317
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۴۲۴.أنساب الأشراف :لَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام بِالتَّنعيمِ عيرا قَد اُقبِلَ بِها مِنَ اليَمَنِ ، بَعَثَ بِها بجيرُ بنُ رَيسانَ الحِميَرِيُّ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ـ وكانَ عامِلَهُ عَلَى اليَمَنِ ـ وعَلَى العيرِ وَرسٌ وحُلَلٌ ، ورُسُلُهُ فيها يَنطَلِقونَ إلى يَزيدَ .
فَأَخَذَهَا الحُسَينُ عليه السلام فَانطَلَقَ بِها مَعَهُ ، وقالَ لِأَصحابِ الإِبِلِ : لا اُكرِهُكُم ، مَن أحَبَّ أن يَمضِيَ مَعَنا إلَى العِراقِ وَفَّيناهُ كِراهُ وأحسَنّا صُحبَتَهُ ، ومَن أحَبَّ أن يُفارِقَنا مِن مَكانِنا هذا أعطَيناهُ مِنَ الكِراءِ عَلى قَدرِ ما قَطَعَ مِنَ الأَرضِ .
فَأَوفى مَن فارَقَهُ حَقَّهُ بِالتَّنعيمِ ، وأعطى مَن مَضى مَعَهُ وكَساهُم ، فَيُقالُ إنَّهُ لَم يَبلُغ كَربَلاءَ مِنهُم إلّا ثَلاثَةُ نَفَرٍ ، فَزادَهُم عَشَرَةَ دَنانيرَ عَشَرَةَ دَنانيرَ ، وأعطاهُم جَمَلاً جَمَلاً ، وصَرَفَهُم . ۱

۱۴۲۵.الإرشاد :وسارَ [الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى أتَى التَّنعيمَ ، فَلَقِيَ عيرا قَد أقبَلَت مِنَ اليَمَنِ ، فَاستَأجَرَ مِن أهلِها جِمالاً لِرَحلِهِ وأصحابِهِ ، وقالَ لِأَصحابِها : مَن أحَبَّ أن يَنطَلِقَ مَعَنا إلَى العِراقِ ، وَفَّيناهُ كِراءَهُ وأحسَنّا صُحبَتَهُ ، ومَن أحَبَّ أن يُفارِقَنا في بَعضِ الطَّريقِ ، أعطَيناهُ كِراءً عَلى قَدرِ ما قَطَعَ مِنَ الطَّريقِ . فَمَضى مَعَهُ قَومٌ وَامتَنَعَ آخَرونَ . ۲

۱۴۲۶.البداية والنهاية عن عقبة بن سمعان :... ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام مَرَّ بِالتَّنعيمِ ، فَلَقِيَ بِها عيرا قَد بَعَثَ بِها بجيرُ بنُ زِيادٍ الحِميَرِيُّ نائِبُ اليَمَنِ ، قَد أرسَلَها مِنَ اليَمَنِ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، عَلَيها وَرسٌ وحُلَلٌ كَثيرَةٌ ، فَأَخَذَهَا الحُسَينُ عليه السلام وَانطَلَقَ بِها ، وَاستَأجَرَ أصحابَ الجِمالِ عَلَيها إلَى الكوفَةِ ، ودَفَعَ إلَيهِم اُجرَتَهُم . ۳

1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۴۵ نحوه .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۵ .

3.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
316

7 / 12

أخذُ الأَموالِ الَّتي بُعِثَثْ مِنَ اليَمنِ إلى يَزيدَ

۱۴۲۳.تاريخ الطبري عن عقبة بن سمعان :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام أقبَلَ حَتّى مَرَّ بِالتَّنعيمِ ۱ ، فَلَقِيَ بِها عِيرا قَد اُقبِلَ بِها مِنَ اليَمَنِ ، بَعَثَ بِها بَحيرُ بنُ رَيسانَ الحِميَرِيُّ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ـ وكانَ عامِلَهُ عَلَى اليَمَنِ ـ وعَلَى العيرِ الوَرسُ ۲ وَالحُلَلُ يُنطَلَقُ بِها إلى يَزيدَ ، فَأَخَذَهَا الحُسَينُ عليه السلام فَانطَلَقَ بِها .
ثُمَّ قالَ لِأَصحابِ الإِبِلِ : لا اُكرِهُكُم ، مَن أحَبَّ أن يَمضِيَ مَعَنا إلَى العِراقِ أوفَينا كِراءَهُ ، وأحسَنّا صُحبَتَهُ ، ومَن أحَبَّ أن يُفارِقَنا مِن مَكانِنا هذا ، أعطَيناهُ مِنَ الكِراءِ عَلى قَدرِ ما قَطَعَ مِنَ الأَرضِ .
قالَ : فَمَن فارَقَهُ مِنهُم حوسِبَ فَأَوفى حَقَّهُ ، ومَن مَضى مِنهُم مَعَهُ أعطاهُ كِراءَهُ وكَساهُ . ۳

1.التنعيم : موضع بمكّة في الحِلّ ، وهو بين مكّة وسَرِف ، وسُمّي بذلك لأنّ جبلاً عن يمينه يقال له : نعيم ، وآخر عن شماله يقال له : ناعم ، والوادي : نعمان (معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۹) . وأصبحت التنعيم في هذا الزمان داخل مكّة (راجع : الخريطة رقم ۲ في آخر هذا المجلّد) .

2.الوَرْسُ : نبت أصفر يُصبغ به (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۳ «ورس») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۰ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 130556
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي