4 / 3
دَورُهُ في وَقعَةِ صِفّينَ
۶۸۷.المناقب لابن شهرآشوب :لَمَّا استَهَلَّ صَفَرٌ سَنَةَ سَبعٍ وَثَلاثينَ ، أمَرَ عَلِيٌّ عليه السلام فَنودِيَ بِالشّامِ وَالإِعذارِ وَالإِنذارِ ۱ ، ثُمَّ عَبّى عَسكَرَهُ ؛ فَجَعَلَ عَلى مَيمَنَتِهِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلاموعَبدَ اللّه ِ بنَ جَعفَرٍ ومُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، وعَلى مَيسَرَتِهِ مُحَمَّدَ بنَ الحَنَفِيَّةِ ومُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ وهاشِمَ بنَ عُتبَةَ المِرقالَ ، وعَلَى القَلبِ عَبدَاللّه ِ بنَ العَبّاسِ وَالعَبّاسَ بنَ رَبيعَةَ بنِ الحارِثِ وَالأَشتَرَ وَالأَشعَثَ ، وعَلَى الجَناحِ سَعدَ بنَ قَيسٍ الهَمدانِيَّ [و ]عَبدَاللّه ِ بنَ بُدَيلِ بنِ وَرقاءَ الخُزاعِيَ ورِفاعَةَ بنَ شَدّادٍ البَجَلِيَ وعَدِيَّ بنَ حاتِمٍ ، وعَلَى الكُمَّينِ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ وعَمرَو بنَ الحَمِقِ وعامِرَ بنَ واثِلَةَ الكِنانِيَ وقَبيصَةَ بنَ جابِرٍ الاََسدِيَ . ۲
۶۸۸.الفتوحـ في أخبارِ حَربِ صِفّينَـ : و عَبّى عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أصحابَهُ ؛ فَكانَ عَلى خَيلِ مَيمَنَتِهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام سِبطَا النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وعَلى رَجّالَتِها عَبدُاللّه ِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ومُسلِمُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ... . ۳
۶۸۹.تاريخ الطبري عن زيد بن وهب الجهنيـ في ذِكرِ حَربِ صِفّينَـ : مَرَّ عَلِيٌّ عليه السلام مَعَهُ بَنوهُ نَحوَ المَيسَرَةِ ، ومَعَهُ رَبيعَةُ وَحدَها ، وإنّي لَأَرَى النَّبلَ يَمُرُّ بَينَ عاتِقِهِ ومَنكِبِهِ ، وما مِن بَنيهِ أحَدٌ إلّا يَقيهِ بِنَفسِهِ ، فَيَكرَهُ عَلَيٌّ ذلِكَ ، فَيَتَقَدَّمُ عَلَيهِ فَيَحولُ بَينَ أهلِ الشّامِ وبَينَهُ ، فَيَأخُذُهُ بِيَدِهِ إِذا فَعَلَ ذلِكَ فَيُلقيهِ بَينَ يَدَيهِ أو مِن وَرائِهِ .
فَبَصُرَ بِهِ أحمَرُ ـ مَولى أبي سُفيانَ أو عُثمانَ ، أو بَعضِ بَني اُمَيَّةَ ـ فَقالَ [أحمَرُ] : عَلِيٌّ ورَبِّ الكَعبَةِ ، قَتَلَنِي اللّه ُ إن لَم أقتُلكَ أو تَقتُلني !
فَأَقبَلَ نَحوَهُ ، فَخَرَجَ إلَيهِ كَيسانُ مَولى عَلِيٍّ ، فَاختَلَفا ضَربَتَينِ ، فَقَتَلَهُ مَولى بَني اُمَيَّةَ ، ويَنتِهَزُهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَيَقَعُ بِيَدِهِ في جَيبِ دِرعِهِ فَيَجبِذُهُ ۴ ، ثُمَّ حَمَلَهُ عَلى عاتِقِهِ ؛ فَكَأَنّي أنظُرُ إلى رُجَيلَتَيهِ تَختَلِفانِ عَلى عُنُقِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ الأَرضَ فَكَسَرَ مَنكِبَهُ وعَضُدَيهِ ، وشَدَّ ابنا عَلِيٍّ عَلَيهِ : حُسَينٌ عليه السلام ومُحَمَّدٌ ، فَضَرَباهُ بِأَسيافِهِما حَتّى بَرَدَ، فَكَأَنّي أنظُرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام قائِما ، وإلى شِبلَيهِ يَضرِبانِ الرَّجُلَ . ۵
1.فى بحار الأنوار: فنودي في أهل الشام بالإعذار والإنذار. وهو الأنسب.
2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۷۳ ح ۴۷۲ .
3.الفتوح : ج ۳ ص ۲۴ .
4.الجَبْذ : لغة في الجذب ، وقيل : هو مقلوب (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۵ «جبذ») .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۷۴ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۵ ص ۱۹۸ كلاهما نحوه ؛ وقعة صفّين : ص ۲۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۶۹ ح ۴۰۷ وراجع : البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۶۵ وكشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۵۱ .