63
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

3 / 7

تَنصيصُ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ

۶۱۶.الكافي بسندٍ معتبر عن أبي الصباح :أشهَدُ أنّي سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَقولُ : أشهَدُ أنَّ عَلِيّا عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، وأنَّ الحَسَنَ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، وأنَّ الحُسَينَ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، وأنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينَ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ . ۱

۶۱۷.الكافي بسندٍ معتبر عن عمرو بن أبي المقدام :رَأَيتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ بِالمَوقِفِ ، وهُوَ يُنادي بِأَعلى صَوتِهِ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ الإِمامَ ، ثُمَّ كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليهم السلام ، ثُمَّ هَه ، فَيُنادي ثَلاثَ مَرّاتٍ لِمَن بَينَ يَدَيهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن يَسارِهِ ، ومِن خَلفِهِ اثنَي عَشَرَ صَوتا. وقالَ عَمروٌ : فَلَمّا أتَيتُ مِنىً ، سَأَلتُ أصحابَ العَرَبِيَّةِ عَن تَفسيرِ «هَهْ» ، فَقالوا : هَهْ لُغَةُ بَني فُلانٍ : «أنَا فَاسأَلوني» ، قالَ : ثُمَّ سَأَلتُ غَيرَهُم أيضا مِن أصحابِ العَرَبِيَّةِ ، فَقالوا مِثلَ ذلِكَ . ۲

۶۱۸.الكافي بسندٍ معتبر عن عمرو بن حريث :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وهُوَ في مَنزِلِ أ خيهِ عَبدِ اللّه ِ بنِ مُحَمَّدٍ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما حَوَّلَكَ إلى هذَا المَنزِلِ ؟ قالَ : طَلَبُ النُّزهَةِ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ألا أقُصُّ عَلَيكَ ديني ؟ فَقالَ : بَلى ، قُلتُ : أدينُ اللّه َ بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّه َ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وإقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ، وحِجِّ البَيتِ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَالوِلايَةِ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، وَالوِلايَةِ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ولَكَ مِن بَعدِهِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، وأنَّكُم أئِمَّتي ، عَلَيهِ أحيا ، وعَلَيهِ أموتُ ، وأدينُ اللّه َ بِهِ .
فَقالَ : يا عَمرُو ! هذا وَاللّه ِ دينُ اللّه ِ ، ودينُ آبائِيَ الَّذي أدينُ اللّه َ بِهِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ . ۳

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۶ ح ۲ وراجع : الأمالي للمفيد : ص ۳۲ ح ۶ .

2.الكافي : ج ۴ ص ۴۶۶ ح ۱۰ ، الإقبال : ج ۲ ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۵۸ ح ۱۰۷ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۳ ح ۱۴ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۱۷ ح ۷۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۵ ح ۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
62

۶۱۲.الكافي بسندٍ معتبر عن أبي بصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :يَكونُ تِسعَةُ أئِمَّةٍ بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، تاسِعُهُم قائِمُهُم . ۱

۶۱۳.كمال الدين بسندٍ معتبر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ أقرَبَ النّاسِ إلَى اللّه ِ عز و جل ، وأعلَمَهُم بِهِ ، وأرأَفَهُم بِالنّاسِ ، مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَادخُلوا أينَ دَخَلوا ، وفارِقوا مَن فارَقوا ـ عَنى بِذلِكَ حُسَينا ووُلدَهُ عليهم السلام ـ فَإِنَّ الحَقَّ فيهِم ، وهُمُ الأَوصِياءُ ، ومِنهُمُ الأَئِمَّةُ ، فَأَينَما رَأَيتُموهُم فَاتَّبِعوهُم . ۲

۶۱۴.علل الشرائع عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّه ِ عز و جل : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَجُهُ أُمَّهَـتُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَـبِ اللَّهِ» فيمَن نَزَلَت ؟
قالَ : نَزَلَت فِي الإِمرَةِ ، إنَّ هذِهِ الآيَةَ جَرَت فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وفي وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، فَنَحنُ أولى بِالأَمرِ وبِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُهاجِرينَ . ۳

۶۱۵.الكافي عن إسماعيل بن جابر :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أعرِضُ عَلَيكَ دينِيَ الَّذي أدينُ اللّه َ عز و جلبِهِ .
قالَ : فَقالَ : هاتِ ، قالَ : فَقُلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّه ِ ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ الحَسَنُ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ الحُسَينُ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ ، حَتَّى انتَهَى الأَمرُ إلَيهِ ، ثُمَّ قُلتُ : أنتَ يَرحَمُكَ اللّه ُ .
قالَ : فَقالَ : هذا دينُ اللّه ِ ، ودينُ مَلائِكَتِهِ . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۳ ح ۱۵ ، الخصال : ص ۴۱۹ ح ۱۲ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۴۰ ح ۱۰۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۹۴ ح ۲۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۹۶ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۳ ح ۴۳۱ وفيه «يكون منّا تسعة» بدل «يكون تسعة أئمّة» ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۹۲ ح ۳ وراجع : كمال الدين : ص ۲۶۱ ح ۷ .

2.كمال الدين : ص ۳۲۸ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۶ ح ۲ .

3.علل الشرائع : ص ۲۰۶ ح ۴ ، الكافي : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۲ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۷۸ ح ۳۰ وليس فيهما «في الحسين بن عليّ» ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۵۶ ح ۱۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 142423
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي