4 / 6

مُراقَبَةُ الإِمامِ عَلِيٍّ لِلحَسَنَينِ عليهماالسلام فِي الحُروبِ

۷۰۰.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلامـ في بَعضِ أيّامِ صِفّينَ وقَد رَأَى الحَسَنَ ابنَهُ عليه السلام يَتَسَرَّعُ إلى الحَربِـ : اِملِكوا عَنّي هذَا الغُلامَ لا يَهُدَّني ، فَإِنَّني أنفَسُ ^۱ بِهذَينِ ـ يَعنِي الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام ـ عَلَى المَوتِ لِئَلّا يَنقَطِعَ بِهِما نَسلُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . ^۲

۷۰۱.وقعة صفّين عن عبداللّه بن وديعة الأنصاري عن الإمام عليّ عليه السلام :... ولَقَد هَمَمتُ بِالإِقدامِ عَلَى القَومِ ، فَنَظَرتُ إلى هذَينِ قَدِ ابتَدَراني ـ يَعنِي الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام ـ ونَظَرتُ إلى هذَينِ قَدِ استَقدَماني ـ يَعني عَبدَ اللّه ِ بنَ جَعفَرٍ ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ـ فَعَلِمتُ أنَّ هذَينِ إن هَلَكَا انقَطَعَ نَسلُ مُحَمَّدٍ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، فَكَرِهتُ ذلِكَ ، وأشفَقتُ عَلى هذَينِ أن يَهلِكا ، وقَد عَلِمتُ أن لَولا مَكاني لَم يَستَقدِما ـ يَعني مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللّه ِ بنَ جَعفَرٍ ـ وَايمُ اللّه ِ لَئِن لَقيتُهُم بَعدَ يَومي لَاَ?لقَيَنَّهُم ولَيسَ هُما مَعي في عَسكَرٍ ولا دارٍ . ^۳

۶۹۶.الأخبار الطوالـ في قَضِيَّةِ التَّحكيمِـ : شَهِدَ عَلى ما في هذَا الكِتابِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام ، وعَبدُ اللّه ِ بنُ عَبّاسٍ ، وعَبدُ اللّه ِ بنُ جَعفَرٍ ... . ^۱

4 / 4

مُشارَكَتُهُ في وَقعَةِ النَّهروانِ

۶۹۷.الاستيعاب :شَهِدَ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَبّاسٍ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام الجَمَلَ وصِفّينَ وَالنَّهرَوانَ ، وشَهِدَ مَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامومُحَمَّدٌ بَنوهُ ، و ... . ^۲

۶۹۸.ذخائر العقبى عن أبي عمر :وشَهِدَ عَبدُ اللّه ِ بنُ عَبّاسٍ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام الجَمَلَ وصِفّينَ وَالنَّهرَوانَ ، وكانَ مِمَّن شَهِدَ ذلِكَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام : الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامومُحَمَّدٌ بَنوهُ ، وعَقيلٌ أخوهُ ، وعُبَيدُ اللّه ِ وقُثَمُ ابنا عَمِّهِ العَبّاسِ، وعَبدُ اللّه ِ ومُحَمَّدٌ وعَونٌ بَنو جَعفَرٍ. ^۳

4 / 5

دَورُهُ في غَزوَةٍ لَم تَتِمَّ بِسَبَبِ شَهادَةِ أبيهِ عليه السلام

۶۹۹.نهج البلاغة عن نوف البكالي :خَطَبَنا بِهذِهِ الخُطبَةِ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالكوفَةِ وهُوَ قائِمٌ عَلى حِجارَةٍ ، نَصَبَها لَهُ جَعدَةُ بنُ هُبَيرَةَ المَخزومِيُّ ^۴ ، وعَلَيهِ مِدرَعَةٌ مِن صوفٍ وحَمائِلُ سَيفِهِ ليفٌ ، وفي رِجلَيهِ نَعلانِ مِن ليفٍ ، وكَأَنَّ جَبينَهُ ثَفِنَةُ ^۵ بَعيرٍ ... .
ثُمَّ نادى بِأَعلى صَوتِهِ : الجِهادَ الجِهادَ عِبادَ اللّه ِ ! ألا وإنّي مُعَسكِرٌ في يَومي هذا ؛ فَمَن أرادَ الرَّواحَ إلَى اللّه ِ فَليَخرُج .
وعَقَدَ لِلحُسَينِ عليه السلام في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِقَيسِ بنِ سَعدٍ في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِأَبي أيّوبَ الأَنصارِيِ في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِغَيرِهِم عَلى أعدادٍ اُخَرَ ، وهُوَ يُريدُ الرَّجعَةَ إلى صِفّينَ ، فَما دارَتِ الجُمعَةُ حَتّى ضَرَبَهُ المَلعونُ ابنُ مُلجَمٍ لَعَنَهُ اللّه ُ ! فَتَراجَعَتِ العَساكِرُ . ^۶