375
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

الفصل الأوّل : اِمتِناعُ الإِمامِ مِن بَيعَةِ يَزيدَ

1 / 1

بَدءُ حُكمِْ يَزيدَ

۹۲۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :تُوُفِّيَ مُعاوِيَةُ لَيلَةَ النِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وبايَعَ النّاسُ لِيَزيدَ . ۱

۹۲۹.تاريخ الطبري عن أبي مخنف :وَلِيَ يَزيدُ في هِلالِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وأميرُ المَدينَةِ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ۲ ، وأميرُ الكوفَةِ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ الأَنصارِيُّ ، وأميرُ البَصرَةِ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ ، وأميرُ مَكَّةَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ . ۳

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۷۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۲ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ .

2.الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب كان عاملاً لعمّه معاوية على المدينة في سنة ۵۷ هـ ، حين عزل مروان. لمّا جاءه نعي معاوية وبيعة يزيد لم يشدّد على الحسين عليه السلام ، فانملس منه ، فلامه مروان ، وعزله يزيد عن إمرة المدينة لتفريطه ، ثمّ أعاده سنة ۶۱ هـ ، ثمّ عزله سنة ثنتين وستّين وثورة عبداللّه بن الزبير في إبّانها بمكّة .كان بدمشق حين بايع الضحّاك بن قيس لابن الزبير ، فأنكر ذلك ، فحبسه الضحّاك . أراده أهل الشام على الخلافة بعد معاوية بن يزيد ، فُطعَن ومات (راجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۳ وتاريخ دمشق: ج ۶۳ ص ۲۰۶-۲۱۲ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۳۴ ).

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۳۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۲۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۶ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
374
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 141061
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي