113
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

21 . الشَّيخُ كاظِمٌ الأُزرِيُّ ۱

۳۰۹۴.ديوان الاُزري الكبير :قالَ يَرثي سَيِّدَ الشُّهَداءِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام :
أفدِي القُرومَ الاُولى سارَت رَكائِبُهُموَالمَوتُ خَلفَهُمُ يَسري عَلَى الأَثَرِ
للّه ِِ مَن في مَغاني كَربَلاءَ ثَوىوعِندَهُ عِلمُ ما يَأتي مِنَ القَدَرِ ...
سَل كَربَلا كَم حَوَت مِنهُم هِلالَ دُجىًكَأَنَّها فَلَكٌ لِلأَنجُمِ الزُّهرِ
لَم أنسَ حامِيَةَ الإِسلامِ مُنفَرِداخالي الظَّعينَةِ مِن حامٍ ومُنتَصِرِ
يَرى قَنَا الدّينِ مِن بَعدِ استِقامَتِهامَغموزَةً وعَلَيها صَدعُ مُنكَسِرِ
فَقامَ يَجمَعُ شَملاً غَيرَ مُجتَمِعٍمِنها ويَجبُرُ كَسرا غَيرَ مُنجَبِرِ ...
يا مَن تُساقُ المَنايا طَوعَ راحَتِهِمَوقوفَةً بَينَ أمرَيهِ خُذي وذَري
للّه ِِ رُمحُكَ إذ ناجى نُفوسَهُمُبِصادِقِ الطَّعنِ دونَ الكاذِبِ الأَشِرِ
حَتّى دَعَتكَ مِن الأَقدارِ داعِيَةٌإلى جِوارِ عَزيزِ المُلكِ مُقتَدِرِ

فَكُنتَ أسرَعَ مَن لَبّى لِدَعوَتِهِحاشاكَ مِن فَشَلٍ عَنها ومِن خَوَرِ ...
قَد كُنتَ في مَشرِقِ الدُّنيا ومَغرِبِهاكَالحَمدِ لَم تُغنِ عَنها سائِرُ السُّوَرِ
ما أَنصَفَتكَ الظُّبا يا شَمسَ دارَتِهاإذ قابَلَتكَ بِوَجهٍ غَيرِ مُستَتِرِ
ولا رَعَتكَ القَنا يا لَيثَ غابَتِهاإذ لَم تَذُب لِحَياءٍ مِنكَ أو حَذَرِ ...
ما لِلمَواضي الظَّوامي مِنهُمُ رُوِيَتفَلَيتَ رِيَّ ظَماها كانَ مِن سَقَرِ
وما عَلَى السُّمرِ لَو كَفَّت أسِنَّتَهاعَن أكرَمِ الخَلقِ مِن بيضٍ ومِن سُمُرِ
يَابنَ النَّبِيينَ ما لِلعِلمِ مِن وَطَنٍإلّا لَدَيكَ وما لِلحِلمِ مِن وَطَرِ
إن يَقتُلوكَ فَلا عَن فَقدِ مَعرِفَةٍالشَّمسُ مَعروفَةٌ بِالعَينِ وَالأَثَرِ
لَم يَطلُبوكَ بِثَأرٍ أنتَ صاحِبُهُثارٌ لَعَمرُكَ لَولَا اللّه ُ لَم يَثُرِ ...
أيُّ المَحاجرِ لا تَبكي عَلَيكَ دَماأبكَيتَ وَاللّه ِ حَتّى مِحجَرَ الحَجَرِ۲

1.هو الشيخ ملّا كاظم ابن الحاج محمّد التميمي البغدادي ، المعروف بالاُزري . ولد سنة (۱۱۴۳ ه) على الأصحّ ، أديب أريب ، فاضل كامل ، منشئ بليغ ، شاعر له ديوان ، وله مدائح في أهل البيت عليهم السلام ، وقصيدته الهائيّة مشهورة وهي المعروفة بالاُزريّة ، حتّى أنّ صاحب الجواهر تمنّى أن يكون له أجر هذه القصيدة بدل أجر جواهر الكلام الذي لم يُؤلّف نظيره في الفقه الجعفري لحدّ الآن . توفّي سنة (۱۲۱۱ ه ) عن عمرٍ يناهز الثمانين في مدينة الكاظميّة المقدّسة ، ودُفن في السرداب المعروف بقبر السيّد المرتضى ( ريحانة الأدب : ج ۱ ص ۱۱۰ وأدب الطفّ : ج ۳ ص ۳۰ ) .

2.ديوان الاُزري الكبير : ص ۲۹۶ ـ ۳۰۴ ، الدرّ النضيد : ص ۱۸۰ ، أدب الطفّ : ج ۶ ص ۳۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
112

20 . الشَّيخُ عَلِيُّ بنُ حَبيبٍ التاروتِيُّ ۱

۳۰۹۳.أدب الطفّ ـ مِن قَصيدَةٍ لِلشَّيخِ عَليِّ بنِ حَبيبٍ التّاروتِيِّ في ذِكرِ الإِمامِ السَّجادِ عليه السلام يَقولُ فيه ـ :
احبِس رِكابَكَ ساعَةً ياحاديذي كَربَلا فَانشَق عَبيرَ الوادي

للّه ِِ أشكو زَفرَةً لَم يُطفِهادَمعٌ يَصوبُ كَمُستَهَلِ غَوادي
ما لي أراكَ ودَمعُ عَينِكَ جامِدٌأوَ ما سَمِعتَ بِمِحنَةِ السَّجادِ
قَلَبوهُ عَن نِطعٍ مُسَجَّىً فَوقَهُفَبَكَت لَهُ أملاكُ سَبعِ شِدادِ۲

1.العالم الأديب الشاعر الأريب الشيخ عليّ بن محمّد بن حبيب التاروتي القطيفي ، وكان من شعرائها المجيدين ، وفصحائها المادحين الراثين ، وهو أيضا من العلماء الفاضلين ، إلّا أنّنا لم نطّلع على حقيقة أحواله ، ولم نسمع بتفصيله وإجماله ، سوى ما ذكرناه ووقفنا عليه من أشعاره في المدح لآل المصطفى ، والمراثي على الحسين الشهيد عليه السلام ، وقد ترجم له صاحب شعراء القطيف وقال : توفّي سنة (۱۲۵۰ ه) ، ولا بدّ أن تكون وفاته قبل هذا التاريخ ؛ لأنّه قال في ترجمته : ذكره الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ، وإذا علمنا أنّ الشيخ يوسف كانت وفاته سنة (۱۱۸۶ ه) ، أي قبل المترجم ب (۶۴) سنة ، ثبت لنا كونه حيّا قبل هذا التاريخ ( راجع : أنوار البدرين : ص ۳۲۸ وأدب الطفّ : ج ۶ ص ۳۰۴ ) .

2.أدب الطفّ : ج ۶ ص ۳۰۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 256813
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي