أوائِلُ خَيلِ عُبَيدِ اللّهِ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَدَلَ إلى كَربَلاءَ ، فَأَسنَدَ ظَهرَهُ إلى قَصباءَ ۱ وخَلاً ۲ ؛ كَيلا يُقاتِلَ إلّا مِن وَجهٍ واحِدٍ ، فَنَزَلَ وضَرَبَ أبنِيَتَهُ ، وكانَ أصحابُهُ خَمسَةً وأربَعينَ فارِسا ومِئَةَ راجِلٍ . ۳
۱۵۱۲.المِحَن :فَلَقِيَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] الجَيشُ عَلى خُيولِهِم بِوادِي السِّباعِ ... ثُمَّ قالوا : سِر بِنا يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، فَما زالوا يَرجونَهُ ، وأخَذوا بِهِ عَلَى النُّجُبِ حَتّى نَزَلوا بِكَربَلاءَ . ۴
1.القَصْباء : هو القصب النابت ، الكثير في مقصبته (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۷۴ «قصب») .
2.الخَلا مقصورٌ : النبات الرطب الرقيق مادام رطْبا (النهاية : ج ۲ ص ۷۵ «خلا») . وفي البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۷ : «وحَلَفا» وفي لسان العرب : هو نبت أطرافه محدّدة كأنّها أطراف سعف النخل والخوص ، ينبت في مغايض الماء والنُّزُوز (لسان العرب : ج ۹ ص ۵۶ «حلف») .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۹ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۷ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۲ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۸ وفيه «قصميا» بدل «قصباء وخلاً» ، الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ .
4.المحن : ص ۱۴۶ ، الإمامة والسياسة : ج ۲ ص ۱۱ وفيه «الجرف» بدل «النجب» .