453
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّهَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام . ۱

۷۱۹۷.تفسير العيّاشي عن بريد بن معاوية العجليّ :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ قادِمٌ مِن خُراسانَ ماشِيا ، فَأَخرَجَ رِجلَيهِ وقَد تَغَلَّفَتا وقالَ : أما وَاللّهِ ، ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلّا حُبُّكُم أهلَ البَيتِ .
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وَاللّهِ ، لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللّهُ مَعَنا ، وهَلِ الدّينُ إلَا الحُبُّ . ۲

۷۱۹۸.الكافي عن يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة عن الإمام الصادق عليه السلام أنَّهُم قالوا حينَ دَخَلوا عَلَيهِ :إنَّما أحبَبناكُم لِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولِما أوجَبَ اللّهُ عز و جلمِن حَقِّكُم ، ما أحببَناكُم لِلدُّنيا نُصيبُها مِنكُم إلّا لِوَجهِ اللّهِ وَالدّارِ الآخِرَةِ ، ولِيَصلُحَ لاِمرِىٍ?مِنّا دينُهُ .
فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : صَدَقتُم صَدَقتُم ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّنا كانَ مَعَنا ـ أو جاءَ مَعَنا ـ ۳ يَومَ القِيامَةِ هكَذا ـ ثُمَّ جَمَعَ بَينَ السَّبّابَتَينِ ـ . ۴

۷۱۹۹.الكافي عن الحكم بن عتيبة :بَينا أنَا مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام وَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ ، إذ أقبَلَ شَيخٌ يَتَّكِئُ عَلى عَنَزَةٍ ۵ لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ البَيتِ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وعَليكَ السَّلامُ

1.المحاسن : ج ۱ ص ۲۶۷ ح ۵۱۷ عن أبي خالد الكابليّ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۶ ذيل ح ۱۲ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۵ ح ۵۷ ، وراجع : دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۷۱ .

3.الشكّ من الراوي .

4.الكافي : ج ۸ ص ۱۰۶ ح ۸۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۸۹ ح ۶۱ ، أعلام الدين : ص ۴۴۷ عن صفوان ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۹ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۹۰ ح ۴۷ .

5.العَنَزة : عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئًا ، في طرفها الأسفل زُجٌّ كزُجِّ الرمح يتوكّأ عليها الشيخ الكبير (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۸۴ «عنز») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
452

قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ . قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ . ۱

۷۱۹۲.الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّهِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ . ۲

۷۱۹۳.عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا للّهِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۳

۷۱۹۴.المحاسن عن بشر بن غالب الأسدي :حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قال : قالَ لي : يا بِشرَ بنَ غالِبٍ ، مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا للّهِِ ، جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا لِلدُّنيا ، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۴

۷۱۹۵.الإمام الحسين عليه السلام :قَصيرَةٌ عَنْ طَويلَةٍ ۵ : مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّهِِ ورَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ . ۶

۷۱۹۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۳۲ ح ۱۳۰۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۵ ح ۷۵ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۳۳۳ ح ۵۱۲۶ ، سننن الدارمي : ج ۲ ص ۷۷۷ ح ۲۶۸۵ ، الأدب المفرد : ص ۱۱۲ ح ۳۵۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۰۷ ح ۲۱۵۱۹ والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۱ ح ۲۴۶۸۴ .

2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۸۰ عن بشر بن غالب ؛ شرح الأخبار : ج ۱ ص ۴۴۴ ذيل ح ۱۱۶ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۲۵۳ ح ۴۵۵ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۳ كلاهما عن بشر بن غالب ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۴ ح ۲۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۴ عن بشر بن غالب .

4.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۶۸ عن بشر بن غالب الأسديّ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۸۶۴ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۴ .

5.مثلٌ يُضرب لاختصار الكلام . والقصيرة هي التمرة ، والطويلة هي النخلة (اُنظر : مجمع الأمثال : ج ۲ ص ۴۹۹) .

6.أعلام الدين : ص ۴۶۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۲۸ ح ۱۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 143654
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي