333
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۴۴۲.الأمالي للصدوق عن عبداللّه بن منصور عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :سارَ الحُسَينُ عليه السلام وأصحابُهُ ، فَلَمّا نَزَلُوا الثَّعلَبِيَّةَ ۱ وَرَدَ عَلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : بِشرُ بنُ غالِبٍ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، أخبِرني عَن قَولِ اللّه ِ عز و جل : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِ بِإِمَـمِهِمْ» ؟
قالَ : إمامٌ دَعا إلى هُدىً فَأَجابوهُ إلَيهِ ، وإمامٌ دَعا إلى ضَلالَةٍ فَأَجابوهُ إلَيها ، هؤُلاءِ فِي الجَنَّةِ ، وهؤُلاءِ فِي النّارِ ، وهُوَ قَولُهُ عز و جل : «فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ »۲ . ۳

7 / 16

لِقاءُ عَونِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعدَةَ في ذاتِ عِرقٍ

۱۴۴۳.أنساب الأشراف :لَحِقَ الحُسَينَ عليه السلام عَونُ بنُ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ بِذاتِ عِرقٍ بِكِتابٍ مِن أبيهِ ، يَسأَلُهُ فيهِ الرُّجوعَ ، ويَذكُرُ ما يَخافُ عَلَيهِ مِن مَسيرِهِ ، فَلَم يُعجِبهُ ۴ . ۵

راجع : ص 242 (الفصل السادس / عبد اللّه بن جعدة بن هبيرة) .

1.الثَعلبِيّة : من منازل طريق مكّة من الكوفة بعد الشقوق وقبل الخُزيميّة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۷۸) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .

2.الشورى : ۷ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۱۷ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۳ .

4.هكذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «فلم يجبه» .

5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
332

7 / 15

لِقاءُ بِشرِ بنِ غالِبٍ ۱ في ذاتِ عِرقٍ ۲

۱۴۴۰.الفتوح :سارَ [الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى إذا بَلَغَ ذاتَ عِرقٍ ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ يُقالُ لَهُ : بِشرُ بنُ غالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ قالَ : رَجُلٌ مِنَ بَني أسَدٍ ، قالَ : فَمِن أينَ أقبَلتَ يا أخا بَني أسَدٍ ؟ قالَ : مِنَ العِراقِ ، فَقالَ : كَيفَ خَلَّفتَ أهلَ العِراقِ ؟
قالَ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ ، خَلَّفتُ القُلوبَ مَعَكَ ، وَالسُّيوفَ مَعَ بَني اُمَيَّةَ !
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : صَدَقتَ يا أخَا العَرَبِ ، إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى يَفعَلُ ما يَشاءُ ، ويَحكُمُ ما يُريدُ .
فَقالَ لَهُ الأَسَدِيُّ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ ! أخبِرني عَن قَولِ اللّه ِ تَعالى : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِ بِإِمَـمِهِمْ» . ۳
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : نَعَم يا أخا بَني أسَدٍ ! هُم إمامانِ : إمامُ هُدىً دَعا إلى هُدىً ، وإمامُ ضَلالَةٍ دَعا إلى ضَلالَةٍ ، فَهَدى مَن أجابَهُ إلَى الجَنَّةِ ، ومَن أجابَهُ إلَى الضَّلالَةِ دَخَلَ النّارَ . ۴

۱۴۴۱.الملهوف :ثُمَّ سارَ [الحُسَينُ عليه السلام ] حَتّى بَلَغَ ذاتَ عِرقٍ ، فَلَقِيَ بِشرَ بنَ غالِبٍ وارِدا مِنَ العِراقِ ، فَسَأَلَهُ عَن أهلِها ، فَقالَ : خَلَّفتُ القُلوبَ مَعَكَ ، وَالسُّيوفَ مَعَ بَني اُمَيَّةَ .
فَقالَ عليه السلام : صَدَقَ أخو بَني أسَدٍ ، إنَّ اللّه َ يَفعَلُ ما يَشاءُ ، ويَحكُمُ ما يُريدُ . ۵

1.بشر بن غالب الأسديّ الكوفيّ ، أبو صادق . كان من أصحاب أميرالمؤمنين والحسنين والسجّاد عليهم السلام ، والظاهر أنّه وأخوه بشير رويا عن الحسين بن عليّ عليه السلام دعاء يوم عرفة . سُجن في زمن المختار ، واُخرجَ بعد مقتله (راجع : رجال الطوسي : ص ۹۹ و ۱۱۰، البلد الأمين : ص ۲۵۸، بحارالأنوار : ج ۴۵ ص ۳۷۵ و۳۳۸ الرقم ۳؛ التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۸۱، الثقات لابن حبّان : ج ۴ ص ۶۹، لسان الميزان : ج ۲ ص ۲۸ و ۲۹) .

2.ذاتُ عِرْق : مُهَلّ أهل العراق ، وهو الحدّ بين نجد وتهامة ، وقيل : عرق جبل بطريق مكّة ومنه ذات عِرق (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۰۷) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .

3.الإسراء : ۷۱ .

4.الفتوح : ج ۵ ص ۶۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۰ .

5.الملهوف : ص ۱۳۱ ، مثير الأحزان : ص ۴۲ نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۵ وفيه «الفرزدق» بدل «بشر بن غالب» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 130579
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي