179
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

۷۶۰.الاحتجاجـ في خَبرِ مُعاوِيَةَ وقَد كَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فيهِ تَقريعٌ عَظيمٌ وتَوبيخٌ بَليغٌـ : فَما كَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ بِشَيءٍ يَسوؤُهُ ، ولا قَطَعَ عَنهُ شَيئا كانَ يَصِلُهُ بِهِ ، كانَ يَبعَثُ إلَيهِ في كُلِّ سَنَةٍ ألفَ ألفِ دِرهَمٍ ، سِوى عُروضٍ وهَدايا مِن كُلِّ ضَربٍ . ۱

۷۶۱.علل الشرائع :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ابنا عَلِيٍّ عليه السلام يَأخُذانِ مِن مُعاوِيَةَ الأَموالَ ، فَلا يُنفِقانِ مِن ذلِكَ عَلى أنفُسِهِما وعَلى عِيالِهِما ما تَحمِلُهُ الذُّبابَةُ بِفيها ۲ . ۳

۷۶۲.مطالب السؤول :نُقِلَ أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا قَدِمَ مَكَّةَ وَصَلَهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] بِمالٍ كَثيرٍ وثِيابٍ وافِرَةٍ وكُسُواتٍ وافِيَةٍ ، فَرَدَّ الجَميعَ عَلَيهِ ولَم يَقبَلْهُ مِنهُ . ۴

راجع : ج 1 ص 382 (القسم الثاني / الفصل الرابع / قصص من جوده وسخائه) .

1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۳، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲ .

2.في المصدر : «ما تحمله الدابّة بفيئها» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.علل الشرائع : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲ .

4.مطالب السؤول : ص ۷۳ ، الفصول المهمّة : ص ۱۷۵ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
178

2 / 4

قَبولُ جَوائِزِ مُعاوِيَةَ وإغَمازُهُ وتَقريعُهُ

۷۵۶.تهذيب الأحكام عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبداللّه عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام كانا يَقبَلانِ جَوائِزَ مُعاوِيَةَ . ۱

۷۵۷.قرب الإسناد عن جعفر عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام كانا يُغمِزانِ ۲ مُعاوِيَةَ ، ويَقولانِ فيهِ ، ويَقبَلانِ جَوائِزَهُ . ۳

۷۵۸.دعائم الإسلام عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن جَوائِزِ المُتَغَلِّبينَ۴ـ : قَد كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَقبَلانِ جَوائِزَ المُتَغَلِّبينَ مِثلَ مُعاوِيَةَ ؛ لِأَنَّهُما كانا أهلاً لِما يَصِلُ إلَيهِما مِن ذلِكَ ، وما في أيدِي المُتَغَلِّبينَ عَلَيهِم حَرامٌ وهُوَ لِلنّاسِ واسِعٌ ، إذا وَصَلَ إلَيهِم في خَيرٍ وأخَذوهُ مِن حَقِّهِ . ۵

۷۵۹.تاريخ دمشق عن عبداللّه بن بريدة :دَخَلَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام عَلى مُعاوِيَةَ ، فَأَمَرَ لَهُما في وَقتِهِ بِمِئَتَي ألفِ دِرهَمٍ ، قالَ : خُذاها وأنَا ابنُ هِندٍ ، ما أعطاها أحَدٌ قَبلي ولا يُعطيها أحَدٌ بَعدي !
قالَ : فَأَمَّا الحَسَنُ عليه السلام فَكانَ رَجُلاً سِكّيتا ۶
، وأمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : وَاللّه ِ ما أعطى أحَدٌ قَبلَكَ ولا أحَدٌ بَعدَكَ لِرَجُلَينِ أشرَفَ ولا أفضَلَ مِنّا . ۷

1.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۳۷ ح ۹۳۵ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۴۱ ح ۱ عن يحيى من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۸۱ ح ۲۳۰ عن سليمان بن بلال ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۶۶ .

2.أغمَزتُ في فلان : إذا عبته وصغّرت من شأنه (الصحاح : ج ۳ ص ۸۸۹ «غمز») .

3.قرب الإسناد : ص ۹۲ ح ۳۰۸ .

4.أي المستولين بالقهر والغلبة ، كقولك : تغلّب على بلد كذا ؛ أي استولى عليه قهرا (راجع : لسان العرب : ج ۱ ص ۶۵۲ «غلب») .

5.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۲۳ ح ۱۲۲۳ .

6.السكّيت : الدائم السكوت (الصحاح : ج ۱ ص ۲۵۳ «سكت») .

7.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۱۳ و ج ۵۹ ص ۱۹۳ وفيه «سكينا» بدل «سكّيتا» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 140970
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي