289
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

وأنَا بِكَ ضَنينٌ ۱ ، فَلا تَدَعَنَّ حَقّا لِغَدٍ فَإِنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ ، وَابرُز لِلنّاسِ ، وقَدِّمِ الوَضيعَ عَلَى الشَّريفِ ، وَالضَّعيفَ عَلَى القَوِيِّ ، وَالنِّساءَ قَبلَ الرِّجالِ ، ولا تُدخِلَنَّ أحَدا يَغلِبُكَ عَلى أمرِكَ ، وشاوِرِ القُرآنَ فَإِنَّهُ إمامُكَ. ۲

۴۲۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَى الوالي خَمسُ خِصالٍ : جَمعُ الفَيءِ ۳ مِن حَقِّهِ ، ووَضعُهُ فِي حَقِّهِ ، وأن يَستَعينَ عَلى اُمورِهِم بِخَيرِ مَن يَعلَمُ ، ولا يُجَمِّرَهُم ۴ فَيُهلِكَهُم ، ولا يُؤخِّرَ أمرَهُم لِغَدٍ. ۵

۴۲۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا فَأَمَّرَ عَلَيهِم أحَدا مُحاباةً ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ ، لا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ صَرفا ولا عَدلاً حَتّى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ . ومَن أعطى أحَدا حِمَى اللّهِ ۶ فَقَدِ انتَهَكَ في حِمَى اللّهِ شَيئا بِغَيرِ حَقِّهِ ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ. ۷

۴۲۷۲.الإمام علي عليه السلام :لَيسَ يَخرُجُ الوالي مِن حَقيقَةِ ما ألزَمَهُ اللّهُ مِن ذلِكَ ، إلّا بِالاِهتِمامِ وَالاِستِعانَةِ بِاللّهِ، وتَوطينِ نَفسِهِ عَلى لُزومِ الحَقِّ وَالصَّبرِ عَلَيهِ ، فيما خَفَّ عَلَيهِ أو ثَقُلَ. ۸

۴۲۷۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِعُمَرَ بنِ الخَطّابِ : ثَلاثٌ إن حَفِظتَهُنَّ وعَمِلتَ

1.ضَنَّ بالشيء : بخل ، فهو ضَنين (المصباح المنير : ص ۳۶۵ «ضنن») .

2.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۸ ، نزهة الناظر : ص ۳۴ ح ۳۶ .

3.الفَيْءُ : الخَراجُ والغَنيمَةُ (الصحاح : ج ۱ ص ۶۳ «فيأ») .

4.تَجمِيرُ الجيش : جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إلى أهلهم (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۲ «جمر») .

5.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۵۴۵۴ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷ ح ۱۴۷۸۹ كلاهما نقلاً عن العقيلي في الضعفاء الكبير عن واثلة .

6.حِمَى اللّه ورسوله : ما يُحمى للخيل التي تُرصَد للجهاد ، والإبل التي يُحمَل عليها في سبيل اللّه ، وإبل الزكاة وغيرها (اُنظر : النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷«حما») .

7.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۴ ح ۲۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۵ ح ۷۰۲۴ و ليس فيه ذيله من «ومن أعطى أحدا» وكلاهما عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸ ح ۱۴۷۴۹ .

8.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۲ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۵۷ و فيه «فيما وافق هواه وخالفه» بدل «فيما خفّ عليه أو ثقل» ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۴ ح ۷۴۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
288

يُطعِمُهَا النّاسَ. ۱

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 465 (القسم الخامس / الفصل الخامس : السياسة الإقتصادية / النهي عن الجود بأموال العامّة) و ص 475 (التقشّف و الاحتياط في النفقة من بيت المال) .

9 / 6

جَوامِعُ واجِباتِ الإِمامِ

۴۲۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِمُعاذٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ :يا مُعاذُ ! عَلِّمهُم كِتابَ اللّهِ ، وأحسِن أدَبَهُم عَلَى الأَخلاقِ الصّالِحَةِ ، وأنزِلِ النّاسَ مَنازِلَهُم ؛ خَيرَهُم وشَرَّهُم ، وأنفِذ فيهِم أمرَ اللّهِ ، و لا تُحاشِ في أمرِهِ ولا مالِهِ أحَدا ، فَإِنَّها لَيسَت بِوِلايَتِكَ ولا مالِكَ ، وأَدِّ إلَيهِمُ الأَمانَةَ في كُلِّ قَليلٍ و كَثيرٍ .
وعَلَيكَ بِالرِّفقِ وَالعَفوِ في غَيرِ تَركٍ لِلحَقِّ ! يَقولُ الجاهِلُ : قَد تَرَكتَ مِن حَقِّ اللّهِ ، وَاعتَذِر إلى أهلِ عَمَلِكَ مِن كُلِّ أمرٍ خَشيتَ أن يَقَعَ إلَيكَ مِنهُ عَيبٌ ۲ حَتّى يَعذِروكَ ، وأمِت أمرَ الجاهِلِيَّةِ إلّا ما سَنَّهُ الإِسلامُ ، وأظهِر أمرَ الإِسلامِ كُلَّهُ صَغيرَهُ وكَبيرَهُ ، وَليَكُن أكثَرُ هَمِّكَ الصَّلاةَ ، فَإِنَّها رأسُ الإِسلامِ بَعدَ الإِقرارِ بِالدّينِ ، وذَكِّرِ النّاسَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، وَاتَّبِعِ المَوعِظَةَ ، فَإِنَّهُ أقوى لَهُم عَلَى العَمَلِ بِما يُحِبُّ اللّهُ ، ثُمَّ بُثَّ فيهِمُ المُعَلِّمينَ ، وَاعبُدِ اللّهَ الَّذي إلَيهِ تَرجِعُ ، ولا تَخَف فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ. ۳

۴۲۶۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام عِندَما وَجَّهَهُ إلى بَعضِ الوُجوهِ ـ :يا عَلِيُّ ، قَد بَعَثتُكَ

1.مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۲۴۰ عن عبد اللّه الغافقي عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۷۷۳ ح ۱۴۳۴۸ نقلاً عن ابن عساكر .

2.في تاريخ دمشق : «... في كُلِّ أمرٍ خَشيتَ أن يَقَعَ في أنفُسِهِم عَلَيكَ عَتبٌ ...» .

3.تحف العقول : ص ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۶ ح ۳۳ و راجع : تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص۴۰۹ ح ۱۲۱۷۸ وتاريخ جرجان : ص۲۶۲ الرقم ۳۹۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 126235
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي