213
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

۱۷۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :وفِي الرَّبابِ وسُكَينَةَ يَقولُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام :

لَعَمرُكَ إنَّني لَاُحِبُّ داراتُضَيِّفُها سُكَينَةُ وَالرَّبابُ
اُحِبُّهُما وأبذُلُ بَعدُ ماليولَيس لِلائِمي فيها عِتابُ
ولَستُ لَهُم وإن عَتَبوا مُطيعاحَياتي أو يُغَيِّبَنِي التُّرابُ۱

۱۷۲.الكامل في التاريخ :كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام امرَأَتُهُ الرَّبابُ بِنتُ امرِئِ القَيسِ ، وهِيَ اُمُّ ابنَتِهِ سُكَينَةَ ، وحُمِلَت إلَى الشّامِ فيمَن حُمِلَ مِن أهلِهِ ، ثُمَّ عادَت إلَى المَدينَةِ فَخَطَبَهَا الأَشرافُ مِن قُرَيشٍ ، فَقالَت : ما كُنتُ لِأَتَّخِذَ حَموا بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
وبَقِيَت بَعدَهُ سَنَةً لَم يُظِلَّها سَقفُ بَيتٍ ، حَتّى بُلِيَت وماتَت كَمَدا ، وقيلَ : إنَّها أقامَت عَلى قَبرِهِ سَنَةً ، وعادَت إلَى المَدينَةِ فَماتَت أسَفا عَلَيهِ . ۲

۱۷۳.تذكرة الخواصّ :إنَّ الرَّبابَ بِنتَ امرِئِ القَيسِ ـ زَوجَةَ الحُسَينِ عليه السلام ـ أخَذَتِ الرَّأسَ ووَضَعَتهُ في حِجرِها ، وقَبَّلَتهُ وقالَت :

واحُسَينا فَلا نَسيتُ حُسَيناأقصَدَتهُ أسِنَّةُ الأَعداءِ
غَادَروهُ بِكَربَلاءَ صَريعالا سَقَى اللّهُ جانِبَي كَربَلاءِ۳

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۳۷۱ ، نسب قريش : ص ۵۹ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۷ وزاد في ذيله «وقال أيضا : اُحبّ لحبّها زبدا جميعاونتلة كلّها وبني الرباب وأخوالاً لها من آل لاماُحبّهم وطُرَّ بني جناب» ، مقاتل الطالبيّين : ص ۹۴ وليس فيهما البيت الأخير ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۹۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۹ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۳۱۶ والستّة الأخيرة نحوه .

2.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۹ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۵ وليس فيه ذيله من «وعادت» ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۹۴ كلاهما نحوه .

3.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۰ ، معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۴۵ وفيه «عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل زوجة الحسين» بدل «الرباب بنت امرئ القيس» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
212

۱۶۹.الإصابة عن عوف بن خارجة :إنّي وَاللّهِ لَعِندَ عُمَرَ في خِلافَتِهِ ، إذ أقبَلَ رَجُلٌ أمعَرُ ۱ يَتَخَطّى رِقابَ النّاسِ ، حَتّى قامَ بَينَ يَدَي عُمَرَ فَحَيّاهُ بِتَحِيَّةِ الخِلافَةِ ، فَقالَ : مَن أنتَ؟ قالَ : اِمرُؤٌ نَصرانِيٌّ ، وأنَا امرُؤُ القَيسِ بنِ عَدِيٍّ الكَلبِيُّ ، فَلَم يَعرِفهُ عُمَرُ .
فَقالَ لُهُ رَجُلٌ : هذا صاحِبُ بَكرِ بنِ وائِلٍ ، الَّذي أغارَ عَلَيهِم فِي الجاهِلِيَّةِ . قالَ : فَما تُريدُ؟ قالَ : اُريدُ الإِسلامَ ، فَعَرَضَهُ عَلَيهِ فَقَبِلَهُ ، ثُمَّ دَعا لَهُ بِرُمحٍ فَعَقَدَ لَهُ عَلى مَن أسلَمَ مِن قُضاعَةَ ، فَأَدبَرَ الشَّيخُ وَاللِّواءُ يَهتَزُّ عَلى رَأسِهِ . قالَ عَوفٌ : ما رَأَيتُ رَجُلاً لَم يُصَلِّ صَلاةً ، اُمِّرَ عَلى جَماعَةٍ مِنَ المُسلِمينَ قَبلَهُ!
قالَ : ونَهَضَ عَلِيٌّ وَابناهُ حَتّى أدرَكَهُ ، فَقالَ لَهُ : أنَا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ابنُ عَمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وهذانِ ابنايَ مِنِ ابنَتِهِ ، وقَد رَغِبنا في صِهرِكَ فَأَنكِحنا .
قالَ : قَد أنكَحتُكَ يا عَلِيُّ المُحَيّاةَ ابنَةَ امرِئِ القَيسِ ، وأنكَحتُكَ يا حَسَنُ سَلمى بِنتَ امرِئِ القَيسِ ، وأنكَحتُكَ يا حُسَينُ الرَّبابَ بِنتَ امرِئِ القَيسِ .
قالَ : وهِيَ اُمُّ سُكَينَةَ ، وفيها يَقولُ الحُسَينُ :

لَعَمرُكَ إنَّني لَاُحِبُّ داراتَحُلُّ بِها سُكَينَةُ وَالرَّبابُ
وهِيَ الَّتي أقامَت عَلى قَبرِ الحُسَينِ حَولاً ، ثُمَّ أنشَدَت :

إلَى الحَولِ ثُمَّ اسمُ السَّلامِ عَلَيكماومَن يَبكِ حَولاً كامِلاً فَقَدِ اعتَذَر۲

۱۷۰.الأغاني عن هشام بن الكلبيّ :كانَتِ الرَّبابُ مِن خِيارِ النِّساءِ وأفضَلِهِنَّ ، فَخُطِبَت بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَت : ما كُنتُ لِأَتَّخِذَ حَما بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۳

1.أمعَرَ : ذهب شعره (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۸۰ «معر») .

2.الإصابة : ج ۱ ص ۳۵۵ ، أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۵ عن عوف بن حارثة المُرّي نحوه وفيه : «زينب» بدل «سلمى» .

3.الأغاني : ج ۱۶ ص ۱۴۹ ، المحبّر : ص ۳۹۷ وليس فيه صدره .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 246388
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي