۴۳۴۶.الكافي عن معمّر بن خلّاد :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ» ، ثُمَّ قالَ لي : مَا الفِتنَةُ؟ قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، الَّذي عِندَنا : الفِتنَةُ فِي الدّينِ .
فقال : يُفتَنونَ كَما يُفتَنُ الذَّهَبُ ۱ ، ثُمَّ قالَ : يُخلَصونَ كَما يُخلَصُ الذَّهَبُ ۲ .
راجع : ص 434 (مستقبل اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله في الدنيا / ما يقع فيها من الفتن) .
2 / 2
إِمكانِيّاتُ الاُمَمِ
الكتاب
«أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ” . ۳
«وَ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِءْيًا” . ۴
«وَ لَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَ أَبْصَـرًا وَ أَفْئدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَ لَا أَبْصَارُهُمْ وَ لَا أَفْئدَتُهُم مِّن شَىْ ءٍ إِذْ كَانُواْ يَجْحَدُونَ بِايَاتِ اللَّهِ وَ حَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ” . ۵
الحديث
۴۳۴۷.الإمام الباقر عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«أَثَاثًا وَرِءْيًا»ـ :الأَثاثُ : المَتاعُ ، وأمّا رِئيا :