315
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

راجع : ص 74 (الفصل الرابع / نصب ابن زياد أميرا على الكوفة) .

7 / 11

ذِكرُ الإِمامِ عليه السلام شَهادَةَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام فِي الطَّرِيقِ

۱۴۲۱.الإرشاد عن عليّ بن يزيد۱عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ مِنهُ ، إلّا ذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام وقَتلَهُ .
وقالَ يَوما : ومِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللّه ِ ، أنَّ رَأسَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ . ۲

۱۴۲۲.المناقب لابن شهر آشوب عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولَا ارتَحَلَ عَنهُ إلّا وذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام ، وقالَ يَوما : مِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللّه ِ ، أنَّ رَأسَ يَحيى عليه السلام اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ .
وفي حَديثِ مُقاتِلٍ عَن زَينِ العابِدينَ عليه السلام عَن أبيهِ عليه السلام : إنَّ امرَأَةَ مَلِكِ بَني إسرائيلَ كَبِرَت ، وأرادَت أن تُزَوِّجَ بِنتَها مِنهُ لِلمَلِكِ ، فَاستَشارَ المَلِكُ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام فَنَهاهُ عَن ذلِكَ ، فَعَرَفَتِ المَرأَةُ ذلِكَ ، وزَيَّنَت بِنتَها وبَعَثَتها إلَى المَلِكِ ، فَذَهَبَت ولَعَبَت بَينَ يَدَيهِ .
فَقالَ لَهَا المَلِكُ : ما حاجَتُكِ ؟ قالَت : رَأسُ يَحيَى بَنِ زَكَرِيّا . فَقالَ المَلِكُ : يا بُنَيَّةُ ، حاجَةٌ غَيرُ هذِهِ ! قالَت : ما اُريدُ غَيرَهُ . وكانَ المَلِكُ إذا كَذَبَ فيهِم عُزِلَ عَن مُلكِهِ ، فَخُيِّرَ بَينَ مُلكِهِ وبَينَ قَتلِ يَحيى عليه السلام ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ بَعَثَ بِرَأسِهِ إلَيها في طَشتٍ مِن ذَهَبٍ . ۳

1.والظاهر هو عليّ بن زيد كما في بقيّة المصادر .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۳۲ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۷۷۹ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۲۹ كلّها عن عليّ بن زيد ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۸۱ ح ۸۳ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، وليس فيها «وقتله» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸۹ ح ۲۸ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹۸ ح ۱۰ ، وراجع : تفسير الآيات الاُولى من سورة مريم في مصادر التفسير .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
314

۱۴۱۸.الحدائق الورديّة :فَلَمّا نَزَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] بُستانَ بَني عامِرٍ ۱ ، كَتَبَ إلى مُحَمَّدٍ أخيهِ وأهلِ بَيتِهِ : مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتِهِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّكُم إن لَحِقتُم بِيَ استُشهِدتُم ، وإن تَخَلَّفتُم عَنّي لَم تَلحَقُوا النَّصرَ ، وَالسَّلامُ . ۲

7 / 10

كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِقَتلِ الإِمامِ عليه السلام

۱۴۱۹.تاريخ اليعقوبي :أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ يُريدُ العِراقَ ، وكانَ يَزيدُ قَد وَلّى عُبَيدَ اللّه ِ بنَ زِيادٍ العِراقَ ، وكَتَبَ إلَيهِ : قَد بَلَغَني أنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد كَتَبوا إلَى الحُسَينِ فِي القُدومِ عَلَيهِم ، وأنَّهُ قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّها نَحوَهُم ، وقَد بُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ ، وأيّامُكَ مِن بَينِ الأَيّامِ ، فَإِن قَتَلتَهُ ، وإلّا رَجَعتَ إلى نَسَبِكَ ، وإلى أبيكَ عُبَيدٍ ، فَاحذَر أن يَفوتَكَ . ۳

۱۴۲۰.المعجم الكبير عن محمّد بن الضحّاك عن أبيه :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الكوفَةِ ساخِطا لِوِلايَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
فَكَتَبَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ إلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ وهُوَ واليهِ عَلَى العِراقِ : إنَّهُ قَد بَلَغَني أنَّ حُسَينا قَد سارَ إلَى الكوفَةِ ، وقَدِ ابتُلِيَ بِهِ زَمانُكَ مِن بَينِ الأَزمانِ ، وبَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ، وَابتُليتَ بِهِ مِن بَينِ العُمّالِ، وعِندَها تُعتَقُ أو تَعودُ ۴ عَبدا كَما يُعتَبَدُ ۵ العَبيدُ. ۶

1.بستان ابن معمر : ولكن الناس غلطوا فقالوا : بستان ابن عامر وبستان بني عامر ، وقالوا : أمّا بستان ابن عامر فهو موضع آخر قريب من الجحفة (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۱۴) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .

2.الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۳ .

3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۲ .

4.في المصدر : «يعتق أو يعود» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في المصادر الاُخرى .

5.اعتَبَدَ [فلانٌ] فُلانا : اتّخذَهُ عبدا (تاج العروس : ج ۵ ص ۸۹ «عبد») .

6.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۵ الرقم ۲۸۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۵ والأربعة الأخيرة نحوه ؛ مثير الأحزان : ص ۴۰ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 128353
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي