349
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

8 / 4

الزِّيارَةُ الرّابِعَةُ

۳۴۵۷.مصباح المتهجّد عن أبي القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه:زُر أيَّ المَشاهِدِ كُنتَ بِحَضرَتِها في رَجَبٍ ، تَقولُ إذا دَخَلتَ:
الحَمدُ للّه ِِ الَّذي أشهَدَنا مَشهَدَ أولِيائِهِ في رَجَبٍ، وأوجَبَ عَلَينا مِن حَقِّهِم ما قَد وَجَبَ، وصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ، وعَلى أوصِيائِهِ الحُجُبِ، اللّهُمَّ فَكَما أشهَدتَنا مَشهَدَهُم، فَأَنجِز لَنا مَوعِدَهُم، وأورِدنا مَورِدَهُم، غَيرَ مُحَلَّئينَ ۱ عَن وِردٍ في دارِ المُقامَةِ وَالخُلدِ .
وَالسَّلامُ عَلَيكُم ، إنّي قَصَدتُكُم وَاعتَمَدتُكُم بِمَسأَلَتي وحاجَتي، وهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَالمَقَرُّ مَعَكُم في دارِ القَرارِ، مَعَ شيعَتِكُمُ الأَبرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ، أنَا سائِلُكُم وآمِلُكُم، فيما إلَيكُمُ التَّفويضُ وعَلَيكُمُ التَّعويضُ، فَبِكُم يُجبَرُ المَهيضُ ۲ ، ويُشفَى المَريضُ، وما تَزدادُ الأَرحامُ ۳ وما تَغيضُ . ۴
إنّي بِسِرِّكُم مُؤمِنٌ، ولِقَولِكُم مُسَلِّمٌ، وعَلَى اللّه ِ بِكُم مُقسِمٌ في رَجعي بِحَوائِجي وقَضائِها وإمضائِها، وإنجاحِها وإبراحِها ۵ ، وبِشُؤوني لَدَيكُم وصَلاحِها.
وَالسَّلامُ عَلَيكُم سَلامَ مُوَدِّعٍ، ولَكُم حَوائِجَهُ مودِعٌ، يَسأَلُ اللّه َ إلَيكُمُ المَرجِعَ ، وسَعيُهُ إلَيكُم غَيرُ مُنقَطِعٍ، وأن يُرجِعَني مِن حَضرَتِكُم خَيرَ مَرجِعٍ، إلى جَنابٍ ۶ مُمرِعٍ ۷ وخَفضٍ ۸ مُوَسَّعٍ، ودَعَةٍ ومَهَلٍ ۹ ، إلى حينِ الأَجَلِ، وخَيرِ مَصيرٍ ومَحَلٍّ ، فِي النَّعيمِ الأَزَلِ وَالعَيشِ المُقتَبَلِ، ودَوامِ الاُكُلِ، وشُربِ الرَّحيقِ وَالسَّلسَلِ ۱۰ ، وعَلٍّ ونَهَلٍ ۱۱ ، لا سَأَمٍ مِنهُ ولا مَلَلٍ، ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ ، حَتَّى العَودِ إلى حَضرَتِكُم، وَالفَوزِ في كَرَّتِكُم، وَالحَشرِ في زُمرَتِكُم، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ عَلَيكُم وصَلَواتُهُ وتَحِيّاتُهُ، وهُوَ حَسبُنا ونِعمَ الوَكيلُ. ۱۲

1.حَلَأْتُ الإبِلَ عن الماء : إذا طردتها عنه ومنعتها أن ترده (الصحاح : ج ۱ ص ۴۵ «حلأ») .

2.هاضَ العَظمَ : أي كسره فهو مهيض (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۱۳ «هيض») .

3.قال العلّامة المجلسي قدس سره : وفي بعض النسخ : «وعندكم ما تزداد الأرحام» وهو أظهر . ثمّ المراد به إمّا ازدياد مدّة الحمل ، أو عدد الأولاد ، أو دم الحيض (بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۹۶) .

4.غاضَ الشيء : نقص . وغِضتُه : نَقَصتُه ، يُستعمل لازما ومتعدّيا (المصباح المنير : ص ۴۵۹ «غاض») .

5.في المصدر: «وإبراجِها»، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى.

6.الجَنابُ : الفناء والناحية (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۴۹ «جنب») .

7.مَرُعَ الوادي : أخصَبَ بكثرة الكَلَأ. وأمرَعَ ـ بالألف ـ لُغةٌ (المصباح المنير: ص ۵۶۹ «مرع»).

8.الخَفض : الدَّعَة والسكون (النهاية : ج ۲ ص ۵۴ «خفض») .

9.المَهْل والمَهَل : السَّكينة والرِّفق (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵۲ «مهل») .

10.ماءٌ سَلْسَل : سَهل الدخول في الحَلق ؛ لعذوبته وصفائه (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۳۲ «سلل») .

11.العَلّ : الشربة الثانية ، أو الشرب بعد الشرب تِباعا . والنَّهَل : أوّل الشرب (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۰ «علّ» و ص ۶۱ «نهل») .

12.مصباح المتهجّد : ص ۸۲۱ ، المزار الكبير : ص ۲۰۳ ح ۲ ، الإقبال : ج ۳ ص ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۹۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
348
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 256810
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي