في الهامش.
النموذج:
ح 166/6. محمّد بن يحيى، عن بعض أصحابه؛
وعلي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة...
2. كلّما كان السند مشتملاً على واو العطف، ولم يشر إلى وقوع التحويل في السند، فهذا يعني أنّه لايوجد دليل على وقوع التحويل في السند، والعطف الموجود في السند هو عبارة عن عطف طبقة على طبقة اُخرى.
3. بما أنّ رجحان نسخ البدل في خصوص الأسناد غير قابل للتشخيص لعامّة القرّاء، فإنّنا ـ مضافا إلى ذكر نسخ البدل ـ سنذكر وجه رجحان ما اُثبت في المتن بصورة مختصرة، ما عدا بعض الموارد الخاصّة حيث اضطررنا إلى توسعة الكلام فيها؛ لأهميّتها أو لغموضها وتعقيدها.
4. في بعض الموارد ذكرت نسخة البدل في الهامش من دون تعرّض إلى صحّتها وعدم صحّتها، وسبب ذلك أحد الاُمور التالية:
أ. احتمال الصحّة لكلا العنوانين (ما في المتن وما نُقل في الهامش).
وهذا القسم كثيرا مّا يكون في الموارد التي يقع الاختلاف من حيث التفصيل والإجمال في اسم الراوي، مثل: «أبان» و«أبان بن عثمان» أو «الوشّاء» و«الحسن بن عليّ الوشّاء» ونحوها.

۱۴۰.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ ۳ عَنَّا» ۴ .

۱۴۱.الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْغَلاَبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ الْبَصْرِيِّ۵رَفَعَهُ :
أَنَّ ۶ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام قَالَ فِي بَعْضِ
۷ خُطَبِهِ: «أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاقِلٍ ۸ مَنِ انْزَعَجَ ۹ مِنْ قَوْلِ الزُّورِ فِيهِ، وَلاَ بِحَكِيمٍ مَنْ رَضِيَ بِثَنَاءِ الْجَاهِلِ عَلَيْهِ؛ النَّاسُ أَبْنَاءُ

1.. راجع : الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب النهي عن القول بغير علم ، ح ۱۰۵ ومصادره الوافي ، ج ۱، ص ۱۹۴ ، ح ۱۲۷؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۴ ، ح ۳۳۱۰۹؛ و ص ۱۵۵ ، ح ۳۳۴۶۷.

2.. في «ب، بس»: «محمّد بن سنان».

3.. في «بف» وحاشية «ج، بر» ومرآة العقول والوسائل: «رواياتهم».

4.. رجال الكشّي ، ص ۳ ، ح ۳ ، بسنده عن محمّد بن حمران العجلي ، عن عليّ بن حنظلة . وفي الاُصول الستّة عشر ، ص ۱۲۳، ح ۸؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱، ح ۲، بسند آخر عن أبي عبد اللّه‏، عن أبي جعفر عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير. الغيبة للنعماني، ص ۲۲ ، مقدّمة الكتاب ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۱، ص ۲۲۵ ، ح ۱۵۶؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۷۹ ، ح ۳۳۲۵۲، ح ۷؛ وص ۱۳۷، ح ۳۳۴۱۸ .

5.. في «ب» و حاشية «بح» : «أبي عائشة البصري» . وهو سهو؛ وابن عائشة هذا هو عبيداللّه‏ بن محمّد بن حفص بن عمر بن موسى التيمي، المعروف بابن عائشة؛ لأنّه كان من وُلد عائشة بنت طلحة بن عبيداللّه‏ التيمي . روى عنه محمّد بن زكريّا الغلابي . راجع : تاريخ بغداد ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۴ ، الرقم ۵۴۶۲؛ تهذيب الكمال ، ج ۱۹ ، ص ۱۴۷ ، الرقم ۳۶۷۸.

6.. في «ج» : «عن».

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۱

8.. في حاشية «بح» : «بنائل».

9.. «الانزعاج» : الانقلاع من المكان وعدم الاستقرار فيه . والمعنى أنّ العاقل لايضطرب من قول الزور والكذب فيه ، ولايجزع من الافتراء عليه . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۳۱۹ (زعج).


الكافي ج1
124

معلومات متفرّقة اُخرى تفيد في تصحيح الأسناد

إنّ التصحيح ـ مضافا إلى اعتماده على ما نقل في النسخ وملاحظة القواعد العامّة للتحريف والتصحيح ـ يعتمد على معلومات وقرائن متفرّقة ومتنوّعة إذا غفل عنها المصحّح لم يتّخذ الموقف الصحيح. ومن هذه المعلومات التي اعتمدناها في تصحيح أسناد الكافي كالتالي:
1. ورود الحديث في الكتب الحديثيّة، أعمّ من كونها متقدّمة أو متأخّرة.
2. ورود الحديث أو بعضه في موضع آخر من الكافي.
3. الاستفادة من المعلومات المتوفّرة حول ارتباط الرواة بعضهم بالبعض في الروايات.
4. الاستفادة من المعلومات المتوفّرة في اُمّهات الكتب الرجاليّة، أمثال: فهرست الشيخ الطوسي، ورجال النجاشي، ومشيخة الكتب، مثل: الفقيه والتهذيب.
5. المعلومات التأريخيّة.
6. المعلومات الموجودة في كتب الأسماء والألقاب وغيرها.
7. المعلومات الموجودة في كتب اللغة.
8 . المعلومات الموجوة في كتب الأنساب.
9. المعلومات الموجودة في تراجم أقرباء الراوي وذويه.
10. المعلومات الموجودة في تراجم تلامذة الراوي ومشايخه.
11. معرفة أنواع الخطّ العربي في عهود متفرّقة.
12. المعلومات الموجودة في الأسناد المشابهة.
13. التوضيحات الموجودة في شأن الراوي في نفس السند لا في موضع آخر.
14. معلومات عامّة ومتفرّقة في الكتب الرجاليّة والحديثيّة.

۱۳۷.مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ :
أَنَّهُ عَرَضَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ، حَتّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا، قَالَ لَهُ: «كُفَّ وَاسْكُتْ ۱ ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «لا يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمَّا لاَ تَعْلَمُونَ إِلاَّ الْكَفُّ عَنْهُ وَالتَّثَبُّتُ وَالرَّدُّ ۲ إِلى أَئِمَّةِ الْهُدى حَتّى يَحْمِلُوكُمْ ۳ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ، وَيَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ الْعَمى، وَيُعَرِّفُوكُمْ فِيهِ الْحَقَّ، قَالَ اللّه‏ُ تَعَالى: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ‏كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»۴ » ۵ .

۱۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ: أَوَّلُهَا: أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ، وَالثَّانِي: أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ، وَالثَّالِثُ: أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ ۶ ، وَالرَّابِعُ: أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ ۷ دِينِكَ» ۸ .

۱۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ :

1.. في المحاسن: - «واسكت».

2.. في المحاسن: «والتثبّت فيه وردّه».

3.. في الوافي : «يحكموكم»، أي يردّوكم ويمنعوكم ، يقال: حكمت وأحكمت وحكّمت ، أي منعت ورددتُ . وانظر : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۱ (حكم).

4.. النحل (۱۶) : ۴۳.

5.. المحاسن، ص ۲۱۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۰۶ ، عن ابن فضّال ، إلى قوله: «على القصد» . وفيه ، ح ۱۰۴ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۲۶۰ ، ح ۳۰ ، عن حمزة بن محمّد الطيّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۱۹۵ ، ح ۱۲۹؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۵ ، ح ۳۳۱۱۳؛ وفيه، ص ۸۴ ، ح ۳۳۲۷۴ ، إلى قوله: «أئمّة الهدى» ؛ وص ۱۵۵ ، ح ۳۳۴۶۶.

6.. في شرح صدر المتألّهين : «بك».

7.. في شرح صدر المتألّهين : «عن».

8.. المحاسن، ص ۲۳۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۸۸؛ والخصال ، ص ۲۳۹ ، باب الأربعة ، ح ۸۷؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۹۴ ، ح ۴۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۵۱ ، المجلس ۳۴ ، ح ۱ ، بسندها عن القاسم بن محمّد الأصبهاني . وفي الأمالي للطوسي، ص ۱۴۲ ، المجلس ۲۴ ، ح ۱۰ ، بسنده عن سليمان بن داود المنقري. الإرشاد، ج ۲، ص ۲۰۳ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۱۳۵ ، ح ۵۱.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 287880
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي