۱۴۱۸.الحدائق الورديّة :فَلَمّا نَزَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] بُستانَ بَني عامِرٍ ۱ ، كَتَبَ إلى مُحَمَّدٍ أخيهِ وأهلِ بَيتِهِ : مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتِهِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكُم إن لَحِقتُم بِيَ استُشهِدتُم ، وإن تَخَلَّفتُم عَنّي لَم تَلحَقُوا النَّصرَ ، وَالسَّلامُ . ۲
7 / 10
كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِقَتلِ الإِمامِ عليه السلام
۱۴۱۹.تاريخ اليعقوبي :أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يُريدُ العِراقَ ، وكانَ يَزيدُ قَد وَلّى عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ العِراقَ ، وكَتَبَ إلَيهِ : قَد بَلَغَني أنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد كَتَبوا إلَى الحُسَينِ فِي القُدومِ عَلَيهِم ، وأنَّهُ قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّها نَحوَهُم ، وقَد بُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ ، وأيّامُكَ مِن بَينِ الأَيّامِ ، فَإِن قَتَلتَهُ ، وإلّا رَجَعتَ إلى نَسَبِكَ ، وإلى أبيكَ عُبَيدٍ ، فَاحذَر أن يَفوتَكَ . ۳
۱۴۲۰.المعجم الكبير عن محمّد بن الضحّاك عن أبيه :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ساخِطا لِوِلايَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
فَكَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وهُوَ واليهِ عَلَى العِراقِ : إنَّهُ قَد بَلَغَني أنَّ حُسَينا قَد سارَ إلَى الكوفَةِ ، وقَدِ ابتُلِيَ بِهِ زَمانُكَ مِن بَينِ الأَزمانِ ، وبَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ، وَابتُليتَ بِهِ مِن بَينِ العُمّالِ، وعِندَها تُعتَقُ أو تَعودُ ۴ عَبدا كَما يُعتَبَدُ ۵ العَبيدُ. ۶
1.بستان ابن معمر : ولكن الناس غلطوا فقالوا : بستان ابن عامر وبستان بني عامر ، وقالوا : أمّا بستان ابن عامر فهو موضع آخر قريب من الجحفة (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۱۴) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .
2.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۳ .
3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ .
4.في المصدر : «يعتق أو يعود» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في المصادر الاُخرى .
5.اعتَبَدَ [فلانٌ] فُلانا : اتّخذَهُ عبدا (تاج العروس : ج ۵ ص ۸۹ «عبد») .
6.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۵ الرقم ۲۸۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۵ والأربعة الأخيرة نحوه ؛ مثير الأحزان : ص ۴۰ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۰ .