361
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

7 / 25

نُزولُ الإِمامِ عليه السلام وأصحابِهِ بِشَرافِ وتَزَوُّدُهُم بِالماءِ مِنها ۱

۱۴۷۷.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن سليم والمذري بن المشمعلّ الأسديّين :أقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى نَزَلَ شَرافِ ۲ ، فَلَمّا كانَ فِي السَّحَرِ أمَرَ فِتيانَهُ فَاستَقَوا مِنَ الماءِ فَأَكثَروا ، ثُمَّ ساروا مِنها . ۳

7 / 26

إشخاصُ الحُرِّ لِلإِتيانِ بِالإِمامِ عليه السلام إلَى الكوفَةِ

۱۴۷۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :جَمَعَ عُبَيدُ اللّه ِ المُقاتِلَةَ وأمَرَ لَهُم بِالعَطاءِ ، وأعطَى الشُرَطَ ، ووَجَّهَ حُصَينَ بنَ تَميمٍ الطُّهَويَّ إلَى القادِسِيَّةِ ۴ ، وقالَ لَهُ : أقِم بِها ، فَمَن أَنكَرتَهُ فَخُذهُ .
وكانَ حُسَينٌ عليه السلام قَد وَجَّهَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الأَسَدِيَّ إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ قَبلَ أن يَبلُغَهُ قَتلُهُ ، فَأَخَذَهُ حُصَينٌ فَوَجَّهَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّه ِ : قَد قَتَلَ اللّه ُ مُسلِما ، فَأَقِم فِي النّاسِ فَاشتِمِ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ ، فَصَعِدَ قَيسٌ المِنبَرَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنّي تَرَكتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِالحاجِرِ ، وأنَا رَسولُهُ إلَيكُم ، وهُوَ يَستَنصِرُكُم . فَأَمَرَ بِهِ عُبَيدُ اللّه ِ ، فَطُرِحَ مِن فَوقِ القَصرِ فَماتَ .
ووَجَّهَ الحُصَينُ بنُ تَميمٍ الحُرَّ بنَ يَزيدَ اليَربوعِيَّ ـ مِن بَني رِياحٍ ـ في ألفٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ : سايِرهُ ولا تَدَعهُ يَرجِعُ حَتّى يَدخُلَ الكوفَةَ ، وجَعجِع ۵ بِهِ ، فَفَعَلَ ذلِكَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام طَريقَ العُذَيبِ حَتّى نَزَلَ الجَوفَ ، مَسقَطَ النَّجَفِ مِمّا يَلِي المِئَتَينِ ، فَنَزَلَ قَصرَ أبي مُقاتِلٍ . ۶

1.شَرَافِ : بين واقصة والقرعاء (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۳۱) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر هذا المجلّد .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰ وفيه «أشراف» بدل «شراف» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۵ .

3.القادسيّة : بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا ، وبينها وبين العُذيب أربعة أميال (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۹۱) وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر المجلّد ۴ .

4.جَعْجِعْ به : أي ضيّق عليه المكانَ (النهاية : ج ۱ ص ۲۷۵ «جعجع») .

5.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
360

۱۴۷۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن يزيد الرِّشك :حَدَّثَني مَن شافَهَ الحُسَينَ عليه السلام ، قالَ : رَأَيتُ أبنِيَةً مَضروبَةً بِفَلاةٍ مِنَ الأَرضِ ، فَقُلتُ : لِمَن هذِهِ ؟ قالوا : هذِهِ لِحُسَينٍ عليه السلام .
قالَ : فَأَتَيتُهُ فَإِذا شَيخٌ يَقرَأُ القُرآنَ ، وَالدُّموعُ تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : قُلتُ : بِأَبي واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، ما أنزَلَكَ هذِهِ البِلادَ وَالفَلاةَ الَّتي لَيسَ بِها أحَدٌ ؟
قالَ : هذِهِ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ إلَيَّ ولا أراهُم إلّا قاتِلِيَّ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ لَم يَدَعوا للّه ِِ حُرمَةً إلَا انتَهَكوها ، فَيُسَلِّطُ اللّه ُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم ، حَتّى يَكونوا أذَلَّ مِن فَرَمِ الأَمَةِ ۱ ـ يَعني مِقنَعَتَها ـ . ۲

1.فَرَم الأمة : فُسّر هاهنا بالمقنعة . وقال ابن الأثير : قيل : هو خرقة الحيض (النهاية : ج ۳ ص ۴۴۱ «فرم») .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۴۴۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۶ وفيه «منفعتها» بدل «مقنعتها» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۱ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۱ نحوه ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 130565
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي