17
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

راجع : ص 77 (الفصل الرابع : وصايا الإمام عليه السلام ) .

1 / 3

اِختِيارُ الأَئِمَّةِ عليهم السلام

۵۴۳.كمال الدين عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالَى اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً ، فَاختارَني مِنها ، فَجَعَلَني نَبِيّا ، ثُمَّ اطَّلَعَ الثّانِيَةَ ، فَاختارَ مِنها عَلِيّا ، فَجَعَلَهُ إماما ، ثُمَّ أمَرَني أن أتَّخِذَهُ أخا ووَلِيّا ووَصِيّا وخَليفَةً ووَزيرا ، فَعَلِيٌّ مِنّي وأنَا مِن عَلِيٍّ ، وهُوَ زَوجُ ابنَتي ، وأبو سِبطَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، ألا وإنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَني وإيّاهُم حُجَجا عَلى عِبادِهِ ، وجَعَلَ مِن صُلبِ الحُسَينِ أئِمَّةً ، يَقومونَ بِأَمري ، ويَحفَظونَ وَصِيَّتي . ۱

۵۴۴.كمال الدين عن جابر بن عبداللّه الأنصاري :لَمّا أنزَلَ اللّه ُ عز و جل عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ»۲ قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، عَرَفنَا اللّه َ ورَسولَهُ ، فَمَن اُولُو الأَمرِ الَّذينَ قَرَنَ اللّه ُ طاعَتَهُم بِطاعَتِكَ ؟
فَقالَ عليه السلام : هُم خُلَفائي يا جابِرُ ، وأئِمَّةُ المُسلِمينَ مِن بَعدي ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ثُمَّ ... . ۳

1.كمال الدين : ص ۲۵۷ ح ۲ ، كفاية الأثر : ص ۱۰ وفيه «ليوصون» بدل «يقومون» ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۰۰ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۸۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۲ ح ۱۰۵ وراجع : شرح الأخبار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۴۳ .

2.النساء : ۵۹ .

3.كمال الدين : ص ۲۵۳ ح ۳ ، العُدد القويّة : ص۸۵ ح ۱۴۹ ، كفاية الأثر : ص ۵۳ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۶۱ ح ۴۳۶ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۸۲ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۹۹ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۸۱ وفيها «ثمّ الحسين» بدل «والحسين» ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۸۹ ح ۱۲۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۰ ح ۶۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
16

۵۴۲.الاختصاص عن أبان بن تغلب :حَدَّثَني أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام أنَّهُ كانَ في ذُؤابَةِ سَيفِ ۱ عَلِيٍّ عليه السلام صَحيفَةٌ ، [و] ۲ أنَّ عَلِيّا عليه السلام دَعا إلَيهِ الحَسَنَ عليه السلام فَرَفَعَها ۳ إلَيهِ ، ودَفَعَ إلَيهِ سِكّينا وقالَ لَهُ : اِفتَحها ، فَلَم يَستَطِع أن يَفتَحَها، فَفَتَحَها لَهُ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : اِقرَأ ، فَقَرَأَ الحَسَنُ عليه السلام الأَلِفَ وَالباءَ وَالسّينَ وَالّلامَ وَالحَرفَ بَعدَ الحَرفِ ، ثُمَّ طَواها .
فَدَفَعَها إلى أخيهِ الحُسَينِ عليه السلام فَلَم يَقدِر عَلى أن يَفتَحَها، فَفَتَحَها لَهُ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : اِقرَأ، فَقَرَأَها كَما قَرَأَ الحَسَنُ عليه السلام ، ثُمَّ طَواها فَدَفَعَها إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ فَلَم يَقدِر عَلى أن يَفتَحَها، فَفَتَحَها لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : اِقرَأ، فَلَم يَستَخرِج مِنها شَيئا، فَأَخَذَها وطَواها، ثُمَّ عَلَّقَها مِن ذُؤابَةِ السَّيفِ .
فَقُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : وأيُّ شَيءٍ كانَ في تِلكَ الصَّحيفَةِ ؟ فَقالَ : هِيَ الأَحرُفُ الَّتي يَفتَحُ كُلُّ حَرفٍ ألفَ حَرفٍ .
قالَ أبو بَصيرٍ : قالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : فَما خَرَجَ مِنها إلَى النّاسِ حَرفانِ إلَى السّاعَةِ . ۴

1.ذؤابة كلّ شيء: أعلاه. وذؤابة السيف: علاقةُ قائمِهِ (لسان العرب: ج ۱ ص ۳۷۹ـ۳۸۰ «ذأب»).

2.ما بين المعقوفين أثبتناه من بصائر الدرجات و بحار الأنوار .

3.في بصائر الدرجات وبحار الأنوار : «فدفعها» بدل «فرفعها» .

4.الاختصاص : ص ۲۸۴ ، بصائر الدرجات : ص ۳۰۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۵۶ ح ۱۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 141093
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي