271
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

راجع : ج 1 ص 125 (القسم الأوّل / الفصل الأوّل : الولادة).

2 / 2

إنباؤُهُ بِشَهادَتِهِ بَعدَ سَنَةٍ مِن مَولِدِهِ

۸۰۷.الملهوف :لَمّا أتَت عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مِن مَولِدِهِ سَنَةٌ كامِلَةٌ هَبَطَ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله اثنا عَشَرَ مَلَكا ... مُحمَرَّةً وُجوهُهُم ، باكِيَةً عُيونُهُم ، قَد نَشَروا أجنِحَتَهُم وهُم يَقولونَ ، يا مُحَمَّدُ سَيَنزِلُ بِوَلَدِكَ الحُسَينِ بنِ فاطِمَةَ ما نَزَلَ بِهابيلَ مِن قابيلَ ، وسَيُعطى مِثلَ أجرِ هابيلَ ، ويُحمَلُ عَلى قاتِلِهِ مِثلُ وِزرِ قابيلَ .
ولَم يَبقَ فِي السَّماواتِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إلّا ونَزَلَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله كُلٌّ يُقرِئُهُ السَّلامَ ، ويُعَزّيهِ فِي الحُسَينِ عليه السلام ، ويُخبِرُهُ بِثَوابِ ما يُعطى ، ويَعرِضُ عَلَيهِ تُربَتَهُ ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : اللّهُمَّ اخذُل مَن خَذَلَهُ ، وَاقتُل مَن قَتَلَهُ ، ولا تُمَتِّعهُ بِما طَلَبَهُ ! ۱

1.الملهوف : ص ۹۲ ، مثير الأحزان : ص ۱۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۴۷ ح ۴۶ ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۶۳ ، الفتوح : ج ۴ ص ۳۲۴ نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
270

۸۰۵.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس۱:عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس ۲ : ... فَلَمّا كانَ بَعدَ حَولٍ وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام ، وجاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا أسماءُ ، هَلُمِّي ابني ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ في خِرقَةٍ بَيضاءَ ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ اليُمنى ، وأقامَ فِي اليُسرى ، ووَضَعَهُ في حِجرِهِ ، فَبَكى .
فَقالَت أسماءُ : بِأَبي أنت واُمّي ، مِمَّ بُكاؤُكَ ؟
قالَ : عَلَى ابني هذا . قُلتُ : إنَّهُ وُلِدَ السّاعَةَ يا رَسولَ اللّه ِ !
فَقالَ : تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ مِن بَعدي لا أنالَهُمُ اللّه ُ شَفاعَتي . ثُمَّ قالَ : يا أسماءُ ، لا تُخبِري فاطِمَةَ بِهذا ؛ فَإِنَّها قَريبَةُ عَهدٍ بِوِلادَتِهِ . ۳

۸۰۶.الأمالي للطوسي بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس : لَمّا وَلَدَت فاطِمَةُ عليهاالسلامالحُسَينَ عليه السلام نَفِستُها بِهِ ۴ ، فَجاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : هَلُمِّي ابني يا أسماءُ ، فَدَفَعتُهُ إلَيهِ في خِرقَةٍ بَيضاءَ ، فَفَعَلَ بِهِ كَما فَعَلَ بِالحَسَنِ عليه السلام .
قالَت : وبَكى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ سَيَكونُ لَكَ حَديثٌ ، اللّهُمَّ العَن قاتِلَهُ ! لا تُعلِمي فاطِمَةَ بِذلِكِ . ۵

1.الظاهر أنّ الصحيح كونها سلمى امرأة أبي رافع كما بيّناه سابقاً (راجع : ج۱ ص۱۳۹) .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۶ ح ۵ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۴۱ ح ۱۴۶ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۲۷ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عن أسماء بنت عميس ، روضة الواعظين : ص ۱۷۱ عن أسماء بنت عميس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۳۹ ح ۴ ؛ ذخائر العقبى : ص ۲۰۷ عن أسماء بنت عميس من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

3.قال المجلسي قدس سره : « نفستها به » : لعلّ المعنى كنت قابِلَتَها ، وإن لم يرد بهذا المعنى فيما عندنا من اللغة . ويحتمل أن يكون من نَفِس به ـ بالكسر ـ بمعنى ضَنّ ؛ أي ضننت به وأخذته منها ( بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۵۲ ) .

4.الأمالي للطوسي : ص ۳۶۷ ح ۷۸۱ عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۵۰ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 140959
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي