273
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5

الفصل الثامن : من الشام إلى المدينة

8 / 1

إدبارُ النّاسِ عَن يَزيدَ

۲۴۱۹.تذكرة الخواصّ عن ابن أبي الدنيا :إنَّهُ لَمّا نَكَتَ [يَزيدُ] بِالقَضيبِ ثَناياهُ [أي الحُسَينِ عليه السلام ]أنشَدَ لِحُصَينِ بنِ الحُمامِ المُرِّيِّ :
صَبَرنا وكانَ الصَّبرُ مِنّا سَجِيَّةًبِأَسيافِنا تَفرينَ هاما ومِعصَما
نُفَلِّقُ هاما مِن رُؤوسٍ أحِبَّةٍإلَينا وهُم كانوا أعَقَّ وأظلَما
قالَ مُجاهِدٌ : فَوَاللّه ِ، لَم يَبقَ فِي النّاسِ أحَدٌ إلّا مَن سَبَّهُ وعابَهُ وتَرَكَهُ . ۱

8 / 2

نَدَمُ يَزيدَ

۲۴۲۰.تاريخ الطبري عن يونس بن حبيب الجرمي :لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وبَني أبيهِ ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَسُرَّ بِقَتلِهِم أوَّلاً وحَسُنَت بِذلِكَ مَنزِلَةُ عُبَيدِ اللّه ِ عِندَهُ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا قَليلاً حَتّى نَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما كانَ عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُهُ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ ، وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَكَفٌ ۲ ووَهنٌ في سُلطاني ، حِفظا لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ !
لَعَنَ اللّه ُ ابنَ مَرجانَةَ فَإِنَّهُ أخرَجَهُ وَاضطَرَّهُ ... وقَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَينا ، ما لي ولِابنِ مَرجانَةَ! لَعَنَهُ اللّه ُ وغَضِبَ عَلَيهِ . ۳

1.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۲ .

2.الوَكفُ : الوقوع في المأثم والعيب (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۱ «وكف») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۹۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۲۰ وليس فيه ذيله من «وزرع» وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ وأنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۶۱ و ص ۲۶۵ والإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
272
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
عدد المشاهدين : 157552
الصفحه من 414
طباعه  ارسل الي