7 / 25
نُزولُ الإِمامِ عليه السلام وأصحابِهِ بِشَرافِ وتَزَوُّدُهُم بِالماءِ مِنها ۱
۱۴۷۷.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن سليم والمذري بن المشمعلّ الأسديّين :أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ شَرافِ ۲ ، فَلَمّا كانَ فِي السَّحَرِ أمَرَ فِتيانَهُ فَاستَقَوا مِنَ الماءِ فَأَكثَروا ، ثُمَّ ساروا مِنها . ۳
7 / 26
إشخاصُ الحُرِّ لِلإِتيانِ بِالإِمامِ عليه السلام إلَى الكوفَةِ
۱۴۷۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :جَمَعَ عُبَيدُ اللّه ِ المُقاتِلَةَ وأمَرَ لَهُم بِالعَطاءِ ، وأعطَى الشُرَطَ ، ووَجَّهَ حُصَينَ بنَ تَميمٍ الطُّهَويَّ إلَى القادِسِيَّةِ ۴ ، وقالَ لَهُ : أقِم بِها ، فَمَن أَنكَرتَهُ فَخُذهُ .
وكانَ حُسَينٌ عليه السلام قَد وَجَّهَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الأَسَدِيَّ إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ قَبلَ أن يَبلُغَهُ قَتلُهُ ، فَأَخَذَهُ حُصَينٌ فَوَجَّهَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّه ِ : قَد قَتَلَ اللّه ُ مُسلِما ، فَأَقِم فِي النّاسِ فَاشتِمِ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ ، فَصَعِدَ قَيسٌ المِنبَرَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنّي تَرَكتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِالحاجِرِ ، وأنَا رَسولُهُ إلَيكُم ، وهُوَ يَستَنصِرُكُم . فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللّه ِ ، فَطُرِحَ مِن فَوقِ القَصرِ فَماتَ .
ووَجَّهَ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ الحُرَّ بنَ يَزيدَ اليَربوعِيَّ ـ مِن بَني رِياحٍ ـ في ألفٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ : سايِرهُ ولا تَدَعهُ يَرجِعُ حَتّى يَدخُلَ الكوفَةَ ، وجَعجِع ۵ بِهِ ، فَفَعَلَ ذلِكَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام طَريقَ العُذَيبِ حَتّى نَزَلَ الجَوفَ ، مَسقَطَ النَّجَفِ مِمّا يَلِي المِئَتَينِ ، فَنَزَلَ قَصرَ أبي مُقاتِلٍ . ۶
1.شَرَافِ : بين واقصة والقرعاء (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۳۱) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰ وفيه «أشراف» بدل «شراف» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۵ .
3.القادسيّة : بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا ، وبينها وبين العُذيب أربعة أميال (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۹۱) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر المجلّد ۴ .
4.جَعْجِعْ به : أي ضيّق عليه المكانَ (النهاية : ج ۱ ص ۲۷۵ «جعجع») .
5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۳ .